رئيس التحرير
عصام كامل

فتاة أسوان ليست الأولى.. 10 جرائم ارتكبها العشاق

جثة أرشيفية
جثة أرشيفية
"ومن الحب ما قتل".. هذه الجملة ترجمة واقعية للعديد من جرائم القتل التي ترتكب بدافع الحب من قبل عشاق، تحول لديهم الحب إلى مرض يصعب العلاج منه، واختاروا حل مشاكلهم العاطفية بجرائم تفاوتت خطورتها لتصل في بعض الحالات إلى القتل، بعد أن حلت الجريمة محل العواطف واستبدل العشاق بلغة الكلام العنف للتعبير عما يكنونه، تحت شعار الحب والغيرة وأشياء أخرى، التي تدفع إلى الانتقام أحيانا، حتى استباح عشاق أجساد عشيقاتهن وزوجاتهن ورسموا عليها خرائط والعكس، ليتركوا بصماتهم عليها، في محاولة لإثبات الذات، وإظهار حب مريض يعبر عنه بجرائم بشعة، فتاة أسوان لم تكن الأولى ونتمنى أن تكون الأخيرة.


"فيتو" ترصد أبرز عشر جرائم قتل ارتكبها العشاق تحت زعم الحب أو الزواج.

الواقعة الأولى: بدأت فصولها عندما فوجئ المارة في أحد الشوارع، بشاب في العقد الثالث من العمر، ينقض على فتاة شابة، ويوجه لها طعنات نافذة في أماكن متفرقة من الجسم، لتسقط قتيلة في الحال قبل أن يهرب القاتل من المكان.

وتبين من تحريات أن القاتل كان على علاقة حب بالمجني عليها، وأنه ارتكب جريمته بعد أن رفضت الاستمرار معه وقررت قطع علاقتها به.

الواقعة الثانية: عاطل توجه إلى مسكن خطيبته وطالبها بالعودة إليه عقب فسخ خطبتها، مؤكدا أنه سيفعل كل شيء تطلبه منه، إلا أن محاولاته باءت بالفشل، فأسرع إلى مطبخ الشقة وسدد إليها طعنات نافذة في أنحاء جسدها حتى سقطت جثة هامدة.

بدأت الواقعة بتلقي قسم شرطة دار السلام بلاغا من "ع. ن" والد المجني عليها، بوجود المجني عليها مقتولة داخل غرفتها بالشقة، وعلى الفور انتقلت النيابة العامة لمناظرة الجثة، وتبين أنها مصابة بجروح قطعية في أماكن متفرقة من الجسم.

واستمعت النيابة العامة لأقوال الجيران، الذين أشاروا إلى أن المجني عليها مصابة "روماتويد"، وأضافوا أن شخصا كان يرغب في الارتباط منها بالزواج إلا أنها رفضته، فاعتدى عليها بسلاح أبيض الشهر الماضي.

وعقب تقنين الإجراءات القانونية تمكنت قوة أمنية من ضبط المتهم، والذي اعترف بارتكاب الواقعة، مدعيا حصولها على أموال منه ورفضت إعادتها.

الواقعة الثالثة: عامل لم يتحمل طلب زوجته الانفصال عنه، عقب قصة حب دامت عدة سنوات، لعدم قدرته على الإنجاب، حاول إرجاعها عن الفكرة لأنه لا يستطيع الاستغناء عنها.. لكنها رفضت محاولته، فقرر إنهاء حياتها بفصل رأسها عن جسدها.

كان مدير أمن قنا اللواء صلاح الدين حسان تلقى إخطارًا بضبط عامل يدعى "على. م. ك. ع" لاتهامه بقتل زوجته وفصل رأسها عن جسدها بمركز نقادة، بسبب طلبها الطلاق لعدم قدرته على الإنجاب، وبمواجهته أقر بارتكابه الواقعة وأرشد عن السلاح المستخدم فحرر المحضر بالواقعة فيما تولت النيابة التحقيق.

طبيب القلب
الواقعة الرابعة: أحالت النيابة العامة طبيبا بمعهد القلب، إلى محكمة الجنايات لاتهامه بالشروع في قتل خطيبته السابقة، وحرق سيارتها لانفصالها عنه.

المواقع الإباحية
تعود تفاصيل الواقعة إلى تقدم طبيب معهد القلب لخطبة إحدى الفتيات، وبعد رفضه قام بتهديدها بنشر اسمها على أحد المواقع الإباحية، وتهديدها وقذفها بالشتائم، وقيام أهله بتهديد أهل الفتاة بإيذائها، الأمر الذي دفع أهل الفتاة لتحرير محضر ضده وضد صديقه، وقضت المحكمة فيها بتغريم (أحمد.م- طبيب بمعهد القلب القومى) -ويعمل طبيبًا بمستشفى قصر العيني الفرنساوي- بغرامة عشرة آلاف جنيه، وتعويض مؤقت عشرة آلاف جنيه وواحد لـ(س. م) في القضية 237 جنح السيدة زينب.

