طريق الموت يحتاج إلى كباري مشاه
تشهد منطقة ميدان
الرماية بالهرم والمناطق المحيطة بها نهضة ملموسة في عملية التطوير الخاصة بالطرق خاصة
مع توسعة الطريق المتجه على الواحات والمجاور لبوابات حدائق الأهرام وهو ما يساهم بشكل
كبير في تغيير كامل لشكل المنطقة التي تعتبر الأقرب للمتحف المصري الكبير ومنطقة الأهرامات.
ومع توسعة الطريق المؤدي إلى الواحات والفيوم أصبح الانسياب المروري مختلفا تماما عما كان في السابق ولكن هناك خطرا كبيرا ظهر خلال الفترة الأخيرة بخصوص هذا الطريق يتمثل في عدم وجود كباري مشاة أمام بوابات حدائق الأهرام وهو الأمر الذي يؤدي إلى كوارث يومية حقيقية.
الوزير الموظف.. و"شلة" الوزير!
الكوارث اليومية في هذا الطريق تتمثل في تعريض حياة المواطنين للخطر لرغبتهم في العبور للطريق القادم من الواحات أو الفيوم أو 6 أكتوبر ومتجه إلى ميدان الرماية والجيزة والهرم وفيصل وبسبب سرعة السيارات في هذا الطريق الذي أصبح يتسع إلى 5 و6 حارات مجاورة وعدم وجود كباري مشاة للمواطنين تقع الحوادث المفزعة بشكل يومي.
هناك خطر آخر في هذا الطريق يتمثل في قيام سيارات الميكروباص بالوقوف في الجانب المخالف (يسار الطريق) لتقليل مسافة ترجل المواطنين إلى الجهة المقابلة وهو ما يعتبر بمثابة الكارثة بكل المقاييس على اعتبار أن هذا الطريق أصبح سريعا للغاية والوقوف في المنطقة المخالفة من سيارات الميكروباص يعرض المواطنين للخطر.
لا يمكن استمرار هذا الطريق بهذا الشكل بأي حال من الأحوال بعد أن اتضح من التجربة الأولى بأنه خطر جدا على حياة المواطنين ولذلك يجب بناء كباري مشاه أمام كل بوابة من بوابات حدائق الأهرام على الأقل من أجل الحفاظ على حياة المواطنين.
وخلال الفترة الأخيرة وقبل انتخابات البرلمان تحدث كثير من المرشحين عن هذه الأزمة ووعدوا بحلها ولكن حتى الآن لا يوجد ما يبشر بالحل ولذلك يجب أن تلقى هذه المشكلة اهتماما خاصا من اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة لكي تكتمل الصورة الجميلة التي ستكون عليها المنطقة بعد اكتمال عملية التطوير.
عندما يصبح ارتداء الكمامة.. "عيب" !
ومن المؤكد أن هذه المنطقة وخلال شهور قليلة ستصبح من أفضل مناطق محافظة الجيزة تطويرا بسبب الاهتمام الكبير من المسئولين بجعلها منطقة مميزة سياحيا بسبب وجود المتحف الكبير ومنطقة الأهرامات وهو ما سيغير من طبيعة الحياة بشكل عام في هذه المنطقة.
موضوع إنشاء كباري مشاة أمام بوابات حدائق الأهرام أصبح ضرورة حتمية للحفاظ على حياة المواطنين في ظل الشكوى المستمرة من القاطنين في هذه المنطقة ومنهم الأطفال والسيدات والرجال كبار السن بالإضافة إلى الحالات الخاصة التي تحتاج إلى استقلال وسيلة مواصلات اقتصادية مثل الميكروباص بشكل يومي.
أرجو من اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة أن يسارع في حل هذه الأزمة قبل أن تتحول إلى كارثة يومية بتعريض حياة المواطنين للخطر الحقيقي ويصبح وقتها التطوير الذي حدث بمثابة نقمة على المواطنين وليس نعمة.. اللهم بلغت اللهم فاشهد..
وللحديث بقية طالما في العمر بقية
ومع توسعة الطريق المؤدي إلى الواحات والفيوم أصبح الانسياب المروري مختلفا تماما عما كان في السابق ولكن هناك خطرا كبيرا ظهر خلال الفترة الأخيرة بخصوص هذا الطريق يتمثل في عدم وجود كباري مشاة أمام بوابات حدائق الأهرام وهو الأمر الذي يؤدي إلى كوارث يومية حقيقية.
الوزير الموظف.. و"شلة" الوزير!
الكوارث اليومية في هذا الطريق تتمثل في تعريض حياة المواطنين للخطر لرغبتهم في العبور للطريق القادم من الواحات أو الفيوم أو 6 أكتوبر ومتجه إلى ميدان الرماية والجيزة والهرم وفيصل وبسبب سرعة السيارات في هذا الطريق الذي أصبح يتسع إلى 5 و6 حارات مجاورة وعدم وجود كباري مشاة للمواطنين تقع الحوادث المفزعة بشكل يومي.
هناك خطر آخر في هذا الطريق يتمثل في قيام سيارات الميكروباص بالوقوف في الجانب المخالف (يسار الطريق) لتقليل مسافة ترجل المواطنين إلى الجهة المقابلة وهو ما يعتبر بمثابة الكارثة بكل المقاييس على اعتبار أن هذا الطريق أصبح سريعا للغاية والوقوف في المنطقة المخالفة من سيارات الميكروباص يعرض المواطنين للخطر.
لا يمكن استمرار هذا الطريق بهذا الشكل بأي حال من الأحوال بعد أن اتضح من التجربة الأولى بأنه خطر جدا على حياة المواطنين ولذلك يجب بناء كباري مشاه أمام كل بوابة من بوابات حدائق الأهرام على الأقل من أجل الحفاظ على حياة المواطنين.
وخلال الفترة الأخيرة وقبل انتخابات البرلمان تحدث كثير من المرشحين عن هذه الأزمة ووعدوا بحلها ولكن حتى الآن لا يوجد ما يبشر بالحل ولذلك يجب أن تلقى هذه المشكلة اهتماما خاصا من اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة لكي تكتمل الصورة الجميلة التي ستكون عليها المنطقة بعد اكتمال عملية التطوير.
عندما يصبح ارتداء الكمامة.. "عيب" !
ومن المؤكد أن هذه المنطقة وخلال شهور قليلة ستصبح من أفضل مناطق محافظة الجيزة تطويرا بسبب الاهتمام الكبير من المسئولين بجعلها منطقة مميزة سياحيا بسبب وجود المتحف الكبير ومنطقة الأهرامات وهو ما سيغير من طبيعة الحياة بشكل عام في هذه المنطقة.
موضوع إنشاء كباري مشاة أمام بوابات حدائق الأهرام أصبح ضرورة حتمية للحفاظ على حياة المواطنين في ظل الشكوى المستمرة من القاطنين في هذه المنطقة ومنهم الأطفال والسيدات والرجال كبار السن بالإضافة إلى الحالات الخاصة التي تحتاج إلى استقلال وسيلة مواصلات اقتصادية مثل الميكروباص بشكل يومي.
أرجو من اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة أن يسارع في حل هذه الأزمة قبل أن تتحول إلى كارثة يومية بتعريض حياة المواطنين للخطر الحقيقي ويصبح وقتها التطوير الذي حدث بمثابة نقمة على المواطنين وليس نعمة.. اللهم بلغت اللهم فاشهد..
وللحديث بقية طالما في العمر بقية
