"معلومات الوزراء" يعقد ورشة عمل لبحث سبل الاستفادة من تحويلات المصريين في الخارج
عقد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء ورشة عمل لبحث سبل الاستفادة من تحويلات المصريين العائدين من الخارج، وتحديد أفضل الآليات المقترحة لدمجهم في سوق العمل، بما يتوافق مع أولويات الدولة التنموية، ويخدم متطلبات سوق العمل.
وتم عقد النقاش بمشاركة: الدكتور فريد النجار أستاذ إدارة الأعمال الدولية بجامعة بنها، والدكتورة شيرين الشواربي أستاذ الاقتصاد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، والدكتورة سمية أحمد عبد المولى أستاذ الاقتصاد كلية التجارة وإدارة الأعمال بجامعة حلوان، والدكتور نادر خضر مدير بحوث الاستثمار بمجموعة بيت الخبرة، والدكتور عبد الفتاح الجبالي الخبير الاقتصادي بالمركز، وإيهاب الجباس رئيس المشروعات والبرامج القومية للصناعة سابقًا، والدكتور يسري الشرقاوي مستشار الاستثمار الدولي، محمود عشيش رئيس الجالية المصرية بالكويت، وعضو المجلس الرئاسي لاتحاد المواطن المصري بالخارج، وأحمد الزيات رئيس الجالية المصرية بالسعودية.
وتناول النقاش السيناريوهات المقترحة لتوفير فرص عمل بديلة بالخارج للعمالة المصرية المتوقع عودتها من دول الخليج؛ نتيجة التحديات التي فرضتها جائحة كورونا من خلال استهداف أسواق جديدة.
كما دار النقاش حول البرامج المقترحة لرفع كفاءة العمالة المصرية بما يجعلها أكثر توافقًا مع الأسواق المحلية والعالمية، والآليات المقترحة لتوفير العمل اللائق بالإضافة إلى سيناريوهات التعامل لتوفير فرص بديلة للعمالة العائدة من الخارج بسوق العمل المصرية بالإضافة إلى مقترحات لتشجيع المصريين العائدين من الخارج على زيادة تحويلاتهم.
وترجع أهمية النقاش إلى ما تمثله تحويلات العاملين بالخارج كونها أحد مصادر النقد الأجنبي المهمة، ومساعدتها في خفض عجز الحساب الجاري، وتحسين وضع ميزان المدفوعات، فضلًا عن تأثيرها الإيجابي على المضاعف النقدي للاقتصاد المحلي، ومشاركتها في تمويل مشروعات البنية التحتية، وتحفيز النمو الاقتصادي من خلال تنمية المناطق الريفية والنائية وتعميرها.
وشهدت تحويلات المصريين العاملين بالخارج ارتفاعًا خلال العام المالي 2019/2020 لتبلغ نحو (27. مليار دولار –وهو أعلى مستوى تاريخي لها- مقارنة بنحو (25.2) مليار دولار خلال العام المالي 2018/2019، أي بنسبة زيادة بلغت نحو (10.4%)، وفقًا لبيانات البنك المركزي المصري.
وتوصل المشاركون في الحلقة النقاشية إلى عدة توصيات، منها: ضرورة وضع استراتيجية متكاملة لتحسين أوضاع العمالة المصرية بالخارج، وضرورة إنشاء قاعدة بيانات للمصريين العاملين بالخارج على مستوى عالٍ من الدقة، وتفعيل نظام رخصة مزاولة المهنة في مصر في التخصصات المختلفة -تعد رخصة مزاولة المهنة بمثابة شهادة دولية تسمح لصاحب العمل بتقييم مهارة العامل ودرجة كفاءته ومدى قدرته على أداء المهام المطلوبة؛ بما يزيد من معدلات الطلب على العمالة المصرية في الأسواق العالمية والإقليمية والتشجيع على إنشاء شركة مساهمة مصرية تتولى إدارة جميع أمور العمالة المصرية بالخارج.
واشاروا الى اهمية تشجيع العائدين على توجيه مدخراتهم للاستثمارات الصناعية ذات العلاقات التشابكية القوية بدلًا من الاستثمارات العقارية، وتشجيع إقامة مشروعات في المنطقة الاقتصادية لمشروع المثلث الذهبي في صعيد مصر، ووضع رؤية مشتركة بين الحكومة والمطورين العقاريين لاستغلال الفرص المناسبة الداعمة لجذب المستثمرين المصريين العاملين بالخارج لإقامة مشروعاتهم الاستثمارية في منطقة محور قناة السويس.
