بدء إزاحة المرتزقة.. قرارات جديدة للجنة 5+5 في ليبيا
قرت اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 في ختام لقائها الأول بمدينة سرت، تنفيذ عدد من الخطوات المتعلقة باتفاق وقف إطلاق النار، من بينها إخراج المرتزقة من مناطق الطريق الساحلي كمرحلة أولى قبل مغادرتهم الأراضي الليبية.
وقالت اللجنة في بيان لها: "بعد التوقيع على اتفاق وقف اطلاق النار في جنيف في 23 أكتوبر واجتماع غدامس من 2 إلى 3 نوفمبر تم الاتفاق على مرحلة أولى لفتح الطريق الساحلي، وتتضمن "البدء بإخلاء الطريق الساحلي بمسافة تسمح بمرور آمن للمواطنين ولهذه الغاية باشرت اللجنة المختصة بإعداد الآليات والخطوات التنفيذية على الأرض والمباشرة بنزع الألغام والمخلفات الحربية المتفجرة بالتعاون مع الأمم المتحدة من هذا الطريق والمساحات المحددة في هذه المرحلة".
وتشمل أيضا "إخراج جميع المرتزقة والمقاتلين الأجانب من المنطقة المستهدفة بفتح الطريق الساحلي وتجميعهم في طرابلس وبنغازي للبدء في مرحلة تالية مغادرتهم الأراضي الليبية".
كما كلفت اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 لجنة إخلاء خطوط التماس بسحب الآليات والأسلحة الثقيلة من المنطقة المستهدفة بفتح الطريق الساحلي واعادة القوات الى وحداتها بالتنسيق مع لجنة الترتيبات الأمنية لتأمين المنطقة بعد إخلائها من القوات العسكرية.
وجرى الاتفاق على أن تبدأ المرحلة الثانية مباشرة بعد انتهاء المرحلة الأولى، وتتضمن خروج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من منطقة جميع خطوط التماس وسحبهم إلى بنغازي وطرابلس خطوة أولى للبدء في عملية مغادرتهم للأراضي الليبية خطوة تالية.
وبخصوص الترتيبات الأمنية في المنطقة المستهدفة، قررت اللجنة العسكرية المشتركة اعتماد الترتيبات الأمنية المشتركة والمتعلقة بكامل منطقة خطوط التماس التي تم تحديدها من قبل لجنة 5+5.
كما قررت اعتماد الترتيبات الأمنية العاجلة التي تسمح بفتح الطريق الساحلي وتسهيل حركة المرور.
واتفقت اللجنة العسكرية المشتركة على الاجتماع مجدداً في أقرب وقت ممكن، بحسب البيان.
وكان طرفا النزاع الليبي، قد اتفقا في شهر أكتوبر عبر اللجنة العسكرية المشتركة وبرعاية الأمم المتحدة، على وقف إطلاق النار الذي جرى توقيعه في 23 أكتوبر في جنيف.
وقالت اللجنة في بيان لها: "بعد التوقيع على اتفاق وقف اطلاق النار في جنيف في 23 أكتوبر واجتماع غدامس من 2 إلى 3 نوفمبر تم الاتفاق على مرحلة أولى لفتح الطريق الساحلي، وتتضمن "البدء بإخلاء الطريق الساحلي بمسافة تسمح بمرور آمن للمواطنين ولهذه الغاية باشرت اللجنة المختصة بإعداد الآليات والخطوات التنفيذية على الأرض والمباشرة بنزع الألغام والمخلفات الحربية المتفجرة بالتعاون مع الأمم المتحدة من هذا الطريق والمساحات المحددة في هذه المرحلة".
وتشمل أيضا "إخراج جميع المرتزقة والمقاتلين الأجانب من المنطقة المستهدفة بفتح الطريق الساحلي وتجميعهم في طرابلس وبنغازي للبدء في مرحلة تالية مغادرتهم الأراضي الليبية".
كما كلفت اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 لجنة إخلاء خطوط التماس بسحب الآليات والأسلحة الثقيلة من المنطقة المستهدفة بفتح الطريق الساحلي واعادة القوات الى وحداتها بالتنسيق مع لجنة الترتيبات الأمنية لتأمين المنطقة بعد إخلائها من القوات العسكرية.
وجرى الاتفاق على أن تبدأ المرحلة الثانية مباشرة بعد انتهاء المرحلة الأولى، وتتضمن خروج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من منطقة جميع خطوط التماس وسحبهم إلى بنغازي وطرابلس خطوة أولى للبدء في عملية مغادرتهم للأراضي الليبية خطوة تالية.
وبخصوص الترتيبات الأمنية في المنطقة المستهدفة، قررت اللجنة العسكرية المشتركة اعتماد الترتيبات الأمنية المشتركة والمتعلقة بكامل منطقة خطوط التماس التي تم تحديدها من قبل لجنة 5+5.
كما قررت اعتماد الترتيبات الأمنية العاجلة التي تسمح بفتح الطريق الساحلي وتسهيل حركة المرور.
واتفقت اللجنة العسكرية المشتركة على الاجتماع مجدداً في أقرب وقت ممكن، بحسب البيان.
وكان طرفا النزاع الليبي، قد اتفقا في شهر أكتوبر عبر اللجنة العسكرية المشتركة وبرعاية الأمم المتحدة، على وقف إطلاق النار الذي جرى توقيعه في 23 أكتوبر في جنيف.