ملحوظات على الانتخابات الأمريكية
في الوقت الذي يثار فيه الإعجاب حول طريقة الانتخابات الأمريكية، والانتقال
السلمي للسلطة في بلد العم سام فإن هناك عدة ملحوظات ينبغي الالتفات إليها ليتعظ منها
أولو الألباب ويتفكر فيها أصحاب العقول خاصة
فئة الشباب المتحمس للتجارب الغربية عموما ولا أقول الأمريكية خصوصا في الحكم والإدارة..
وبادئ ذي بدء أقول إن أول الملحوظات بل وأهمها أيضا هو سن المرشحين لتولي قيادة أكبر بلد في العالم والقطب العالمي الأوحد أمريكا، والتي دائما ما تنادي وتتغنى بتمكين الشباب وتغذي فيهم النزوع للحكم والقيادة، وهو الأمر الذي للأسف أظهرت الانتخابات الأمريكية أنه غير موجود وأنه محض ادعاء. ونظرة فاحصة لـ"أعمار المرشحين" اللذين خاضا الانتخابات الأمريكية تثبت كذب هذه المزاعم حيث يبلغ عمر الرئيس السابق دونالد ترامب حوالي 74 عاما بينما عمر نائبه مايك بنس حوالي 59 عاما.
ماذا يحدث في أمريكا؟
أما الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن فيبلغ من العمر حاليا حوالي 77 عاما بينما عمر نائبته السيناتورة عن ولاية كاليفورنيا كامالا هاريس فحوالي 56 عاما.. وبنظرة فاحصة نجد أن هذه الأعمار تخالف كل التوقعات والأعراف التي تنادي وتدعو بها أمريكا بل وتضغط علي شعوب العالم الثالث لتحقيقها.. حيث دائما ما تكون هناك دعوات خارجية وترويج لفكرة تمكين الشباب خصوصا في منطقتنا، ودائما ما تثار أعمار الرؤساء والملوك في الدول العربية والإشارة إلي أن ذلك فيه إقصاء للشباب وإبعاد لهم وهو الأمر الذي ينادي به هنا بينما يطبق عكسه هناك.
وللأسف فإن بعض الشباب المتحمس للتجارب الغربية غالبا ما يسارع للدعوة بمثل هذه المطالب التي تنادي بتمكين الشياب والتي دائما ما تكون ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب.
أردوغان وخصومه
أما ثاني هذه الملحوظات فهي تصويت الأموات والتي للأسف يروج لها بعض الإعلاميين أنها ظاهرة مصرية وعربية خالصة إلا أن الانتخابات الأمريكية أظهرت أنها نابعة من المنبع، وأنها بضاعة الغرب ردت إليه.
ثالث هذه الملحوظات هو دعوات تزوير الانتخابات وتسويد البطاقات والتي يروج على نطاق واسع أنها أحد أساليب حكام ورؤساء دول العالم الثالث لكنها للأسف يبدو أنها هي الأخرى باتت من بضائع الغرب الرخيصة لأهداف يبتغيها، بينما نردد نحن مثل الببغاوات ما يقولون ولا نفوق إلا على دمار وخراب وقتل وتشريد دائما نكون الوحيدين الذين يكتوون بناره.
وبادئ ذي بدء أقول إن أول الملحوظات بل وأهمها أيضا هو سن المرشحين لتولي قيادة أكبر بلد في العالم والقطب العالمي الأوحد أمريكا، والتي دائما ما تنادي وتتغنى بتمكين الشباب وتغذي فيهم النزوع للحكم والقيادة، وهو الأمر الذي للأسف أظهرت الانتخابات الأمريكية أنه غير موجود وأنه محض ادعاء. ونظرة فاحصة لـ"أعمار المرشحين" اللذين خاضا الانتخابات الأمريكية تثبت كذب هذه المزاعم حيث يبلغ عمر الرئيس السابق دونالد ترامب حوالي 74 عاما بينما عمر نائبه مايك بنس حوالي 59 عاما.
ماذا يحدث في أمريكا؟
أما الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن فيبلغ من العمر حاليا حوالي 77 عاما بينما عمر نائبته السيناتورة عن ولاية كاليفورنيا كامالا هاريس فحوالي 56 عاما.. وبنظرة فاحصة نجد أن هذه الأعمار تخالف كل التوقعات والأعراف التي تنادي وتدعو بها أمريكا بل وتضغط علي شعوب العالم الثالث لتحقيقها.. حيث دائما ما تكون هناك دعوات خارجية وترويج لفكرة تمكين الشباب خصوصا في منطقتنا، ودائما ما تثار أعمار الرؤساء والملوك في الدول العربية والإشارة إلي أن ذلك فيه إقصاء للشباب وإبعاد لهم وهو الأمر الذي ينادي به هنا بينما يطبق عكسه هناك.
وللأسف فإن بعض الشباب المتحمس للتجارب الغربية غالبا ما يسارع للدعوة بمثل هذه المطالب التي تنادي بتمكين الشياب والتي دائما ما تكون ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب.
أردوغان وخصومه
أما ثاني هذه الملحوظات فهي تصويت الأموات والتي للأسف يروج لها بعض الإعلاميين أنها ظاهرة مصرية وعربية خالصة إلا أن الانتخابات الأمريكية أظهرت أنها نابعة من المنبع، وأنها بضاعة الغرب ردت إليه.
ثالث هذه الملحوظات هو دعوات تزوير الانتخابات وتسويد البطاقات والتي يروج على نطاق واسع أنها أحد أساليب حكام ورؤساء دول العالم الثالث لكنها للأسف يبدو أنها هي الأخرى باتت من بضائع الغرب الرخيصة لأهداف يبتغيها، بينما نردد نحن مثل الببغاوات ما يقولون ولا نفوق إلا على دمار وخراب وقتل وتشريد دائما نكون الوحيدين الذين يكتوون بناره.