بابا الفاتيكان: "جميع أنواع التعصب الأصولي تضر بالعلاقات بين الشعوب"
طالب بابا الفاتيكان، البابا فرنسيس، من متابعيه بالالتزام وتعلم قيمة الاحترام والحب وقبول الاختلافات، مؤكدًا أن أنواع التعصب الأصولي تضر بالعلاقات بين الأفراد والجماعات.
وكتب البابا فرنسيس تغريدة على "تويتر": "جميع أنواع التعصب الأصولي تضر بالعلاقات بين الأفراد والجماعات والشعوب. لنلتزم بأن نعيش ونعلِّم قيمة الاحترام والحب القادر على قبول الاختلافات وأولوية الكرامة البشريّة".
يذكر أن بابا الفاتيكان ترأس القداس الإلهي، الأحد الماضي، بمناسبة اليوم العالمي الرابع للفقراء، ألقى عظة قال فيها: "إن المثل الذي سمعناه له بداية ومحور ونهاية، ينيرون بداية ومحور ونهاية حياتنا.. البداية.. يبدأ كلُّ شيء بخير كبير: رب البيت لا يحتفظ بثروته لنفسه، بل يعطيها لعبيده، أَحَدَهُم خَمسَ وَزَنات، وَالثّانِيَ وَزنَتَين، وَالآخَرَ وَزنَةً واحِدَة، كُلًّا مِنهُم عَلى قَدرِ طاقَتِهِ.. كانت كلُّ وزنة تساوي أجرة خمس وعشرين سنة تقريبًا، وكان ذلك خيرًا وفيرًا يكفي للحياة بأسرها. هذه هي البداية".
وتابع البابا: "وبالنسبة لنا أيضًا، كلُّ شيء يبدأ بنعمة الله، الذي هو أب وقد وضع بين أيدينا خيورًا كثيرة، إذ أوكل إلى كلِّ فرد منا وزنات مختلفة. نحن نحمل ثروة كبيرة لا تتعلّق بعدد الأمور التي نملكها، وإنما بما نحن عليه: أي الحياة التي نلناها، والخير الموجود في داخلنا، والجمال الذي لا يمكن لشيء أن يقمعه، والذي منحنا الله إياه لأننا على صورته، وكل فرد منا هو ثمين في عينيه وفريد، ولا بديل له في التاريخ!".
وكتب البابا فرنسيس تغريدة على "تويتر": "جميع أنواع التعصب الأصولي تضر بالعلاقات بين الأفراد والجماعات والشعوب. لنلتزم بأن نعيش ونعلِّم قيمة الاحترام والحب القادر على قبول الاختلافات وأولوية الكرامة البشريّة".
يذكر أن بابا الفاتيكان ترأس القداس الإلهي، الأحد الماضي، بمناسبة اليوم العالمي الرابع للفقراء، ألقى عظة قال فيها: "إن المثل الذي سمعناه له بداية ومحور ونهاية، ينيرون بداية ومحور ونهاية حياتنا.. البداية.. يبدأ كلُّ شيء بخير كبير: رب البيت لا يحتفظ بثروته لنفسه، بل يعطيها لعبيده، أَحَدَهُم خَمسَ وَزَنات، وَالثّانِيَ وَزنَتَين، وَالآخَرَ وَزنَةً واحِدَة، كُلًّا مِنهُم عَلى قَدرِ طاقَتِهِ.. كانت كلُّ وزنة تساوي أجرة خمس وعشرين سنة تقريبًا، وكان ذلك خيرًا وفيرًا يكفي للحياة بأسرها. هذه هي البداية".
وتابع البابا: "وبالنسبة لنا أيضًا، كلُّ شيء يبدأ بنعمة الله، الذي هو أب وقد وضع بين أيدينا خيورًا كثيرة، إذ أوكل إلى كلِّ فرد منا وزنات مختلفة. نحن نحمل ثروة كبيرة لا تتعلّق بعدد الأمور التي نملكها، وإنما بما نحن عليه: أي الحياة التي نلناها، والخير الموجود في داخلنا، والجمال الذي لا يمكن لشيء أن يقمعه، والذي منحنا الله إياه لأننا على صورته، وكل فرد منا هو ثمين في عينيه وفريد، ولا بديل له في التاريخ!".