أول مدرسة لفن التحطيب في قنا.. فيديو وصور
مرتدين الجلباب الأبيض، واضعين بأيديهم العصا "الشوم"، يصطفون في طوابير في انتظار الدخول إلى المعركة ، لاستعراض مهاراتهم في فن التحطيب ، رغم صغر سنهم إلا أن الصعيد معروف بأنه يعشق ويهوى فن التحطيب من الصغر ولكن إنشاء مدرسة لتعليم هذا الفن شيء يستحق الوقوف أمامه.
"فيتو" التقت عددا من مسئولي أول مدرسة لتعليم فن التحطيب بمحافظات الصعيد في قرى مركز نقادة جنوب محافظة قنا.
الفكرة
قال محمد تكروني مؤسس المدرسة ، إن الفكرة بدأت منذ البحث عن المواهب في مختلف المجالات والفنون ، فكنا نشاهد الاطفال وهم ممسكين بالعصا والجريد ومن هنا بدأنا التفكير في تعليم هؤلاء الأطفال فن التحطيب ولكن بأصول علمية صحيحة وتحت إشراف متخصصين ، فضلا عن الحفاظ على التراث.
نواة
وأضاف تكروني لــــ"فيتو": قمنا بالاتصال بأولياء الامور وخصصنا مكانا في أحد مؤسسات المجتمع المدني لتكون مقرا للمدرسة وفوجئنا بعدد كبير من الأهالي يأتون إلينا وقمنا بتقسيم الأطفال إلى 5 مجموعات .
وأشار الي أنها سوف تضم 8 لاعبين بحوالي 40 مشارك وهم سيكون نواة للمدرسة وفي خطتنا أننا نأمل نصل الي 100 مشارك في المرحلة الاولي والتي سوف تستغرق حوالي 3 أشهر وبعد ذلك سيتم عمل مهرجان كبير لتخريج أول دفعة لتعليم فنون التحطيب .
الاحتراف
وأكد تكروني أنه سيكون هناك متخصصصين من كبار المهارين في فنون التحطيب سوف يقومون بتعليم هذا الفن للاطفال ومنحهم الخبرات اللازمة لهذا الفن الصعيدي الاصيل للدخول في المهرجانات الشعبية من موالد وافراح والليالي الصوفيه .
ونوه الي أن الـــ100 سيكونوا هم الذين المكملين في تعليم فنون التحطيب وبعدها الفروسية ونأمل أن يكون لدينا معاونين لتفصيل ملابس موحدة وصناعة عصا بمواصفات معينة وعليها شعار المدرسة وختمها ليكون هذا الامر بشكل احترافي ، وسيكون هذا الفريق مسئول عن المشركة في المسابقات او المهرجانات المختلفة في الثقافة او مراكز الشباب في المدارس او الحدائق العامة حتي نساعد في نشر المدرسة .
الأهالي: "حلوة"
وأكد منصور السيد محمد ، أحد أبناء مركز نقادة ، أن هذه الفكرة أقل مايقال عنها فعلا أنها "رائعة " فهي بداية جيدة لتعليم اطفالنا التراث الذي تربينا عليه والذي كاد أن يندثر بسبب عدم وجود معلم لهذا الفن فإنشاء مدرسة سيكون له أثر طيب علي الاطفال والاجيال القادمة لتعليم هذا الفن الاصيل في الصعيد.
وقال يحي سالم محمود ، أحد أبناء مركز نقادة: نأمل أن يعاون محافظ قنا ومسئولي المحافظة هذه المدرسة وسيكون في تاريخهم إنشاء هذا الامر في عهدهم ، خاصة أن الاجيال القادمة لديها وعي كافي للتعلم ولكنها تحتاج الي توجيه وهذا مايفعله مسئولي المدرسة ونأملي في الانتشار بشكل كبير .
"فيتو" التقت عددا من مسئولي أول مدرسة لتعليم فن التحطيب بمحافظات الصعيد في قرى مركز نقادة جنوب محافظة قنا.
الفكرة
قال محمد تكروني مؤسس المدرسة ، إن الفكرة بدأت منذ البحث عن المواهب في مختلف المجالات والفنون ، فكنا نشاهد الاطفال وهم ممسكين بالعصا والجريد ومن هنا بدأنا التفكير في تعليم هؤلاء الأطفال فن التحطيب ولكن بأصول علمية صحيحة وتحت إشراف متخصصين ، فضلا عن الحفاظ على التراث.
نواة
وأضاف تكروني لــــ"فيتو": قمنا بالاتصال بأولياء الامور وخصصنا مكانا في أحد مؤسسات المجتمع المدني لتكون مقرا للمدرسة وفوجئنا بعدد كبير من الأهالي يأتون إلينا وقمنا بتقسيم الأطفال إلى 5 مجموعات .
وأشار الي أنها سوف تضم 8 لاعبين بحوالي 40 مشارك وهم سيكون نواة للمدرسة وفي خطتنا أننا نأمل نصل الي 100 مشارك في المرحلة الاولي والتي سوف تستغرق حوالي 3 أشهر وبعد ذلك سيتم عمل مهرجان كبير لتخريج أول دفعة لتعليم فنون التحطيب .
الاحتراف
وأكد تكروني أنه سيكون هناك متخصصصين من كبار المهارين في فنون التحطيب سوف يقومون بتعليم هذا الفن للاطفال ومنحهم الخبرات اللازمة لهذا الفن الصعيدي الاصيل للدخول في المهرجانات الشعبية من موالد وافراح والليالي الصوفيه .
ونوه الي أن الـــ100 سيكونوا هم الذين المكملين في تعليم فنون التحطيب وبعدها الفروسية ونأمل أن يكون لدينا معاونين لتفصيل ملابس موحدة وصناعة عصا بمواصفات معينة وعليها شعار المدرسة وختمها ليكون هذا الامر بشكل احترافي ، وسيكون هذا الفريق مسئول عن المشركة في المسابقات او المهرجانات المختلفة في الثقافة او مراكز الشباب في المدارس او الحدائق العامة حتي نساعد في نشر المدرسة .
الأهالي: "حلوة"
وأكد منصور السيد محمد ، أحد أبناء مركز نقادة ، أن هذه الفكرة أقل مايقال عنها فعلا أنها "رائعة " فهي بداية جيدة لتعليم اطفالنا التراث الذي تربينا عليه والذي كاد أن يندثر بسبب عدم وجود معلم لهذا الفن فإنشاء مدرسة سيكون له أثر طيب علي الاطفال والاجيال القادمة لتعليم هذا الفن الاصيل في الصعيد.
وقال يحي سالم محمود ، أحد أبناء مركز نقادة: نأمل أن يعاون محافظ قنا ومسئولي المحافظة هذه المدرسة وسيكون في تاريخهم إنشاء هذا الامر في عهدهم ، خاصة أن الاجيال القادمة لديها وعي كافي للتعلم ولكنها تحتاج الي توجيه وهذا مايفعله مسئولي المدرسة ونأملي في الانتشار بشكل كبير .