وزيرة التضامن الاجتماعي تدعو الفنانين لإنتاج مشروعات فنية تعرض قضايا حقيقية
عُرض اليوم فيلم "نساء التضامن" بمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، وأعقبه لقاء مع الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي عن طريق "الفيديو كونفرانس" بحضور عدد من الفنانين والإعلاميين وجمهور المهرجان منهم إلهام شاهين وإيناس الدغيدي وهالة صدقي وأدار الندوة الناقد الأمير أباظة رئيس مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط.
وتناول الفيلم حالات لسيدات استفدن من برامج الوزارة مثل "مستورة" و"تكافل" و"فك كرب الغارمين" الذي استفاد منه ما يزيد عن 80 ألف غارم وغارمة، وغيرها من البرامج التي صرحت وزير التضامن الاجتماعي أن أكثر المستفيدين منها من السيدات بنسبة تصل إلى 75%.
وأكدت الدكتورة نيفين القباج على أن قضايا وزارة التضامن تمثل قضايا المجتمع ككل، والدراما سابقًا اهتمت كثيرًا بعرض قضايا مجتمعية تركت أثرًا كبيرًا مثل قضايا الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة والمرأة والطلاق وغيرها من القضايا التي تمس المجتمع، متمنية عودة هذه الدراما مرة أخرى، وعلى سبيل المثال مسلسل "الاختيار" وما تركه من أثر في نفوس المصريين، ولذلك نتمنى عودة هذه النماذج من الأعمال الفنية، فالفن هو صوت الشعب.
كما أثرت السينما في العهد السابق في تغيير عدد من القوانين التي تمس المواطن والمرأة خاصًة منها "جعلوني مجرمًا" و "كلمة شرف" و "أريد حلًا" و "آسفة أرفض الطلاق" وحديثًا فيلم (678) الذي كان صرخة ضد قضية التحرش وناقشها بجرأة.
كما ناقشت السينما قضايا ذوي الاحتياجات الخاصة بدءًا من فيلم "الشموع السوداء" مرورًا بـ "أمير الظلام" و "الكت كات"، فضلًا عن أفلام الفنانة نعيمة عاكف التي أظهرت دور مؤسسات الرعاية والإصلاحيات وغيرها، فالخطاب المجتمعي أثر في الخطاب السياسي وأثر أيضًا في القوانين.
بالإضافة إلى الأغاني الوطنية التي كان لها أثر كبير في غرس الانتماء والوطنية لدى الكثير من المصريين في العصر السابق ولقد بدأت مؤخرًا الاغاني الوطنية في الظهور مرة أخرى بعد ثورة يناير ولكنها حتى الأن لم تصل لتأثير الأغاني القديمة.
وتألمنا جميعاً من فيلم "عسل أسود" ووضعنا أمام قضية الانتماء للوطن بالرغم مما نواجهه فيه من صعوبات، ونتذكر أيضًا فيلم "أفواه وأرانب" ودوره في تنظيم الأسرة.
وقدمت الدكتورة نيفين القباج الدعوة للفنانين المهتمين بعرض القضايا المجتمعية للقاء خاص ومناقشة ما يمكن تقديمه سويًا سعيًا منها لإصلاح حقيقي وتحريك المشاعر وتغيير بعض الاتجاهات نحو الأفضل.
وتلقت السيدة وزير التضامن مداخلات نقاشية مع عدد من الفنانين، فقد أكدت المخرجة إيناس الدغيدي على أن السينما هي نتاج مشاكل المجتمع، معبرة عن سعادتها بالدعوة للشراكة في إنتاج أعمال فنية مع الوزارة وإعادة إنتاج الأفلام السينمائية التي تطرح الأفكار الجديدة.
وأضافت الفنانة إلهام شاهين بأن هذه الوزارة هي أكثر الوزارات المعنية بقضايا المرأة، ودور الدولة هو إيجاد حلول للقضايا التي تطرحها الأفلام السينمائية، كما أن مشاركة الدولة في إنتاج أفلام تنويرية وثقافية تحوي فكر جيد لا يستطيع فرد واحد أن ينتجه وهذا ما نطالب به حاليًا أن تتدخل الدولة في الإنتاج لبناء الفكر والإنسان المصري.
