تفاصيل تطور العلاقات المصرية اليونانية تزامنا مع زيارة السيسي لأثينا
يتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسى مساء اليوم إلى العاصمة أثينا لبدء زيارة رسمية إلى جمهورية اليونان.
وقال السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن زيارة الرئيس إلى اليونان تأتي فى إطار حرص البلدين الصديقين على التشاور المستمر على المستوى الثنائى، بالإضافة إلى المستوى الثلاثى مع قبرص، حيث من المنتظر أن تشهد الزيارة عقد مباحثات معمق الرئيس مع رئيس الوزراء اليونانى "كيرياكوس ميتسوتاكيس"، ولقاء مع رئيسة الجمهورية، ورئيس البرلمان، ووزير الطاقة والبيئة اليونانى، وذلك لبحث موضوعات العلاقات الثنائية وسبل تنميتها وتطويرها، واستعراض آفاق التعاون فى مجال الطاقة، والتبادل الاقتصادى، وفرص الاستثمار المتاحة فى مصر فى ضوء المشروعات القومية الكبرى فى كافة أنحاء الجمهورية.
وأضاف المتحدث الرسمى أنه من المنتظر كذلك بحث وتبادل وجهات النظر تجاه مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفى مقدمتها تطورات الأوضاع فى منطقة شرق المتوسط، وكذلك مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف.
وتتسم العلاقات المصرية اليونانية بالخصوصية، وتحرص مصر على تعزيز آليات التعاون المشترك بين البلدين على مختلف الأصعدة بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين الصديقين، خاصة على الصعيد السياسى والعسكرى والتجارى والطاقة، فضلًا عن الارتقاء بالتعاون القائم فى إطار الآلية الثلاثية مع قبرص.
والترسيم البحرى الأخير الذى أبرمته مصر مع اليونان يتيح لكل منهما تعظيم الاستفادة من الثروات المتاحة فى المنطقة الاقتصادية الخالصة لكل منهما، خاصة مجالى احتياطات النفط والغاز الواعدين.
وجاءت أبرز المعلومات عن تطورات العلاقات المصرية اليونانية
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسى مع كيرياكوس ميتسوتاكيس، رئيس وزراء اليونان فى قبرص حيث أشاد الرئيس بعمق العلاقات المتميزة بين مصر واليونان، والتطور الملموس الذى يشهده التعاون الثنائى فى مختلف المجالات، والمستوى المتميز من التنسيق السياسى بين الدولتين حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، معربًا عن تقديره لمواقف اليونان تجاه مصر، سواء على المستوى الثنائى أو فى إطار الاتحاد الأوروبى.
من جانبه؛ أكد رئيس الوزراء اليونانى خصوصية الروابط الوثيقة والتاريخية التى تجمع بين البلدين، مرحبًا بالتقدم الملحوظ فى مستوى التعاون الثنائى خلال السنوات الماضية، ومعربًا عن حرص بلاده على مواصلة تعميق العلاقات بين البلدين ودفعها إلى آفاق أوسع فى مختلف المجالات، خاصة فى ضوء الدور المصرى البارز فى تعزيز آليات العمل المُشترك فى مواجهة الأزمات والتحديات الراهنة بمنطقة المتوسط، والذى يعد نموذجًا يحتذى به فى الحفاظ على الاستقرار والنهوض بالأوضاع التنموية والاقتصادية والاجتماعية على المستوى الإقليمى.
وتطرقت المباحثات إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين على كافة الأصعدة، وكذلك مناقشة عددًا من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها جهود مكافحة الإرهاب، ومستجدات الأزمات القائمة فى المنطقة.
وقال السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن زيارة الرئيس إلى اليونان تأتي فى إطار حرص البلدين الصديقين على التشاور المستمر على المستوى الثنائى، بالإضافة إلى المستوى الثلاثى مع قبرص، حيث من المنتظر أن تشهد الزيارة عقد مباحثات معمق الرئيس مع رئيس الوزراء اليونانى "كيرياكوس ميتسوتاكيس"، ولقاء مع رئيسة الجمهورية، ورئيس البرلمان، ووزير الطاقة والبيئة اليونانى، وذلك لبحث موضوعات العلاقات الثنائية وسبل تنميتها وتطويرها، واستعراض آفاق التعاون فى مجال الطاقة، والتبادل الاقتصادى، وفرص الاستثمار المتاحة فى مصر فى ضوء المشروعات القومية الكبرى فى كافة أنحاء الجمهورية.
وأضاف المتحدث الرسمى أنه من المنتظر كذلك بحث وتبادل وجهات النظر تجاه مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفى مقدمتها تطورات الأوضاع فى منطقة شرق المتوسط، وكذلك مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف.
وتتسم العلاقات المصرية اليونانية بالخصوصية، وتحرص مصر على تعزيز آليات التعاون المشترك بين البلدين على مختلف الأصعدة بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين الصديقين، خاصة على الصعيد السياسى والعسكرى والتجارى والطاقة، فضلًا عن الارتقاء بالتعاون القائم فى إطار الآلية الثلاثية مع قبرص.
والترسيم البحرى الأخير الذى أبرمته مصر مع اليونان يتيح لكل منهما تعظيم الاستفادة من الثروات المتاحة فى المنطقة الاقتصادية الخالصة لكل منهما، خاصة مجالى احتياطات النفط والغاز الواعدين.
وجاءت أبرز المعلومات عن تطورات العلاقات المصرية اليونانية
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسى مع كيرياكوس ميتسوتاكيس، رئيس وزراء اليونان فى قبرص حيث أشاد الرئيس بعمق العلاقات المتميزة بين مصر واليونان، والتطور الملموس الذى يشهده التعاون الثنائى فى مختلف المجالات، والمستوى المتميز من التنسيق السياسى بين الدولتين حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، معربًا عن تقديره لمواقف اليونان تجاه مصر، سواء على المستوى الثنائى أو فى إطار الاتحاد الأوروبى.
من جانبه؛ أكد رئيس الوزراء اليونانى خصوصية الروابط الوثيقة والتاريخية التى تجمع بين البلدين، مرحبًا بالتقدم الملحوظ فى مستوى التعاون الثنائى خلال السنوات الماضية، ومعربًا عن حرص بلاده على مواصلة تعميق العلاقات بين البلدين ودفعها إلى آفاق أوسع فى مختلف المجالات، خاصة فى ضوء الدور المصرى البارز فى تعزيز آليات العمل المُشترك فى مواجهة الأزمات والتحديات الراهنة بمنطقة المتوسط، والذى يعد نموذجًا يحتذى به فى الحفاظ على الاستقرار والنهوض بالأوضاع التنموية والاقتصادية والاجتماعية على المستوى الإقليمى.
وتطرقت المباحثات إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين على كافة الأصعدة، وكذلك مناقشة عددًا من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها جهود مكافحة الإرهاب، ومستجدات الأزمات القائمة فى المنطقة.