سماء سليمان: استثمار العلاقات المصرية الروسية لتنمية أفريقيا
نظمت جامعة قازان الاتحادية بروسيا مؤتمر بعنوان "روسيا -أفريقيا:
السياسة، الإقتصاد، التاريخ والثقافة" وألقت الدكتورة سماء سليمان كلمتها
كعضو بمجلس الشيوخ المصرى، حيث نقلت تحية المجلس الموقر لجامعة قازان الاتحادية
للدعوة للمشاركة فى المؤتمر.
سلطت الدكتورة سماء سليمان الضوء على أجندة أفريقيا 2063 وقالت: لكي تحقق أفريقيا أجندتها فهي بحاجة لتعاونها مع الدول الإقليمية الكبرى في النظام العالمي مثل مصر وروسيا. وذلك بدفع عجلة العمل المشترك الإفريقي لتحقيق النمو الشامل والتنمية المستدامة من أجل خلق أفريقيا تنعم بالإزدهار.
ومن ثم فإن التقارب الثقافي يعد المدخل الأهم للقارة ولدى مصر تجربتها في استخدام قوتها الناعمة في الخمسينيات والستينيات من القرن العشرين والتي كان لها تأثيرها الإيجابي في فتح مجالات للتعاون السياسي والاقتصادي والأمني مع الدول الافريقية.
وما يمهد الطريق لعلاقات مستدامة لكلا من مصر وروسيا مع الدول والشعوب الافريقية أن كلا البلدين لم يكونا دولا استعمارية للقارة بل دول حريصة على التعاون من منطلق الاحترام المتبادل لسيادة الدول.
كما أشارت سليمان إلى ما تتميز به الدولتان وهو قبول التنوع الثقافي خاصة وأن لمصر وروسيا حضارات قديمة مما يؤهلهما لبناء شراكة بين الحضارات فى باقى دول أفريقيا. وذلك للمساعدة في إقامة قارة تتكامل دولها وتتوحد أهدافها على أساس المثل العليا للوحدة الإفريقية الشاملة التي ينشدها الأفارقة الذين عانوا من الحروب والاستعمار والفقر والأمراض.
قالت سليمان أنه يمكن الاستفادة من الدور الذي قامت به مصر اثناء رئاستها للاتحاد الافريقي خلال عام 2019 وتفعيلها للعديد من القضايا والتي يمكن البناء على ما تم انجازه في أجندة أفريقيا 2063.
وأشارت سليمان إلى انه يوجد فرص كثيرة يمكن التعاون فيها بين مصر وروسيا لتحقيق تقدم في القارة مثل اطلاق ثورة في المهارات والعلوم والتكنولوجيا والابتكار والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني. وذلك لتحول الاقتصادات الافريقية وضمان نموها وتوجيهها نحو التصنيع من خلال إثراء الموارد الطبيعية وتحديث الزراعة وزيادة القيمة المضافة والإنتاجية.
وأيضا التعاون بين الاطراف الثلاثة لربط أفريقيا من خلال بنية تحتية ذات مستوى عالمي لتمويل وتنفيذ مشاريع البنية الأساسية في قطاعات النقل والطاقة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات. بالاضافة إلى التعاون مع دول القارة في إنهاء الحروب والنزاعات الأهلية والكوارث الإنسانية ومنع الإبادة الجماعية في المستقبل.
وبالتالي استثمار العلاقات المصرية الروسية مع دول القارة لخلق حالة من التوافق حول المهددات الرئيسية للسلم والأمن وفي مقدمتها مكافحة الإرهاب. فضلا عن قيادة مسار التنمية المستدامة بالقارة ونقل الخبرات والتجارب الفنية المصرية والروسية من خلال تكثيف الدورات والمنح التدريبية.
وإختتمت سليمان كلمتها بتأكيدها إن قارة إفريقيا بها العديد من الفرص التي يمكن التعاون بين مصر وروسيا لاستثمارها، كما فيها العديد من الأزمات التي يمكن لكلا الدولتين السعي لحلها حتى لا يترتب عليها مخاطر تحول دون تفعيل التعاون المرجو.
سلطت الدكتورة سماء سليمان الضوء على أجندة أفريقيا 2063 وقالت: لكي تحقق أفريقيا أجندتها فهي بحاجة لتعاونها مع الدول الإقليمية الكبرى في النظام العالمي مثل مصر وروسيا. وذلك بدفع عجلة العمل المشترك الإفريقي لتحقيق النمو الشامل والتنمية المستدامة من أجل خلق أفريقيا تنعم بالإزدهار.
ومن ثم فإن التقارب الثقافي يعد المدخل الأهم للقارة ولدى مصر تجربتها في استخدام قوتها الناعمة في الخمسينيات والستينيات من القرن العشرين والتي كان لها تأثيرها الإيجابي في فتح مجالات للتعاون السياسي والاقتصادي والأمني مع الدول الافريقية.
وما يمهد الطريق لعلاقات مستدامة لكلا من مصر وروسيا مع الدول والشعوب الافريقية أن كلا البلدين لم يكونا دولا استعمارية للقارة بل دول حريصة على التعاون من منطلق الاحترام المتبادل لسيادة الدول.
كما أشارت سليمان إلى ما تتميز به الدولتان وهو قبول التنوع الثقافي خاصة وأن لمصر وروسيا حضارات قديمة مما يؤهلهما لبناء شراكة بين الحضارات فى باقى دول أفريقيا. وذلك للمساعدة في إقامة قارة تتكامل دولها وتتوحد أهدافها على أساس المثل العليا للوحدة الإفريقية الشاملة التي ينشدها الأفارقة الذين عانوا من الحروب والاستعمار والفقر والأمراض.
قالت سليمان أنه يمكن الاستفادة من الدور الذي قامت به مصر اثناء رئاستها للاتحاد الافريقي خلال عام 2019 وتفعيلها للعديد من القضايا والتي يمكن البناء على ما تم انجازه في أجندة أفريقيا 2063.
وأشارت سليمان إلى انه يوجد فرص كثيرة يمكن التعاون فيها بين مصر وروسيا لتحقيق تقدم في القارة مثل اطلاق ثورة في المهارات والعلوم والتكنولوجيا والابتكار والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني. وذلك لتحول الاقتصادات الافريقية وضمان نموها وتوجيهها نحو التصنيع من خلال إثراء الموارد الطبيعية وتحديث الزراعة وزيادة القيمة المضافة والإنتاجية.
وأيضا التعاون بين الاطراف الثلاثة لربط أفريقيا من خلال بنية تحتية ذات مستوى عالمي لتمويل وتنفيذ مشاريع البنية الأساسية في قطاعات النقل والطاقة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات. بالاضافة إلى التعاون مع دول القارة في إنهاء الحروب والنزاعات الأهلية والكوارث الإنسانية ومنع الإبادة الجماعية في المستقبل.
وبالتالي استثمار العلاقات المصرية الروسية مع دول القارة لخلق حالة من التوافق حول المهددات الرئيسية للسلم والأمن وفي مقدمتها مكافحة الإرهاب. فضلا عن قيادة مسار التنمية المستدامة بالقارة ونقل الخبرات والتجارب الفنية المصرية والروسية من خلال تكثيف الدورات والمنح التدريبية.
وإختتمت سليمان كلمتها بتأكيدها إن قارة إفريقيا بها العديد من الفرص التي يمكن التعاون بين مصر وروسيا لاستثمارها، كما فيها العديد من الأزمات التي يمكن لكلا الدولتين السعي لحلها حتى لا يترتب عليها مخاطر تحول دون تفعيل التعاون المرجو.