وعقب ذلك ظل يتعقبها حتى أشعل النيران في سيارتها وحاول قتلها إلا أنها تمكنت من الفرار من قبضته بمساعدة الأهالي، وتمت إحالته للمحاكمة.


الواقعة الخامسة: في محافظة قنا جنوب مصر، أقدم عامل على قتل ابنة عمه، رميا بالرصاص، داخل روضة أطفال "حضانة" في قرية تابعة لمركز فرشوط بمحافظة قنا.

بداية ظهور تفاصيل الواقعة، كانت عقب تلقي اللواء مجدي القاضي مدير أمن قنا، إخطاراً، يفيد مصرع "فاطمة. م. ح"، 40 عاما، مدرسة، بطلق ناري داخل حضانة في قرية تابعة لمركز فرشوط.

وكشفت التحريات الأولية أن المتهم تقدم منذ فترة لطلب يد المجني عليها، ابنة عمه، والزواج منها، عقب طلاقها من زوجها الأول.

وأشارت التحريات إلى أن المجني عليها رفضت طلب المتهم، "مخلف. م. ح" عامل، 32 عاماً، بالزواج، وحدثت بينهما خلافات عقب ذلك، ما دفعه للتفكير في قتلها.

وأوضحت التحريات الأولية أن الجاني، أحضر سلاحًا آليًا، وذهب إلى مقر عملها في إحدى رياض الأطفال في القرية، وأطلق عدة أعيرة نارية على ابنة عمه، ما تسبب في وفاتها في الحال.

تمكنت قوات الأمن من ضبط المتهم، وتحرر عن الواقعة المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة لتتولى التحقيقات.

الواقعة السادسة: أقدمت زوجة على قتل زوجها بعد أن طلب أن يمارس معها حقه الشرعي، مبررة "كنت مرهقة".

وتروي الزوجة كان يريد حقه الشرعي فرفضت لأني كنت مرهقة، لنتشاجر بعدها، وأضافت: "ذهب لينام فانتظرت حوالي نصف ساعة بعد نومه، وأجهزت عليه بسكين المطبخ، وطعنته 11 طعنة بالبطن، وأنحاء متفرقة بالجسد حتى سالت دمائه على مرتبة السرير، ثم قمت بالاتصال ببنت خالتي، وقلت لها تعالي فورا، قتلت زوجي ومرعوبة من منظر الدماء على السرير، وبالفعل جاءت، وقمنا بحمله من الطابق الثالث وألقيناه بأرض فضاء على مقربة من المنزل، حيث كان والداه نائمين، ثم قمت بمسح سلالم المنزل، من آثار الدماء التي سقطت عليها أثناء حمله، للتخلص من جثته"‪.‬

وأكملت المتهمة: "بعد إلقاء جثته قمت بوضع بطانية أعلى مرتبة السرير لإخفاء الدماء، ثم أخذت نجلة خالتي سكين الجريمة، وذهبت لإلقائه بمكان نائٍ حتى لا تنكشف جريمتنا، ولكن سرعان ما أمسك بي الأهالي، وكان في ذاك الوقت رجال المباحث قد جاءوا لمكان الواقعة التي يوجد بها الجثة وضبطوني، بعد رؤية دماء زوجي على مرتبة السرير".

بداية الواقعة بتلقي الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية، إخطارا من العميد عبد الله جلال رئيس فرع البحث الجنائي، من عمليات النجدة بوجود جثة شخص ملقاة على جانب الطريق بمنطقة الطبالين، بندر شبين، دائرة مركز شبين القناطر‪.‬
على الفور أخطر اللواء هشام سليم مدير المباحث الجنائية بالقليوبية والعميد حازم عزت رئيس المباحث الجنائية‪.‬
 
بالانتقال والفحص بمعرفة المقدم أيمن سليمان رئيس مباحث مركز شرطة شبين القناطر، تبين أن الجثة للمدعو "محمد. س . ع" 30 سنة، نجار ومقيم الطبالين، بندر شبين، دائرة المركز، مسجاة على جانب الطريق بالقرب من المنزل ملكه محل سكنه، مصاب بعدد من الطعنات بالبطن والصدر تم نقل الجثة لمشرحة مستشفى شبين القناطر ،والتحفظ عليها تحت تصرف النيابة العامة‪.‬
 
