الشرطة النمساوية تداهم أكثر من ستين موقعا على ارتباط بجماعة الإخوان
داهمت الشرطة النمساوية، اليوم الإثنين، أكثر من ستين موقعا على ارتباط بجماعة الإخوان وحركة حماس في أربع مناطق مختلفة، على ما أعلنت النيابة العامة.
وأفاد مكتب المدعين العامين في منطقة شتايرمارك أن التحقيق الذي بدأ قبل حوالى عام يستهدف "أكثر من سبعين مشتبها بهم وعددا من الجمعيات التي يشتبه بأنها تابعة لتنظيمي الإخوان وحماس الإرهابيين وتدعمهما"، على حد وصف البيان.
وأوضح البيان أن الحملة المداهمات ليست على ارتباط بالاعتداء الذي وقع الأسبوع الماضي في فيينا.
ونقلت صحيفة دير ستاندرد النمساوية عن مصادر أمنية قولها إن "التحقيقات تجري مع المشتبه بهم بشأن الانتماء لمنظمات إرهابية، وتمويل الإرهاب، والقيام بأنشطة معادية للدولة، وتشكيل تنظيم إجرامي وغسيل الأموال.
ووفقًا لمكتب المدعي العام، فإن المداهمات تأتي بعد "تحقيقات مكثفة استمرت أكثر من عام" من قبل هيئة حماية الدستور ومكافحة الإرهاب "الاستخبارات الداخلية".
وأكد الادعاء العام أن المداهمات "لا علاقة لها بالهجوم الإرهابي الذي وقع في فيينا يوم 2 نوفمبر.
والأسبوع الماضي، نفذ إرهابي نمساوي يحمل جنسية مقدونيا الشمالية وجذورا ألبانية أيضا، هجوما على المارة في مواقع مختلفة من المدينة القديمة في فيينا، ما أوقع 4 قتلى مدنيين وقتيل في صفوف الشرطة، فضلا عن 22 إصابة.
وكانت ترجيحات الأمن تذهب في البداية لوجود مجموعة من المنفذين للهجوم، لكنها خلصت بعد مراجعة آلاف الفيديوهات من كاميرات المراقبة في مواقع الهجوم، إنه كان منفذ واحد تحرك بشكل سريع بين مواقع مختلفة لمدة 9 دقائق قبل مقتله برصاص شرطي.
وتبنى تنظيم "داعش" الإرهابي هجوم فيينا.
ووفق صحيفة دي برسه النمساوية واسعة الانتشار، فإن المداهمات التي جرت اليوم كانت قيد التحضير لمدة عامين.
ونقلت الصحيفة عن مصادر شرطية قولها "شارك عدة مئات من عناصر الشرطة في المداهمات التي بدأت بدأت الساعة 5 صباحًا".
وتابعت "صادرت الشرطة أجهزة إلكترونية مثل الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر، وكذلك بعض الوثائق البسيطة".
وبحسب مكتب المدعي العام، فإن جماعة الإخوان هي منظمة "راديكالية هدفها هو إقامة دولة إسلامية".
وتابع المكتب: "حتى لو تحدثت المنظمة في العلن عن نبذ العنف، يعتقد المحققون أنها تحافظ على اتصال مع الجماعات الإرهابية، مثل منظمة حماس الفلسطينية".
وأكد الادعاء العام أن هذه الإجراءات ليست موجهة ضد المسلمين، لكنها تهدف لحماية المسلمين "الذين يتم استغلالهم لنشر أيديولوجيات مناهضة للدستور".
وأمس، قالت الكاتبة النمساوية والخبيرة في شؤون تنظيمات الإسلام السياسي، نينا شولتز، إن أيدلوجية وخطاب جماعة الإخوان هما أصل الأفكار الإرهابية.
