اعتراف أوروبي في الوقت الضائع
أخيرا أدركت
أوروبا إنها أخطأت عندما فتحت أبوابها وعبرت عن ندمها الشديد لهذا القرار، جاء هذا
الاعتراف علي لسان رئيس الوزراء الفرنسي جان كاسيتكس في رسائله إلي المسؤلين في بريطانيا
وآلمانيا. وجدت تلك الرسائل قبولا واسعا من الشعوب الاوروبية التي أصبحت أسيرة لتلك
الجماعات، تقتل وتحرق وتدمر وتذبح وتثير الفزع بين المواطنيين المسالمين حتي في تلك
الدول الهادئة التي لا تهتم بالسياسة..
كما حدث منذ أيام في النمسا بالهجوم الإرهابي علي معبد يهودي وقتل حراسه بطريقة استفذت العالم كله. لم يكتف الإرهابي بإطلاق النار من بندقيته علي الحارس وإنما خشي ألا يكون فارق الحياة فعاد من جديد يطلق عليه عدة طلقات حتي يتأكد من موته وكأن المشهد يروق لهذا المجرم الذي أساء إلي الديانة الاسلامية قبل أي ديانة أخري.
الدور على مين؟!
رسائل رئيس الوزراء الفرنسي إلي بريطانيا وآلمانيا جديرة بأن نتوقف أمامها طويلا لإنها تحمل لأول مرة الدول الاوروبية عن قبولها لهؤلاء المتطرفين ووفرت لهم الحاضنة الفكرية والروحية للمتشددين الذين ينفذون عمليات إرهابية، وليس سرا يذاع إن مصر طالما حذرت المسؤلين في الدول الاوروبية من خطورة إحتضان أنصار الإسلام السياسي وفي مقدمتهم جماعة الإخوان الإرهابية ولكن تحذيرات المصريين لم يتقبلها الاوروبيين..
إعتقادا منهم بأن تلك الجماعات تعرضت لمظالم عديدة في دولهم وإنهم يمثلون المعارضة التي لا يتقبلها رؤساء هذه الدول غير الديمقراطية، والآن ثبت مصداقية الرؤية المصرية وها هي فرنسا ترسل وزير خارجيتها إلي الدول التي جاء منها هؤلاء المتطرفون وفي مقدمته تونس والجزائر..
وندد رئيس الوزراء الفرنسي بكل المساومات التي حدثت علي مدي سنوات طويلة، وأعطت التبريرات لهذا التطرف الاسلامي، وقال يجدر بنا أن نلوم أنفسنا علي هذا الفعل، وأهمية تصريحات رئيس الوزراء الفرنسي إنها إرتبطت بالأفعال، فقد أعلن رئيس الوزراء عن حل جمعيات إسلامية مازالت غير قانونية، وأكد إن فرنسا ستواصل إغلاق الجمعيات الإسلامية الزائفة التي تقوم بغسل أدمغة روادها..
وما زال توكيل الرئيس عرفات في جيبي
ورسالة رئيس الوزاراء الفرنسي إلي دول الإتحاد الأوروبي تفيد بضرورة إستيعاب ما يجري في فرنسا التي شهدت أعمال إرهابية بمجرد إنها سعت إلي حماية قيمها حسب ما ذكرته صحيفة العرب الصادرة في لندن، والسؤال: أي قيم لدي هؤلاء المتطرفين التي دفعت الدول الاوروبية إلي قبولهم، هل هي قيم الذبح والتنكيل وعدم قبول الآخر حتى توفر لهم الآمان حتي أصبحوا يمتلكون أكبر المؤسسات الاقتصادية في أوروبا وتغلغلوا في كافة المؤسسات الاجتماعية والأحزاب السياسية؟
ماذا لو استوعبت أوروبا الدرس المصري الذي عري تلك الجماعات أمام العالم أجمع وأنها لا تدافع عن الدين بل عن مصالحها؟.. أسئلة تحتاج إجابتها إلي وقفة أطول.
كما حدث منذ أيام في النمسا بالهجوم الإرهابي علي معبد يهودي وقتل حراسه بطريقة استفذت العالم كله. لم يكتف الإرهابي بإطلاق النار من بندقيته علي الحارس وإنما خشي ألا يكون فارق الحياة فعاد من جديد يطلق عليه عدة طلقات حتي يتأكد من موته وكأن المشهد يروق لهذا المجرم الذي أساء إلي الديانة الاسلامية قبل أي ديانة أخري.
الدور على مين؟!
رسائل رئيس الوزراء الفرنسي إلي بريطانيا وآلمانيا جديرة بأن نتوقف أمامها طويلا لإنها تحمل لأول مرة الدول الاوروبية عن قبولها لهؤلاء المتطرفين ووفرت لهم الحاضنة الفكرية والروحية للمتشددين الذين ينفذون عمليات إرهابية، وليس سرا يذاع إن مصر طالما حذرت المسؤلين في الدول الاوروبية من خطورة إحتضان أنصار الإسلام السياسي وفي مقدمتهم جماعة الإخوان الإرهابية ولكن تحذيرات المصريين لم يتقبلها الاوروبيين..
إعتقادا منهم بأن تلك الجماعات تعرضت لمظالم عديدة في دولهم وإنهم يمثلون المعارضة التي لا يتقبلها رؤساء هذه الدول غير الديمقراطية، والآن ثبت مصداقية الرؤية المصرية وها هي فرنسا ترسل وزير خارجيتها إلي الدول التي جاء منها هؤلاء المتطرفون وفي مقدمته تونس والجزائر..
وندد رئيس الوزراء الفرنسي بكل المساومات التي حدثت علي مدي سنوات طويلة، وأعطت التبريرات لهذا التطرف الاسلامي، وقال يجدر بنا أن نلوم أنفسنا علي هذا الفعل، وأهمية تصريحات رئيس الوزراء الفرنسي إنها إرتبطت بالأفعال، فقد أعلن رئيس الوزراء عن حل جمعيات إسلامية مازالت غير قانونية، وأكد إن فرنسا ستواصل إغلاق الجمعيات الإسلامية الزائفة التي تقوم بغسل أدمغة روادها..
وما زال توكيل الرئيس عرفات في جيبي
ورسالة رئيس الوزاراء الفرنسي إلي دول الإتحاد الأوروبي تفيد بضرورة إستيعاب ما يجري في فرنسا التي شهدت أعمال إرهابية بمجرد إنها سعت إلي حماية قيمها حسب ما ذكرته صحيفة العرب الصادرة في لندن، والسؤال: أي قيم لدي هؤلاء المتطرفين التي دفعت الدول الاوروبية إلي قبولهم، هل هي قيم الذبح والتنكيل وعدم قبول الآخر حتى توفر لهم الآمان حتي أصبحوا يمتلكون أكبر المؤسسات الاقتصادية في أوروبا وتغلغلوا في كافة المؤسسات الاجتماعية والأحزاب السياسية؟
ماذا لو استوعبت أوروبا الدرس المصري الذي عري تلك الجماعات أمام العالم أجمع وأنها لا تدافع عن الدين بل عن مصالحها؟.. أسئلة تحتاج إجابتها إلي وقفة أطول.