بايدن لم يخدعنا
ليس خطأ الرئيس الأمريكي
جو بايدن أن ملايين المصريين لم يضعوا أي احتمال لفوزه في انتخابات الرئاسة، كان لديهم
يقين بأن الفوز مضمون للرئيس ترامب، كل المؤشرات كانت تدل أن ترامب سيخسر الانتخابات
هذه المرة، هذا ما أكدته كل استطلاعات الرأي التي أجريت قبل الانتخابات، وأكدت أنه
سيخسرها خاصة بعد أن حمله الناخب الأمريكي مسئولية موت مئات المواطنين بفيروس كورونا،
وأنه لم يتعامل مع هذا الوباء بالجدية الكاملة، ولم يتوقف عن السخرية من العلماء الذين
حذروه، والمعروف أن الناخب الأمريكي لا يتساهل مع المسئول الذي يتراخي في حمايتهم من
تلك الأمراض.
كسب ترامب مثلا عداوات قطاعات واسعة من النازحين الذين حصلوا على الجنسية الأمريكية، وتعامل مع الأمريكيين من أصحاب البشرة السمراء ولم يوقف جهاز الشرطة عن قتلهم، فالأسباب التي مهدت لسقوط ترامب عديدة واستغلها الحزب الديمقراطي بذكاء منقطع النظير، ولم يتخل مرشح الحزب عن التأكيد أنه سيكون الفائز في الانتخابات.
اعتراف أوروبي في الوقت الضائع
توجس المصريين من القادم الجديد إلى البيت الأبيض يرجع إلى أن لهم تجارب مريرة مع الحزب الديموقراطي، الذي تحالف مع جماعة الإخوان الإرهابية وساعدهم في الوصول إلى حكم مصر لمدة عام كان الأسوأ في تاريخ مصر، وتخلص منهم الشعب المصري في ثورة عارمة.
هذه الرسالة استوعبها الحزب الديمقراطي، وأدرك أن المصريين لن يقبلوا بأن تتدخل دولة أخرى في شئونهم، وليس معني ذلك أن الحزب الديمقراطي سيتوقف عن محاولة زرع الإخوان في الجسد المصري مرة أخرى..
وما زال توكيل الرئيس عرفات في جيبي
لذا فعلى الدولة المصرية أن تغلق أمامه كل الأبواب، وذلك بالتزامن مع تطبيق القانون على جميع المصريين، وإلغاء الحبس الاحتياطي وتحقيق العدالة الاجتماعية وبعث الحياة في الأحزاب الورقية القائمة حاليا، وفتح المجال لظهور أحزاب جديدة يكون لديها مصداقية لدى المواطنين، وأن تدرك الدولة أن المعارضة القوية هي السند الحقيقي لمواجهة التحديات الخارجية، وتعيد التلاحم للشعب المصري للدفاع عن دولته المدنية التي تواجه العديد من المؤامرات سواء من الخارج أو الداخل.
كسب ترامب مثلا عداوات قطاعات واسعة من النازحين الذين حصلوا على الجنسية الأمريكية، وتعامل مع الأمريكيين من أصحاب البشرة السمراء ولم يوقف جهاز الشرطة عن قتلهم، فالأسباب التي مهدت لسقوط ترامب عديدة واستغلها الحزب الديمقراطي بذكاء منقطع النظير، ولم يتخل مرشح الحزب عن التأكيد أنه سيكون الفائز في الانتخابات.
اعتراف أوروبي في الوقت الضائع
توجس المصريين من القادم الجديد إلى البيت الأبيض يرجع إلى أن لهم تجارب مريرة مع الحزب الديموقراطي، الذي تحالف مع جماعة الإخوان الإرهابية وساعدهم في الوصول إلى حكم مصر لمدة عام كان الأسوأ في تاريخ مصر، وتخلص منهم الشعب المصري في ثورة عارمة.
هذه الرسالة استوعبها الحزب الديمقراطي، وأدرك أن المصريين لن يقبلوا بأن تتدخل دولة أخرى في شئونهم، وليس معني ذلك أن الحزب الديمقراطي سيتوقف عن محاولة زرع الإخوان في الجسد المصري مرة أخرى..
وما زال توكيل الرئيس عرفات في جيبي
لذا فعلى الدولة المصرية أن تغلق أمامه كل الأبواب، وذلك بالتزامن مع تطبيق القانون على جميع المصريين، وإلغاء الحبس الاحتياطي وتحقيق العدالة الاجتماعية وبعث الحياة في الأحزاب الورقية القائمة حاليا، وفتح المجال لظهور أحزاب جديدة يكون لديها مصداقية لدى المواطنين، وأن تدرك الدولة أن المعارضة القوية هي السند الحقيقي لمواجهة التحديات الخارجية، وتعيد التلاحم للشعب المصري للدفاع عن دولته المدنية التي تواجه العديد من المؤامرات سواء من الخارج أو الداخل.