عندما واجهت مصر أوباما وهيلاري وماكين!!

من السخف أن يردد أحدهم إن شرا ينتظر مصر بقدوم بايدن.. ومن الغباء أن يصدق البعض ذلك.. ويحق لبايدن أو غيره أن يفكر كيفما يشاء لكن ما نقصده وما يعنينا أن تقبل مصر أي ضغوط أو أي إجراءات من أي جهة.. انتهى هذا الزمن إلى غير رجعة.. قالها الرئيس السيسي في بداية مسئولياته "لست ملتزما بأي أدبيات سابقة كانت تحكم العلاقة مع الولايات المتحدة"!

ولعل كلنا نتذكر حالة الهياج التي أصابت السيناتور "جون ماكين" الذي كان بعصبيته المعبر الحقيقي عن شعور الإدارة الأمريكية التي تحلت ببعض الدبلوماسية فلم تظهر إلى العلن كل ما بداخلها خصوصا وهم يرون عصابتهم التي ربوها ودعموها تسقط من حكم مصر والباقي نعرفه وتعرفونه !

مصر والانتخابات الأمريكية.. 3 نقاط أساسية!

كثيرة هي الوقائع والأحداث التي يمكن ذكرها أو للدقة تذكير البعض من أصحاب الذاكرات السمكية بها.. من تفتيش وزير الخارجية جون كيري أثناء استقبال الرئيس له في مقر إقامته أثناء زيارته للهند ولا سؤاله عما إذا كان معه "محمول بكاميرا" أم لا إلى توبيخ السفير "ستيڤن بيكرويفت" بسبب استقبال واشنطن لما سمي وقتها بـ "برلمان الإخوان" وغيرها من مظاهر الندية وسنختم بثلاثة مواقف شهيرة نقولها بالبلدي:

مصر من أوباما أتمنع عنها صفقة أباتشي وكنا محتاجينها لظروف الإرهاب في سيناء راحت إشترت الكاموف 52 الروسية الرهيبة !
ومصر من أوباما اتمنع عنها قطع غيار f16 راحت إشترت الرافال المتطورة جدا!
ومصر من أوباما اتهددت بوقف المعونة الامريكية.. فعملنا نفسنا ولا كأننا واخدين بالنا.. ورحنا عملنا قناة السويس الجديدة بأموال مصرية خالصة!
إحنا بس عندنا ناس بتنسى!!