هل تغيير الاسم الاجنبي واختيار آخر عربى من شروط إشهار الإسلام؟
فى كثير من الاحيان يتجه الاجانب وأصحاب الاسماء ذات الرموز والمعانى الاجنبية الدخيلة على المجتمع احيانا الى الاسلام وقد تكون اسماءهم ذات دلالة مختلفة ولها أكثر من معنى ، فهل تغيير الاسم الاجنبى واستبداله باسم عربى من الاسماء الاسلامية شرطا من شروط اتمام الدخول فى الاسلام والاشهار بذلك ام من حقه الاحتفاظ باسمه الاول وما هى ضوابط هذا الامر ؟
وأجاب الشيخ جاد الحق على جاد الحق المفتى الأسبق للجمهورية وشيخ الازهر سابقا ــ رحل عام 1996 ـــ فقال :
إن إجماع جمهور علماء المسلمين على ان الاسلام والايمان بالله تعالى هو عند الله عز وجل نطق الشهادة ( أن لا إله الا الله وان محمد رسول الله ) باللسان والعمل بالاركان ، ويريدون بهذا أن الاركان هى شرط تمام الاسلام ، ثم إن اركان الاسلام هى المبينة فى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : وأولها النطق بالشهادة ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله ، والتبرؤ من الاديان الاخرى كلها سوى الاسلام ويجئ بعدها الصلاة والزكاة والحج الى بيت الله من استطاع اليه سبيلا .
ولا يشترط فى كل ذلك اللغة العربية ، بل بأي لغة يحسن الحديث بها ، والمهم أن يعتقد الداخل فى الاسلام أن الاسلام عقيدة وشريعة وعمل .
وعلى هذا فلا يشترط تغيير اسم معتنق الاسلام الى اسم عربى او اسم اسلامى ، حيث أن هذا ليس من الشروط الضرورية للدخول فى الاسلام بالنظر فى الاحاديث النبوية الشريفة ، وأقوال الفقهاء.
إجراءات توثيق عقد زواج به طرف أجنبي ..مصري من أجنبية والعكس
غير أنه لما كان العرف قد جرى بأن ديانة الشخص يستدل عليها ظاهرا من اسمه ، واستقر العرف على كذلك على ان للمسلمين أسماء تجرى بينهم ، ولكل ديانة أخرى كاليهودية والمسيحية اسماء كذلك يتعارفون عليها .
ومن هنا فالأولى للداخل فى الاسلام ان يتخذ له اسما من اسماء المسلمون لانه مظهر من المظاهر الاسلامية ، ولأن العرف السليم له فى الاسلام اعتبار فى الأحكام الشرعية .. والله سبحانه وتعالى أعلم.
وأجاب الشيخ جاد الحق على جاد الحق المفتى الأسبق للجمهورية وشيخ الازهر سابقا ــ رحل عام 1996 ـــ فقال :
إن إجماع جمهور علماء المسلمين على ان الاسلام والايمان بالله تعالى هو عند الله عز وجل نطق الشهادة ( أن لا إله الا الله وان محمد رسول الله ) باللسان والعمل بالاركان ، ويريدون بهذا أن الاركان هى شرط تمام الاسلام ، ثم إن اركان الاسلام هى المبينة فى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : وأولها النطق بالشهادة ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله ، والتبرؤ من الاديان الاخرى كلها سوى الاسلام ويجئ بعدها الصلاة والزكاة والحج الى بيت الله من استطاع اليه سبيلا .
ولا يشترط فى كل ذلك اللغة العربية ، بل بأي لغة يحسن الحديث بها ، والمهم أن يعتقد الداخل فى الاسلام أن الاسلام عقيدة وشريعة وعمل .
وعلى هذا فلا يشترط تغيير اسم معتنق الاسلام الى اسم عربى او اسم اسلامى ، حيث أن هذا ليس من الشروط الضرورية للدخول فى الاسلام بالنظر فى الاحاديث النبوية الشريفة ، وأقوال الفقهاء.
إجراءات توثيق عقد زواج به طرف أجنبي ..مصري من أجنبية والعكس
غير أنه لما كان العرف قد جرى بأن ديانة الشخص يستدل عليها ظاهرا من اسمه ، واستقر العرف على كذلك على ان للمسلمين أسماء تجرى بينهم ، ولكل ديانة أخرى كاليهودية والمسيحية اسماء كذلك يتعارفون عليها .
ومن هنا فالأولى للداخل فى الاسلام ان يتخذ له اسما من اسماء المسلمون لانه مظهر من المظاهر الاسلامية ، ولأن العرف السليم له فى الاسلام اعتبار فى الأحكام الشرعية .. والله سبحانه وتعالى أعلم.