رئيس التحرير
عصام كامل

رسالة فكري صالح لعصام الحضري بعد إعلانه اعتزال الكرة

عصام الحضري
عصام الحضري
وجه فكري صالح مدرب حراس مرمي منتخب مصر السابق وأيقونة تدريب حراسة المرمي في مصر رسالة للسد العالي عصام الحضري بعد إعلانه اعتزال الكرة.

وكتب فكري صالح عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "بالتوفيق لابنى العزيز الغالى، أسطورة مصر والعالم فى مشواره الجديد، بعد أن حزم أمره رغم العروض الكثيرة، وأنا انتظر له نجاحا كبيرا بإذن الله فى مشوار التدريب، وربنا يوفقه ويحفظه لى والله خير حافظا وهو أرحم الراحمين".




وكان حارس المنتخب والنادي الأهلي الأسبق عصام الحضري حسم التكهنات حول مشواره الكروي مؤكدا أنه لن ينضم لأي ناد واصفا ما تردد عن ذلك بـ"الكلام المغلوط".

وأعلن الحضري اليوم اعتزاله لحراسة المرمى، قائلا: "أنا على أعتاب خوض تجربة تحد جديدة. فقد حصلت على دورات تدريبية في أوربا وقضيت فترات معايشة في أندية عالمية. وها أنا جاهز والحمدلله بدعمكم جميعًا لبدء مشواري في عالم التدريب".

وكتب عصام الحضري تغريدة على تويتر "أرض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس".. الحمدلله أديت رسالتي على الوجه الأكمل. والله يشهد أنني لم أدخر جهدًا ولا عرقًا وأنا أرتدي فانلة منتخب بلادي التي تشرفت بها. وحققت مع زملائي انجازات ستظل محفورة بحروف من ذهب على مدار التاريخ"

وقال: "لم ولن أنسى في يوم من الأيام أن صاحب الفضل في مسيرتي الكروية بعد ربنا سبحانه وتعالى هو النادي الأهلي نادي القرن وأعظم نادي في الكون وجماهيره العظيمة هي التي صنعت اسم ونجومية عصام الحضري. وأنا مدين لها وللنادي الأهلي الذي أعشقه بكل شئ"

وأضاف الحضري: "دوام الحال من المحال. ولو دامت لغيرك ما وصلت إليك، كلام كتير تناثر في الأيام اللى فاتت عن انضمامي لهذا النادي وذاك، ومع الاحترام الكامل لكل الأندية. فأنا صادق مع نفسي خاصة في اللحظات التي اتخذ فيها القرارات الصعبة، فأنا أعلن وبوضوح شديد أنني قررت اعتزال كرة القدم نهائيًا".

وعلق قائلا "لن أنضم لأي ناد وما تردد كلام مغلوط. بل أنا على أعتاب خوض تجربة تحد جديدة. فقد حصلت على دورات تدريبية في أوربا وقضيت فترات معايشة في أندية عالمية. وها أنا جاهز والحمدلله بدعمكم جميعًا لبدء مشواري في عالم التدريب".

وتابع عصام الحضري: "كل الشكر لزملائي اللاعبين الذين عاصرتهم على مر الأجيال.. والشكر أيضًا لكل مدرب تدربت على يديه.. وللأجهزة الإدارية والطبية. ولأخواتي العمال الذين ساعدوني.. والشكر الأكبر لبلدي مصر الحبيبة. وأتمنى أن أسدل الستار اليوم على مشواري الكروي ولم أقصر في حق أحد".
الجريدة الرسمية