إسرائيل تهدم قرية فلسطينية في يوم الانتخابات الأمريكية
هدمت إسرائيل القسم الأكبر من قرية بدوية في الضفة الغربية المحتلة، وتركت 73 فلسطينيا بلا مأوى، بينهم 41 طفلا، في أكبر عملية إزالة منذ سنوات، حسبما قال سكان وذكرت مسؤولة بالأمم المتحدة.
وقالت المسؤولة في المنظمة الدولية، إن أعمال الإزالة في خربة الحمصة، يوم الثلاثاء الماضي، طالت مساكن على هيئة خيام وحظائر ودورات مياه وألواحا للطاقة الشمسية، بينما قالت وحدة الاتصال العسكري الإسرائيلية مع الفلسطينيين، إنه تم تنفيذ عملية هدم لما وصفته بهياكل غير قانونية.
وبحلول صباح اليوم الخميس، كان السكان قد عادوا بالفعل إلى الموقع بخيام تبرعت بها منظمات إغاثة فلسطينية، وعلى جوانب التلال تتناثر أطلال القرية المهدمة، التي لم ينج منها سوى منزلين على مبعدة عن البقية.
وأصدرت (وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق)، وهي هيئة يديرها الجيش الإسرائيلي وتعمل في الضفة الغربية، بيانا أمس الأربعاء، قالت فيه إن القوات الإسرائيلية نفذت ”إجراء تنفيذيا استهدف سبع خيام وثماني حظائر أقيمت بشكل غير قانوني في ساحة للرماية بغور الأردن“.
وكثيرا ما تتذرع إسرائيل بعدم وجود تصاريح بناء عند هدم منشآت فلسطينية في الضفة الغربية.
وقالت إيفون هيلي، منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية، إن وكالات الإغاثة زارت خربة الحمصة، وأحصت 76 منشأة تعرضت للهدم، ”وهو عدد أكبر مما حدث في أي عملية إزالة أخرى منذ عقد“.
وقالت منظمة بتسيلم الإسرائيلية لحقوق الإنسان، إن بين المنشآت 18 خيمة وسقيفة.
واتهم رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية إسرائيل بأنها انتهزت فرصة انصراف الاهتمام العالمي إلى الانتخابات الأمريكية، يوم الثلاثاء؛ لتنفيذ عملية الهدم.
وكتب على تويتر: ”في الوقت الذي يتركز فيه الاهتمام على الانتخابات الأمريكية 2020، اختارت إسرائيل هذا المساء لارتكاب جريمة أخرى والتغطية عليها: هدم 70 بناية فلسطينية، بينها منازل“.
ولم يكن لدى متحدث باسم وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق تعليق فوري، اليوم الخميس، على تصريحات اشتية. لكن جاء في بيان الوحدة، أمس الأربعاء: ”تم التنفيذ وفقا للسلطات والإجراءات، وحسب الاعتبارات الخاصة بالتنفيذ“.
وجرى هدم نحو 689 مبنى في أنحاء الضفة الغربية والقدس الشرقية هذا العام، حتى الآن؛ مما أدى إلى تشريد 869 فلسطينيا، بحسب الأمم المتحدة.
وقالت المسؤولة في المنظمة الدولية، إن أعمال الإزالة في خربة الحمصة، يوم الثلاثاء الماضي، طالت مساكن على هيئة خيام وحظائر ودورات مياه وألواحا للطاقة الشمسية، بينما قالت وحدة الاتصال العسكري الإسرائيلية مع الفلسطينيين، إنه تم تنفيذ عملية هدم لما وصفته بهياكل غير قانونية.
وبحلول صباح اليوم الخميس، كان السكان قد عادوا بالفعل إلى الموقع بخيام تبرعت بها منظمات إغاثة فلسطينية، وعلى جوانب التلال تتناثر أطلال القرية المهدمة، التي لم ينج منها سوى منزلين على مبعدة عن البقية.
وأصدرت (وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق)، وهي هيئة يديرها الجيش الإسرائيلي وتعمل في الضفة الغربية، بيانا أمس الأربعاء، قالت فيه إن القوات الإسرائيلية نفذت ”إجراء تنفيذيا استهدف سبع خيام وثماني حظائر أقيمت بشكل غير قانوني في ساحة للرماية بغور الأردن“.
وكثيرا ما تتذرع إسرائيل بعدم وجود تصاريح بناء عند هدم منشآت فلسطينية في الضفة الغربية.
وقالت إيفون هيلي، منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية، إن وكالات الإغاثة زارت خربة الحمصة، وأحصت 76 منشأة تعرضت للهدم، ”وهو عدد أكبر مما حدث في أي عملية إزالة أخرى منذ عقد“.
وقالت منظمة بتسيلم الإسرائيلية لحقوق الإنسان، إن بين المنشآت 18 خيمة وسقيفة.
واتهم رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية إسرائيل بأنها انتهزت فرصة انصراف الاهتمام العالمي إلى الانتخابات الأمريكية، يوم الثلاثاء؛ لتنفيذ عملية الهدم.
وكتب على تويتر: ”في الوقت الذي يتركز فيه الاهتمام على الانتخابات الأمريكية 2020، اختارت إسرائيل هذا المساء لارتكاب جريمة أخرى والتغطية عليها: هدم 70 بناية فلسطينية، بينها منازل“.
ولم يكن لدى متحدث باسم وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق تعليق فوري، اليوم الخميس، على تصريحات اشتية. لكن جاء في بيان الوحدة، أمس الأربعاء: ”تم التنفيذ وفقا للسلطات والإجراءات، وحسب الاعتبارات الخاصة بالتنفيذ“.
وجرى هدم نحو 689 مبنى في أنحاء الضفة الغربية والقدس الشرقية هذا العام، حتى الآن؛ مما أدى إلى تشريد 869 فلسطينيا، بحسب الأمم المتحدة.