وتم عقد النقاش بمشاركة: الدكتور فريد النجار أستاذ إدارة الأعمال الدولية بجامعة بنها، والدكتورة شيرين الشواربي أستاذ الاقتصاد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، والدكتورة سمية أحمد عبد المولى أستاذ الاقتصاد كلية التجارة وإدارة الأعمال بجامعة حلوان، والدكتور نادر خضر مدير بحوث الاستثمار بمجموعة بيت الخبرة، والدكتور عبد الفتاح الجبالي الخبير الاقتصادي بالمركز، وإيهاب الجباس رئيس المشروعات والبرامج القومية للصناعة سابقًا، والدكتور يسري الشرقاوي مستشار الاستثمار الدولي، محمود عشيش رئيس الجالية المصرية بالكويت، وعضو المجلس الرئاسي لاتحاد المواطن المصري بالخارج، وأحمد الزيات رئيس الجالية المصرية بالسعودية.
وتناول النقاش السيناريوهات المقترحة لتوفير فرص عمل بديلة بالخارج للعمالة المصرية المتوقع عودتها من دول الخليج؛ نتيجة التحديات التي فرضتها جائحة كورونا من خلال استهداف أسواق جديدة.
كما دار النقاش حول البرامج المقترحة لرفع كفاءة العمالة المصرية بما يجعلها أكثر توافقًا مع الأسواق المحلية والعالمية، والآليات المقترحة لتوفير العمل اللائق بالإضافة إلى سيناريوهات التعامل لتوفير فرص بديلة للعمالة العائدة من الخارج بسوق العمل المصرية بالإضافة إلى مقترحات لتشجيع المصريين العائدين من الخارج على زيادة تحويلاتهم.
وترجع أهمية النقاش إلى ما تمثله تحويلات العاملين بالخارج كونها أحد مصادر النقد الأجنبي المهمة، ومساعدتها في خفض عجز الحساب الجاري، وتحسين وضع ميزان المدفوعات، فضلًا عن تأثيرها الإيجابي على المضاعف النقدي للاقتصاد المحلي، ومشاركتها في تمويل مشروعات البنية التحتية، وتحفيز النمو الاقتصادي من خلال تنمية المناطق الريفية والنائية وتعميرها.
وشهدت تحويلات المصريين العاملين بالخارج ارتفاعًا خلال العام المالي 2019/2020 لتبلغ نحو (27. مليار دولار –وهو أعلى مستوى تاريخي لها- مقارنة بنحو (25.2) مليار دولار خلال العام المالي 2018/2019، أي بنسبة زيادة بلغت نحو (10.4%)، وفقًا لبيانات البنك المركزي المصري.
وتوصل المشاركون في الحلقة النقاشية إلى عدة توصيات، منها: ضرورة وضع استراتيجية متكاملة لتحسين أوضاع العمالة المصرية بالخارج، وضرورة إنشاء قاعدة بيانات للمصريين العاملين بالخارج على مستوى عالٍ من الدقة، وتفعيل نظام رخصة مزاولة المهنة في مصر في التخصصات المختلفة -تعد رخصة مزاولة المهنة بمثابة شهادة دولية تسمح لصاحب العمل بتقييم مهارة العامل ودرجة كفاءته ومدى قدرته على أداء المهام المطلوبة؛ بما يزيد من معدلات الطلب على العمالة المصرية في الأسواق العالمية والإقليمية والتشجيع على إنشاء شركة مساهمة مصرية تتولى إدارة جميع أمور العمالة المصرية بالخارج.
واشاروا الى اهمية تشجيع العائدين على توجيه مدخراتهم للاستثمارات الصناعية ذات العلاقات التشابكية القوية بدلًا من الاستثمارات العقارية، وتشجيع إقامة مشروعات في المنطقة الاقتصادية لمشروع المثلث الذهبي في صعيد مصر، ووضع رؤية مشتركة بين الحكومة والمطورين العقاريين لاستغلال الفرص المناسبة الداعمة لجذب المستثمرين المصريين العاملين بالخارج لإقامة مشروعاتهم الاستثمارية في منطقة محور قناة السويس.