عوامل ضاعفت من خسائر شركات الطيران حول العالم بجانب كورونا

تسبب فيروس كورونا في الكثير من الخسائر الفادحة لشركات الطيران بسبب توقف حركة الطيران حول العالم لمكافحة الجائحة ، وأغلاق الأسواق الكبري،

ووفقا للتقارير الصادرة من منظمات الطيران فأن شركات طيران تعرضت لخسائر بالمليارات نظرا لانخفاض الطلب علي السفر.


وهناك عوامل أضافية زادت من خسائر شركات الطيران إلي جانب توقف حركة الطيران أبرزها:

رواتب الطيارين وطاقم الطائرات الأمر الذي أصبح يشكل عبئا ثقيلا علي الموارد المالية لشركات الطيران حول العالم ، الامر الذي دفع عدد من الشركات إلي تصريح العاملين فيما لجأت شركات أخري إلي اعطائهم أجازة مفتوحة لحين احتياج الشركة لهم ، ولجات شركات طيران أخري للاقتراض لدفع رواتبهم.

الطائرات الجديدة وتحديث الأسطول في الفترة الأخيرة وتعاقدت شركات الطيران علي صفقات جديدة مع مراعاة التسديد علي فترات، ولكن كورونا جأت بم لاتشتهي شركات الطيران ، فشركات الطيران إلي جانب أنخفاض الحركة التشغيلية ما يزيد عن 50% من حجم التشغيل فأصبحت تعاني من زيادة ألاسطول دون وجود أسواق لتشغيلها ، إلي جانب الاتزام باستلام باقي الصفقات وتسديد الدفعات .

خطط التطوير لشركات الطيران توقفت نسبيا لحين انتهاء جائحة كورونا من أعمال تطوير وتحديث للمنظومة ومشاريع مستقبلية للنهوض في ظل عدم وجود دخل لسداد رواتب العاملين بها الامر الذي دفع بعض شركات الطيران غلي الاقتراض .

وسجلت شركات الطيران في الشرق الأوسط انخفاضاً في حركة المسافرين بنسبة 90.2٪ لشهر سبتمبر، بتحسن من انخفاض الطلب بنسبة 92.3٪ في أغسطس، وتراجعت السعة التشغيلية بنسبة 78.5٪، وانخفض عامل الحمولة بنسبة 40.9 نقطة مئوية إلى 34.4٪