"اصلح وابور الجاز" مهنة أهالي قرى الطود للباحثين عن "لقمة العيش" | صور
"اصلح وابور الجاز" جملة اعتدنا علي سماعها في مختلف قري
الطود بمحافظة الأقصر ، حيث يفترش العديد من العاملين بتلك المهنة الأرض باحثين
عن لقمة العيش خاصة في ظل الأزمة التي عصفت بالعالم وهي جائحة كورونا .
اوشكت علي الاندثار .. بتلك العبارة بدأ العم منصور صابر أحد العاملين بتلك المهنة ، حديثه لـ"فيتو" وأكد أن هذه المهنة كان لها رواج قديما ولكن بعد التطور الرهيب الذي حدث في عالم التكنولوجيا وظهور عدة أجهزة ، كادت هذه المهنة أن تنقرض ، وقد يكون وجودها بالقري والنجوع في الصعيد الجواني ما زال قائما .
وأشار الأسطى فايز وهيب اقدم سمكرى بمنطقه قرى مركز ومدينه الطود، الي أن المهنة قابله للاندثار ، فالأجيال الحالية لا تعرف عنها شئ ، منوها بأن نداء "اصلح وابور الجاز اعمر" كان يطلقه سمكرى "البوابير" فى الماضى لإصلاح وابور الجاز.
علي باب الله
وقال عم صابر -0 6 عاما - إنه كان يمر بين الحوارى وبالشوارع حاملاً صفيحة بها مجموعة من الأدوات الخاصة بعملية التصليح، من بينها المكواة ومياه النار والقصدير والمقص الحديدى الكبير ، وأضاف:" دلوقتي قاعدين علي الأرض واللي عاوز يصلح حاجة يروح ليهم ، القري والنجوع اتغيرت كتير وبالطبع المهنة قربت تنتهي" .
وأشار عيد سليمان ، أحد أبناء قري مركز الطود، إلي أن الكثير منا هنا يتعامل معهم في إصلاح الأواني التي لم تعد صالحة للاستخدام او الأواني المكسورة لتركيب يد لها أو إصلاحها اما وابور الجاز فقليل جدا الذي يمتلكه في البيوت حاليا بسبب ارتفاع أسعار الجاز .
ونوه عم شاكر محمود ، سبعيني العمر ، أحد أبناء الطود، إلى أن هذه المهنة كانت قديما لها زبائن كثر ولكن في الوقت الحالي تغير كل شيء ، خاصة في ظل انتشار الكثير من الأجهزة والمعدات ، ولكن الرزق بيدور علي صاحبه قائلا :" الغلبان الرزق بيدور عليه ربك كبير مش بيسيب حد ينام من يرضيه " ، لافتا الي أن العاملين بهذه المهنة ينتشرون في الشوارع علي الارصفة لعمل حصالات او اكواب للشرب .
اوشكت علي الاندثار .. بتلك العبارة بدأ العم منصور صابر أحد العاملين بتلك المهنة ، حديثه لـ"فيتو" وأكد أن هذه المهنة كان لها رواج قديما ولكن بعد التطور الرهيب الذي حدث في عالم التكنولوجيا وظهور عدة أجهزة ، كادت هذه المهنة أن تنقرض ، وقد يكون وجودها بالقري والنجوع في الصعيد الجواني ما زال قائما .
وأشار الأسطى فايز وهيب اقدم سمكرى بمنطقه قرى مركز ومدينه الطود، الي أن المهنة قابله للاندثار ، فالأجيال الحالية لا تعرف عنها شئ ، منوها بأن نداء "اصلح وابور الجاز اعمر" كان يطلقه سمكرى "البوابير" فى الماضى لإصلاح وابور الجاز.
علي باب الله
وقال عم صابر -0 6 عاما - إنه كان يمر بين الحوارى وبالشوارع حاملاً صفيحة بها مجموعة من الأدوات الخاصة بعملية التصليح، من بينها المكواة ومياه النار والقصدير والمقص الحديدى الكبير ، وأضاف:" دلوقتي قاعدين علي الأرض واللي عاوز يصلح حاجة يروح ليهم ، القري والنجوع اتغيرت كتير وبالطبع المهنة قربت تنتهي" .
وأشار عيد سليمان ، أحد أبناء قري مركز الطود، إلي أن الكثير منا هنا يتعامل معهم في إصلاح الأواني التي لم تعد صالحة للاستخدام او الأواني المكسورة لتركيب يد لها أو إصلاحها اما وابور الجاز فقليل جدا الذي يمتلكه في البيوت حاليا بسبب ارتفاع أسعار الجاز .
ونوه عم شاكر محمود ، سبعيني العمر ، أحد أبناء الطود، إلى أن هذه المهنة كانت قديما لها زبائن كثر ولكن في الوقت الحالي تغير كل شيء ، خاصة في ظل انتشار الكثير من الأجهزة والمعدات ، ولكن الرزق بيدور علي صاحبه قائلا :" الغلبان الرزق بيدور عليه ربك كبير مش بيسيب حد ينام من يرضيه " ، لافتا الي أن العاملين بهذه المهنة ينتشرون في الشوارع علي الارصفة لعمل حصالات او اكواب للشرب .