ما هي صفة كفن المرأة؟... دار الإفتاء تجيب
ورد سؤال إلى دار الإفتاء تقول فيه صاحبته: "ما هي صفة كفن المرأة؟"، ومن جانبها أوضحت الدار أن الكفن: غطاء أو ستر يستر بدن المتوفى.
وأشارت إلى أن الفقهاء اتفقوا على أن تكفين الميت بما يستره فرض على الكفاية، فالميت يكفَّن - بعد تغسيله- بشيء من جنس ما يجوز له لبسه في حال الحياة، فيكفَّن في الجائز من اللباس.
ويسنُّ التكفين بالأبيض، فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «الْبَسُوا مِنْ ثِيَابِكُمُ الْبَيَاضَ، فَإِنَّهَا مِنْ خَيْرِ ثِيَابِكُمْ، وَكَفِّنُوا فِيهَا مَوْتَاكُمْ» أخرجه أبو داود في "سننه".
وأكدت أن أقل الكفن ثوب يستر البدن، ويسن تكفين المرأة في خمسة أثواب: قميص وإزار وخمار ولفافة وخرقة تربط فوق ثدييها؛ لحديث أم ليلى بنت قانف الثقفية.
قَالَتْ: "كُنْتُ فِيمَنْ غَسَّلَ أُمَّ كُلْثُومٍ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ عِنْدَ وَفَاتِهَا، فَكَانَ أَوَّلُ مَا أَعْطَانَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ الْحِقَاءَ، ثُمَّ الدِّرْعَ، ثُمَّ الْخِمَارَ، ثُمَّ الْمِلْحَفَةَ، ثُمَّ أُدْرِجَتْ بَعْدُ فِي الثَّوْبِ الْآخَرِ –قَالَتْ- وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ جَالِسٌ عِنْدَ الْبَابِ مَعَهُ كَفَنُهَا يُنَاوِلُنَاهَا ثَوْبًا ثَوْبًا" أخرجه أبو داود. وكانت خمسة أثواب؛ لأنها تخرج فيها حالة الحياة، فكذا بعد الممات. والله أعلم.
وأشارت إلى أن الفقهاء اتفقوا على أن تكفين الميت بما يستره فرض على الكفاية، فالميت يكفَّن - بعد تغسيله- بشيء من جنس ما يجوز له لبسه في حال الحياة، فيكفَّن في الجائز من اللباس.
ويسنُّ التكفين بالأبيض، فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «الْبَسُوا مِنْ ثِيَابِكُمُ الْبَيَاضَ، فَإِنَّهَا مِنْ خَيْرِ ثِيَابِكُمْ، وَكَفِّنُوا فِيهَا مَوْتَاكُمْ» أخرجه أبو داود في "سننه".
وأكدت أن أقل الكفن ثوب يستر البدن، ويسن تكفين المرأة في خمسة أثواب: قميص وإزار وخمار ولفافة وخرقة تربط فوق ثدييها؛ لحديث أم ليلى بنت قانف الثقفية.
قَالَتْ: "كُنْتُ فِيمَنْ غَسَّلَ أُمَّ كُلْثُومٍ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ عِنْدَ وَفَاتِهَا، فَكَانَ أَوَّلُ مَا أَعْطَانَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ الْحِقَاءَ، ثُمَّ الدِّرْعَ، ثُمَّ الْخِمَارَ، ثُمَّ الْمِلْحَفَةَ، ثُمَّ أُدْرِجَتْ بَعْدُ فِي الثَّوْبِ الْآخَرِ –قَالَتْ- وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ جَالِسٌ عِنْدَ الْبَابِ مَعَهُ كَفَنُهَا يُنَاوِلُنَاهَا ثَوْبًا ثَوْبًا" أخرجه أبو داود. وكانت خمسة أثواب؛ لأنها تخرج فيها حالة الحياة، فكذا بعد الممات. والله أعلم.