ومن خلال الفحص والتحري ومعاينة منزل المجني عليه، تبين وجود آثار دماء على مرتبة السرير الخاص بغرفة النوم، وبمناقشة الأهلية ظهرت على زوجة المجني عليه المدعوة "آية. ش. ا" سن 23 ربة منزل وأصل إقامتها أبو زعبل، دائرة مركز الخانكة ومقيمة حالياً طرف زوجها بذات العنوان علامات الارتباك والريبة، وبتضييق الخناق عليها وتطوير مناقشتها، أقرت بارتكاب الواقعة، حيث أقرت زواجها من المجني عليه منذ فترة قصيرة قرابة الشهرين على غير رغبتها ورغماً عن رفضها الزواج منه، وفجر اليوم حدثت مشادة كلامية بينهما بسبب إفصاحها له بذلك، فعقدت العزم وبيتت النية على التخلص منه‪ .‬

وعقب خلوده إلى النوم قامت بإحضار سلاح أبيض "سكين مطبخ "وأجهزت عليه بها بعدة طعنات بمنطقة الصدر والبطن حتي وافته المنية وعقب ذلك قامت بالاتصال هاتفياً بنجلة خالتها لاستدعائها والتي حضرت وقامت كلتاهما بحمله وإلقائه على جانب طريق ترابي بالقرب من المنزل، وعاودتا وقامتا بوضع بطانية على المرتبة الخاصة بغرفة النوم لإخفاء آثار الدماء، ثم قاما بالتخلص من السلاح المستخدم "السكين "والحافظة الشخصية للمجني عليه بإلقائهما بجوار إحدى الترع المجاورة.
  
تمكن ضباط مباحث القسم من ضبط نجلة خالة المتهمة المدعوه "صباح. م. خ" 16 سنة، طالبة ومقيمة أبو زعبل، دائرة مركز الخانكة، وبمواجهتها أقرت باشتراكها في ارتكاب الواقعة على النحو المبين وتم بإرشادها ضبط السلاح الأبيض المستخدم في الواقعة وكذا حافظة نقود المجنى عليه وبداخلها بطاقة تحقيق شخصيته وهاتفه الخلوي ماركة سامسونج فضي اللون
تحرر عن ذلك المحضر رقم 4591 إدارى مركز شبين القناطر.
 
الواقعة السابعة: تمكنت الإدارة العامة لمباحث الجيزة، من القبض على المتهم بقتل زوجته طعنا بسكين بسبب خلافات أسرية بينهما بالعجوزة، بسبب معايرتها له بإصابته بمرض الدرن، واعترف المتهم بارتكاب الجريمة وأرشد عن السلاح المستخدم فى الحادث، وحرر محضرا بالواقعة، وتمت إحالته إلى النيابة للتحقيق.

تلقى اللواء محمود فاروق، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة بلاغا بمقتل ربة منزل على يد زوجها بحى العجوزة، فانتقل العميد محمود خليل، رئيس مباحث قطاع شمال الجيزة والعقيد محمد عبدالتواب، مفتش المباحث الجنائية إلى مكان الحادث وكشفت التحريات أن المجنى عليها ربة منزل تدعى «بسمة. ج» 22 سنة مصابة بجرح طعنى بالبطن، أسفر عن مفارقتها الحياة فى الحال، وتبين أن زوجها «عمر. ح» وراء قتلها بسبب خلافات أسرية بينهما، كما تبين إصابته بمرض الدرن، وقامت زوجته بمعايرته بالمرض، وقامت بإشهار سلاح أبيض فى وجهه بعد الدخول فى مشادة بينهما، وأخذ منها السلاح وقام بتوجيه عدة طعنات لها حتى فارقت الحياة.

وبإعداد كمين للمتهم تمكن المقدم كريم على رئيس مباحث قسم شرطة العجوزة من ضبط المتهم الذى اعترف بارتكاب الجريمة، وأرشد عن مكان تخلصه من السلاح المستخدم فى الحادث، فحرر محضر بالواقعة وباشرت النيابة التحقيق.


الواقعة الثامنة: وهي قد تكون غريبة نوعا ما، بدأت فصول تلك الواقعة بوقوع فتاة في غرام شاب، مارسا الجنس لعدة مرات، الا ان علمت اسرتها فقرر الاب انهاء تلك العلاقة بطريقته، لتنتهي فصول تلك الواقعة، في محكمة جنايات الجيزة والتي قضت بإعدام على "زوجين" قاما بالاشتراك معا فى قتل ابنتهما الصغرى عمدا مع سبق الإصرار والترصد، وذلك بالقضية التى حملت رقم 5243 لسنة 2012 جنايات الجيزة.

