فيها اسم الله الأعظم.. تعرف على أسرار وفضائل سورة طه
فضل سورة طه.. لكل سورة من سور القرآن الكريم أسرار وفضائل عدة، وهدى ورحمة للمؤمنين، فتلاوة كتاب الله، عز وجل، تحث المؤمن على حفظه والارتباط الوثيق به، ونرصد أهم الفضائل التي ارتبطت بسور القرآن الكريم.
فضل سورة طه تعد سورة طه من أوائل السور المكيّة نزولًا على الرسول الكريم، وقد نزلت في أواخر السنة الرابعة من البعثة أو أوائل السنة الخامسة قبل سورة الواقعة وبعد سورة مريم، وعُدّت السورة الخامسة والأربعين في ترتيب النزول، وهي من مثاني القرآن وعدد آياتها مئة وخمسٌ وثلاثون آيةً وتقع في الربع الخامس إلى الربع الثامن من الحزب الثاني والثلاثين من الجزء السادس عشر، وافتُتحت السورة بالحروف المقطعة "طه".
فضل سورة طه
- كانت سببًا في إسلام عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- عندما دخل على أخته وزوجها وهما يَتْلُوان هذه السورة؛ فأسلَمَ وأعزّ اللهُ بإسلامه الدِّين والمسلمين.
- ورد في فضل سورة طه اشتمالُها على اسم الله الأعظم كما أخبر بذلك النبيّ -صلى الله عليه وسلم-: "اسْمُ اللهِ الأعْظَمُ الذي إذا دُعِيَ بهِ أجابَ؛ في ثلاثِ سُوَرٍ من القُرآنِ: في البَقرةِ وآلِ عِمْرانَ وطه".
- وممّا ورد من فضل سورة طه بإسنادٍ حسنٍ: "قالت عائشةُ أمُّ المؤمنين -رضِي اللهُ عنها-: أوَّلُ سورةٍ تعلَّمتُ من القرآنِ كلِّها بأسرِها طه، فكنتُ إذا قرأتُها عند رسولِ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- فقلتُ:"ما أنزلنا عليك القرآنَ لتشقَى" قال: لا شقيتُ يا عائشةُ".
مضامين السورة
اهتمّت سورة طه وهي مكية بأمور النبوة والبعث والنشور وأصول الدين والتوحيد وغيرها من الأمور العقائدية واشتملت على التالي:
الإشارة إلى عظمة المولى والتدليل على رسالة محمّد -عليه الصلاة والسلام- من خلال المماثلة ما بين رسالة محمد وموسى -عليهما السلام-.
الحديث بإسهابٍ عن قصّة موسى -عليه السلام- منذ ولادته ونشأته وبعثته ومعجزاته لفرعون ونجاته وقومه وإغراق فرعون وقومه.
ذِكر قصة السامِريّ وصناعة العجل وعبادة بني إسرائيل له في غياب نبيّهم موسى -عليه السلام-.
إثبات البعث والحديث عن يوم القيامة وما فيه من أهوال. التهديد والوعيد لكلّ من أعرض عن القرآن وكفر بالله.
التأكيد على أنّ الرسول الكريم قد بلغ الرسالة. الإتيان بشكلٍ مقتضبٍ على خطيئة آدم -عليه السلام- ورحمة الله به وتخيير ذريته بين طريقيْ الحق والضلال.
فضل سورة طه تعد سورة طه من أوائل السور المكيّة نزولًا على الرسول الكريم، وقد نزلت في أواخر السنة الرابعة من البعثة أو أوائل السنة الخامسة قبل سورة الواقعة وبعد سورة مريم، وعُدّت السورة الخامسة والأربعين في ترتيب النزول، وهي من مثاني القرآن وعدد آياتها مئة وخمسٌ وثلاثون آيةً وتقع في الربع الخامس إلى الربع الثامن من الحزب الثاني والثلاثين من الجزء السادس عشر، وافتُتحت السورة بالحروف المقطعة "طه".
فضل سورة طه
- كانت سببًا في إسلام عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- عندما دخل على أخته وزوجها وهما يَتْلُوان هذه السورة؛ فأسلَمَ وأعزّ اللهُ بإسلامه الدِّين والمسلمين.
- ورد في فضل سورة طه اشتمالُها على اسم الله الأعظم كما أخبر بذلك النبيّ -صلى الله عليه وسلم-: "اسْمُ اللهِ الأعْظَمُ الذي إذا دُعِيَ بهِ أجابَ؛ في ثلاثِ سُوَرٍ من القُرآنِ: في البَقرةِ وآلِ عِمْرانَ وطه".
- وممّا ورد من فضل سورة طه بإسنادٍ حسنٍ: "قالت عائشةُ أمُّ المؤمنين -رضِي اللهُ عنها-: أوَّلُ سورةٍ تعلَّمتُ من القرآنِ كلِّها بأسرِها طه، فكنتُ إذا قرأتُها عند رسولِ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- فقلتُ:"ما أنزلنا عليك القرآنَ لتشقَى" قال: لا شقيتُ يا عائشةُ".
مضامين السورة
اهتمّت سورة طه وهي مكية بأمور النبوة والبعث والنشور وأصول الدين والتوحيد وغيرها من الأمور العقائدية واشتملت على التالي:
الإشارة إلى عظمة المولى والتدليل على رسالة محمّد -عليه الصلاة والسلام- من خلال المماثلة ما بين رسالة محمد وموسى -عليهما السلام-.
الحديث بإسهابٍ عن قصّة موسى -عليه السلام- منذ ولادته ونشأته وبعثته ومعجزاته لفرعون ونجاته وقومه وإغراق فرعون وقومه.
ذِكر قصة السامِريّ وصناعة العجل وعبادة بني إسرائيل له في غياب نبيّهم موسى -عليه السلام-.
إثبات البعث والحديث عن يوم القيامة وما فيه من أهوال. التهديد والوعيد لكلّ من أعرض عن القرآن وكفر بالله.
التأكيد على أنّ الرسول الكريم قد بلغ الرسالة. الإتيان بشكلٍ مقتضبٍ على خطيئة آدم -عليه السلام- ورحمة الله به وتخيير ذريته بين طريقيْ الحق والضلال.