وفي مقال في صحيفة "دير ستاندرد"، قالت شولتز "يقدم الخطاب السياسي لجماعات مثل الإخوان، في نهاية المطاف، الحجج والمبررات والأساس الشرعي، لأولئك الذين يريدون تجنيد الشباب المسلمين لعمليات إرهابية".
وأفاد مكتب المدعين العامين في منطقة شتايرمارك أن التحقيق الذي بدأ قبل حوالى عام يستهدف "أكثر من سبعين مشتبها بهم وعددا من الجمعيات التي يشتبه بأنها تابعة لتنظيمي الإخوان وحماس الإرهابيين وتدعمهما"، على حد وصف البيان.
وأوضح البيان أن الحملة المداهمات ليست على ارتباط بالاعتداء الذي وقع الأسبوع الماضي في فيينا.
ونقلت صحيفة دير ستاندرد النمساوية عن مصادر أمنية قولها إن "التحقيقات تجري مع المشتبه بهم بشأن الانتماء لمنظمات إرهابية، وتمويل الإرهاب، والقيام بأنشطة معادية للدولة، وتشكيل تنظيم إجرامي وغسيل الأموال.
ووفقًا لمكتب المدعي العام، فإن المداهمات تأتي بعد "تحقيقات مكثفة استمرت أكثر من عام" من قبل هيئة حماية الدستور ومكافحة الإرهاب "الاستخبارات الداخلية".
وأكد الادعاء العام أن المداهمات "لا علاقة لها بالهجوم الإرهابي الذي وقع في فيينا يوم 2 نوفمبر.
والأسبوع الماضي، نفذ إرهابي نمساوي يحمل جنسية مقدونيا الشمالية وجذورا ألبانية أيضا، هجوما على المارة في مواقع مختلفة من المدينة القديمة في فيينا، ما أوقع 4 قتلى مدنيين وقتيل في صفوف الشرطة، فضلا عن 22 إصابة.
وكانت ترجيحات الأمن تذهب في البداية لوجود مجموعة من المنفذين للهجوم، لكنها خلصت بعد مراجعة آلاف الفيديوهات من كاميرات المراقبة في مواقع الهجوم، إنه كان منفذ واحد تحرك بشكل سريع بين مواقع مختلفة لمدة 9 دقائق قبل مقتله برصاص شرطي.
وتبنى تنظيم "داعش" الإرهابي هجوم فيينا.
ووفق صحيفة دي برسه النمساوية واسعة الانتشار، فإن المداهمات التي جرت اليوم كانت قيد التحضير لمدة عامين.
ونقلت الصحيفة عن مصادر شرطية قولها "شارك عدة مئات من عناصر الشرطة في المداهمات التي بدأت بدأت الساعة 5 صباحًا".
وتابعت "صادرت الشرطة أجهزة إلكترونية مثل الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر، وكذلك بعض الوثائق البسيطة".
وبحسب مكتب المدعي العام، فإن جماعة الإخوان هي منظمة "راديكالية هدفها هو إقامة دولة إسلامية".
وتابع المكتب: "حتى لو تحدثت المنظمة في العلن عن نبذ العنف، يعتقد المحققون أنها تحافظ على اتصال مع الجماعات الإرهابية، مثل منظمة حماس الفلسطينية".
وأكد الادعاء العام أن هذه الإجراءات ليست موجهة ضد المسلمين، لكنها تهدف لحماية المسلمين "الذين يتم استغلالهم لنشر أيديولوجيات مناهضة للدستور".
وأمس، قالت الكاتبة النمساوية والخبيرة في شؤون تنظيمات الإسلام السياسي، نينا شولتز، إن أيدلوجية وخطاب جماعة الإخوان هما أصل الأفكار الإرهابية.
وفي مقال في صحيفة "دير ستاندرد"، قالت شولتز "يقدم الخطاب السياسي لجماعات مثل الإخوان، في نهاية المطاف، الحجج والمبررات والأساس الشرعي، لأولئك الذين يريدون تجنيد الشباب المسلمين لعمليات إرهابية".