رئيس التحرير
عصام كامل

قادة الأحزاب يكشفون آخر الاستعدادات لجولة الإعادة بانتخابات مجلس النواب

لجان انتخابية
لجان انتخابية
ترفع الأحزاب أصبحت شعار "اكون او لا اكون "فى جولتى الإعادة بانتخابات مجلس النواب خاصة فى ظل المنافسة الضعيفة للعديد من الاحزاب وعدم نجاح بعضها في حصد مقاعد بالبرلمان والبعض الاخر لم يخض الانتخابات وبالتالي لم يعد امام الاحزاب الا انتخابات الاعادة لاثبات وجودها على الساحة السياسيه .. فما هى استعدادات الاحزاب لانتخابات الاعادة؟


"غرفة عمليات للمتابعة"

قال اللواء محمد الغباشى مساعد رئيس حزب حماة الوطن إن الحزب استعد لانتخابات الإعادة بالمرحلتين الأولى والثانية من خلال تقديم الدعم المعنوى للمرشحين إلى جانب الدعم عبر السوشيال ميديا.

وأكد أن لدينا ١٠ مرشحين فى الإعادة للمرحلة الاولى و٣مرشحين للإعادة فى المرحلة الثانية  ويتم التنسيق مع وحدات الحزب المحلية لدعمهم.

وتابع: الحزب قام بتشكيل لجنة للانتخابات وغرفة عمليات للمتابعة ورصد أى مخالفات إلى جانب لجنة خاصة للطعون تضم الأمين العام والمستشار القانوني لتقديم المشورة القانونية لمرشحى الحزب.

"لقاءات جماهيريه"
وقال فؤاد بدراوى السكرتير العام لحزب الوفد وعضو مجلس النواب: إن استعدادات حزب الوفد لانتخابات الإعادة لمجلس النواب لا تختلف عن استعداداتنا قبل بداية الانتخابات من خلال دعم مرشحينا من خلال المؤتمرات التى سيعقدها المرشحين او اللقاءات باهالى الدائره.

وأكد بدراوي أن الحزب له ٧مرشحين فى الإعادة غير الفائزين في الفردى والقوائم وبالتالى تم وضع خطة لجولات المرشحين يشارك فيها قيادات الحزب.

وتابع: "ان الحزب سيقود حملة لتوعية المواطنين فى الدوائر الانتخابية والتحذير من خطر استخدام المال السياسي وشراء الأصوات وأن هذا الأمر يفرز مجلسا لا يعبر عن المواطن". 

"الدعم إعلاميا"

أوضح سيد عبدالعال، رئيس حزب التجمع، عضو مجلس الشيوخ، أن الحزب استعد جيدا لانتخابات الإعادة بمجلس النواب من خلال مرشح على المقاعد الفردية  واستمرار اللجنة المشكلة للانتخابات برئاستى لدعم مرشحنا إعلاميا وعبر السوشيال ميديا.

وأضاف: نعمل على قدم وساق لكسب ثقة الشارع، حيث تم تشكيل لجان فى المحافظات، وأخرى بالمركزية لتلقى تقارير من تلك اللجان.

وتابع: الحزب استعد بشكل جيد لانتخابات الإعادة لحصد المقعد الذى ينافس عليه مرشح الحزب خاصة فى ظل المنافسات الشرسة لرجال الأعمال المرشحين فى الدوائر.
الجريدة الرسمية