تعود أحداث الواقعة لقيام كل من «محمد. ع» 45 عاما، و"شيماء. ع. ن" 40 عاما بقتل ابنتهما التى تبلغ من العمر 16 عاما، بعد علمهما بوقوعها ضحية لشاب أقام معها علاقة جنسية فقاما بأخذ المجنى عليها "منى. م" إلى مكان ناء، وذبحاها وتركا الجثة وعادا إلى منزلهما.

وصل قوات الأمن بلاغ يفيد بوجود المجنى عليها، وفور التوجه إلى هناك والكشف على الجثة، تبين أن سبب الوفاة جرح قطعى بالرقبة وعدة طعنات فى البطن والصدر جعلتها تفارق الحياة على الفور، وبتكثيف التحريات تم تحديد هوية الضحية، وبمواجهة الزوجين وشهادة الشهود وتقرير الطب الشرعى، تبين تورطهما فى قتلها بعد وقوعها ضحية لشاب أقام معها علاقة جنسية دون زواج.

الواقعة التاسعة: في البحيرة اقدم ضابط شرطة علي قتل خال فتاة مرتبط بها عاطفيا بعد رفض الأسرتين الزواج، فهددها بفضحها بصور تجمعهم فأستدعت والدتها شقيقها للتشاجر معه، تطور الامر الي ان اخرج الضابط مسدسه وقام بقتل خال الفتاة.

البداية، تلقى اللواء محمد فتحى إسماعيل، مساعد مدير أمن البحيرة، إخطارا من اللواء أشرف عبد القادر، مدير المباحث، يفيد بقيام ضابط شرطة بمديرية أمن المنيا بقتل أحد الأهالى بمساكن أبراج شارع الجيش بمدينة دمنهور.
وقد تمكن فريق البحث، برئاسة العميد خالد عبد الحميد رئيس المباحث، والمقدم محمد البسيونى رئيس مباحث قسم دمنهور، والنقيب مصطفى أبو الريش من القبض على الضابط المتهم بقتل خال ممرضة بإحدى عيادات دمنهور، نشبت بينهم مشاجرة إثر مطاردة الضابط للممرضة، وقيامها بالموافقة على الخطبة من شاب آخر.

يذكر، أن الضابط "محمد. ك. ر" ملازم أول بمركز شرطة أبو قرقاص بمديرية أمن المنيا، ومقيم دمنهور، ونجل محامى معروف، قد ارتبط بعلاقة عاطفية بالممرضة، وتدعى "سمر . ع . م -21 سنة" طالبة بمعهد تكنولوجى بدمنهور، وتعمل بعيادة بحى أفلاقة دائرة قسم دمنهور، حيث اعترض أهل الضابط والفتاة على خطبتهما، وتم خطبتها على شاب آخر، مما أثار حفيظة الضابط الذى قام بالحصول على إجازة من مقر عملة بأبو قرقاص وتوجه إلى مقر العيادة التى تعمل بها الفتاة هى وخالتها، وقام بتهديدها بنشر صور لهما معا قبل خطبتها وطالبها بالعودة له بدعوى حبها، إلا أنهما قاما بالاتصال بخال الممرضة، والذي يعمل فنى كهرباء ومقيم بشبرا دمنهور، وحضر على الفور إلى مقر العيادة، حيث نشبت بين خال الفتاة والضابط مشادة كلامية تطورت للتشابك بالأيدى، فأخرج الضابط سلاحه الميري، وأطلق النيران على خال الفتاة، فسقط جثة هامدة وسط بركة من الدماء.

واخيرا .. الواقعة العاشرة: واقعة فتاة اسوان، حيث كشفت الأجهزة الأمنية، حقيقة واقعة إختطاف فتاة بأسوان وطلب فدية من أهلها .

ونفى مصدر أمنى، صحة ما تداوله علي مواقع التواصل الإجتماعي على شبكة الإنترنت بتعرض فتاة للاختطاف بأسوان وقتلها لعدم دفع أهلها الفدية

وأن حقيقة الواقعة هى مغادرة الفتاة لمنزلها بمحض إرادتها، وتوجهها للقاء أحد الأشخاص مرتبطة به عاطفياً لسابقة تقدمه للزواج منها ورفض الأسرة له، وحدوث مشادة بينهما حول إتمام الزواج منها، قام على إثرها بقتلها مستعيناً بقائد مركبة "توك توك" للتخلص من جثمانها بمنطقة العثور.

وتمكنت أجهزة البحث الجنائي، من ضبطه أثناء اختفائه بمحافظة المنيا ، كما تمكنت من ضبط قائد مركبة "التوك توك" ، واعترف بارتكاب الواقعة وتم اتخاذا لإجراءات القانونية.
الجريدة الرسمية