خبير: غياب المحفزات وراء استمرار آثار الهبوط والمبيعات القوية بالبورصة

قال ريمون نبيل، خبير أسواق المال، إن البورصة المصرية أنهت شهر أكتوبر فى مجمله على انخفاض فى أسوأ أداء له منذ شهر مارس 2020 وفقد ما يقرب من 400 نقطه وبدأنا أولى جلسات نوفمبر على هبوط ما يقرب من 59 نقطه ليغلق بالقرب من 10456 نقطه فى استكمال للحركة الهابطة التى بدأت من الأسبوع الأخير من أكتوبر تحت تأثير الهبوط العنيف لسهم التجارى الدولى بعد الأحداث الأخيرة.

وأضاف أنه ما زلنا حتى الآن لا نستطيع أن نجزم اننا اقتربنا من تكوين قاع ولو مؤقت حيث إن ما يحدث الآن هو عملية ارتداد مؤقتة للهبوط العنيف الذى حدث والذى هبط بالمؤشر من قرب 11500 نقطه إلى 10400نقطه تقريبا حيث بعد كسر مستوى 10800 نقطة لأسفل الشهر السابق أدى إلى أنه أصبح الاتجاه على المدى القصير هابط وأصبح مستوى 10800 نقطة هو مستوى مقاومة مهم وقوى يصعب اختراقه بسهوله فى الوقت الراهن بدون محفزات قوية تستطيع أن تلغى آثار الهبوط والمبيعات القوية التى حدثت خلال الفترة الأخيرة.

 والجدير بالذكر أن سهم البنك التجارى الدولى يتحرك بطريقة عرضية فى الفترة الأخيرة بعد أزمة كورونا أعلى مستوى 58 جنيه واسفل مستوى 68 جنيه والسهم الآن يتداول بالقرب من المنطقة السفليه من الاتجاه العرضى والتى قد تعتبر أيضا فى حال تأكيد كسرها لأسفل ووقف خسائر للمستثمر قصير الأجل كما أنها أيضا تعتبر منطقة ارتداد لأعلى جيده قد تستطيع الارتداد ولو بصفه مؤقتة عند الاقتراب منها إلى المقاومة الفرعية عند 63 جنيه ثم 65 جنيها.

وأشار إلى أنه على صعيد آخر فقد نجد أنه من المرجح أن يتحرك المؤشر الفترة المقبلة بين مستوى الدعم الهام بالقرب من 10100/ 10200 كمنطقة دعم تستطيع الارتداد لأعلى مرة أخرى فى حال تحققها الفترة الحالية وأيضا مستوى المقاومة الرئيسى للمؤشر خلال شهر نوفمبر عند 10800/ 10900 نقطة كمنطقة قد يظهر بها بائع ليس بضعيف كلما اقتربنا منها.