وتناول الفيلم حالات لسيدات استفدن من برامج الوزارة مثل "مستورة" و"تكافل" و"فك كرب الغارمين" الذي استفاد منه ما يزيد عن 80 ألف غارم وغارمة، وغيرها من البرامج التي صرحت وزير التضامن الاجتماعي أن أكثر المستفيدين منها من السيدات بنسبة تصل إلى 75%.
وأكدت الدكتورة نيفين القباج على أن قضايا وزارة التضامن تمثل قضايا المجتمع ككل، والدراما سابقًا اهتمت كثيرًا بعرض قضايا مجتمعية تركت أثرًا كبيرًا مثل قضايا الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة والمرأة والطلاق وغيرها من القضايا التي تمس المجتمع، متمنية عودة هذه الدراما مرة أخرى، وعلى سبيل المثال مسلسل "الاختيار" وما تركه من أثر في نفوس المصريين، ولذلك نتمنى عودة هذه النماذج من الأعمال الفنية، فالفن هو صوت الشعب.
كما أثرت السينما في العهد السابق في تغيير عدد من القوانين التي تمس المواطن والمرأة خاصًة منها "جعلوني مجرمًا" و "كلمة شرف" و "أريد حلًا" و "آسفة أرفض الطلاق" وحديثًا فيلم (678) الذي كان صرخة ضد قضية التحرش وناقشها بجرأة.
كما ناقشت السينما قضايا ذوي الاحتياجات الخاصة بدءًا من فيلم "الشموع السوداء" مرورًا بـ "أمير الظلام" و "الكت كات"، فضلًا عن أفلام الفنانة نعيمة عاكف التي أظهرت دور مؤسسات الرعاية والإصلاحيات وغيرها، فالخطاب المجتمعي أثر في الخطاب السياسي وأثر أيضًا في القوانين.
بالإضافة إلى الأغاني الوطنية التي كان لها أثر كبير في غرس الانتماء والوطنية لدى الكثير من المصريين في العصر السابق ولقد بدأت مؤخرًا الاغاني الوطنية في الظهور مرة أخرى بعد ثورة يناير ولكنها حتى الأن لم تصل لتأثير الأغاني القديمة.
وتألمنا جميعاً من فيلم "عسل أسود" ووضعنا أمام قضية الانتماء للوطن بالرغم مما نواجهه فيه من صعوبات، ونتذكر أيضًا فيلم "أفواه وأرانب" ودوره في تنظيم الأسرة.
وقدمت الدكتورة نيفين القباج الدعوة للفنانين المهتمين بعرض القضايا المجتمعية للقاء خاص ومناقشة ما يمكن تقديمه سويًا سعيًا منها لإصلاح حقيقي وتحريك المشاعر وتغيير بعض الاتجاهات نحو الأفضل.
وتلقت السيدة وزير التضامن مداخلات نقاشية مع عدد من الفنانين، فقد أكدت المخرجة إيناس الدغيدي على أن السينما هي نتاج مشاكل المجتمع، معبرة عن سعادتها بالدعوة للشراكة في إنتاج أعمال فنية مع الوزارة وإعادة إنتاج الأفلام السينمائية التي تطرح الأفكار الجديدة.
وأضافت الفنانة إلهام شاهين بأن هذه الوزارة هي أكثر الوزارات المعنية بقضايا المرأة، ودور الدولة هو إيجاد حلول للقضايا التي تطرحها الأفلام السينمائية، كما أن مشاركة الدولة في إنتاج أفلام تنويرية وثقافية تحوي فكر جيد لا يستطيع فرد واحد أن ينتجه وهذا ما نطالب به حاليًا أن تتدخل الدولة في الإنتاج لبناء الفكر والإنسان المصري.