"أفواه مكممة" إصدار جديد لـ أحمد الطراح عن الدار العربية للعلوم "ناشرون"
صدر حديثاً عن الدار العربية للعلوم "ناشرون" رواية جديدة للكاتب الروائي أحمد الطراح، تحمل اسم " أفواه مكممة"، وتناقش الرواية موضوع السلطة الأبوية في المجتمع العربي، فالأب الذي يبدو ضحية بالولادة سوف يكرر ما عاشه في كنف أبيه ويعيد إنتاج سلطته الأبوية ويفرغها في زوجته وأولاده الذكور والإناث معاً.
ومن أبرز ما يميز الرواية هو أن الكاتب قارب عمله هذا من منظور نفسي، تتبّع خلاله إشكالية الأب بين الواقع والمثال، وتتبّع أثرها على الأبناء، حيث تدلي كل شخصية في الرواية بمواقفها المواجهة أو المؤيدة للسلطة الأبوية، ويظهر ذلك من خلال لغة أدبية عالية، وحوارات ترصد الانفعالات وردات الفعل.
من أجواء الرواية نقرأ:
"أحبائي الذين أرادوني شخصاً آخر..
لم يعد باستطاعتي التظاهر أكثر؛ وهذا الآخر لا يشبهني. من أنا إذن؟ في الحق أنني أجهل حقيقتي. وهذا القناع البائس أرهق ملامح وجهي. آه كم أحتاج إلى التجرد من اسمي، من مجتمعي، من أفكاري. كم أحتاج إلى التجرد من جسدي لأعرف ماهيتي. إن الحياة حين تقسو على أحد ما، تصنع منه فيلسوفاً بائساً، لا يرى في الموت إلا بطاقة عبور وحسب".
يشار إلي أن "أحمد محمد الطرّاح" هو كاتب وروائي كويتي، صدر له سابقاً رواية "اعيدوا جسدي إليَ" ، وهي رواية تحكي عن واقع شخص يستيقظ في جسد آخر، فيعيش حياته بكل معاناتها ووجعها، ولقت الرواية نجاحاً جماهيرياً كبيراً
ومن أبرز ما يميز الرواية هو أن الكاتب قارب عمله هذا من منظور نفسي، تتبّع خلاله إشكالية الأب بين الواقع والمثال، وتتبّع أثرها على الأبناء، حيث تدلي كل شخصية في الرواية بمواقفها المواجهة أو المؤيدة للسلطة الأبوية، ويظهر ذلك من خلال لغة أدبية عالية، وحوارات ترصد الانفعالات وردات الفعل.
من أجواء الرواية نقرأ:
"أحبائي الذين أرادوني شخصاً آخر..
لم يعد باستطاعتي التظاهر أكثر؛ وهذا الآخر لا يشبهني. من أنا إذن؟ في الحق أنني أجهل حقيقتي. وهذا القناع البائس أرهق ملامح وجهي. آه كم أحتاج إلى التجرد من اسمي، من مجتمعي، من أفكاري. كم أحتاج إلى التجرد من جسدي لأعرف ماهيتي. إن الحياة حين تقسو على أحد ما، تصنع منه فيلسوفاً بائساً، لا يرى في الموت إلا بطاقة عبور وحسب".
يشار إلي أن "أحمد محمد الطرّاح" هو كاتب وروائي كويتي، صدر له سابقاً رواية "اعيدوا جسدي إليَ" ، وهي رواية تحكي عن واقع شخص يستيقظ في جسد آخر، فيعيش حياته بكل معاناتها ووجعها، ولقت الرواية نجاحاً جماهيرياً كبيراً
