باحث عن سر محاصرة الإسلاميين في النمسا: جحيم النازية خرج من أرضها
قال أحمد أميري، الكاتب والباحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن النمسا من أكثر دول العالم إدراكاً لخطورة فكرة الإسلام السياسي، فأدولف هتلر نمساوي الأصل، وقد وضع كتابه «كفاحي» أثناء وجوده في سجن لاندسبرج، وهو الكتاب الذي تضمن شرحاً تفصيلياً للأيديولوجية النازية التي دمرت أوروبا.
وأشار أميري إلى أن قيم النازية تتجلى في العنصرية، والتشدد ضد الأعراق الأخرى، وعلو جنس على جنس آخر، والإيمان بقمع وإبادة الأعراق الدنيا.
وأضاف: كلها كانت مجرد أفكار وعبارات وكلمات صادرة من ثرثار عنصري، لكنها جلبت آلةً للقتل، وأصبحت ومبرراً للإبادة، بعد أن آمن بتلك الأفكار ملايين الأشخاص حتى أوصلوا هتلر إلى السلطة، ثم ساقهم إلى الجحيم وهم لا يشعرون.
واختتم: بعد ضربة موجعة تلقتها النمسا مؤخراً على يد نمساوي ألباني أردى فيها أربعة أشخاص وأصاب عشرين آخرين في جريمة بدافع ديني، حزمت النمسا أمرها مع أيديولوجية الإسلام السياسي التي لا تقل خطورة عن النازية على حد قوله.