تكريم شاب عربي على عمله البطولي بواسطة الشرطة النمساوية
أبرزت وسائل الإعلام النمساوية شخصية الفلسطيني أسامة جودة الذي كان في ڤيينا وقت الاعتداء الإرهابي، وساعد هو وشخصان آخران - ميخائيل أوزن ورجب طيب جولتكين، في إخلاء المارة وتقديم الإسعافات الأولية لأحد أفراد الشرطة المصابين، بعد نقله إلى حاجز خرساني لحمايته من الرصاص.
وكرمت الشرطة النمساوية شاباً فلسطينياً بالنيشان الذهبي تقديراً لعمله البطولي، حينما أنقذ شرطيا أثناء الهجوم الدموي المريع الذي شهدته العاصمة النمساوية فيينا ليلة أمس.
أسامة وعائلته تصدروا عناوين الصحف النمساوية قبل عام تقريباً، عندما رفض عمدة بلدة نمساوية شراءهم منزلاً فيها لأنهم مسلمون.
ووفقاً لما نشره موقع "كورير" النمساوي كان الشاب البالغ من العمر (23) عاماً على رأس عمله في أحد مطاعم سلسلة الوجبات السريعة ماكدونالدز في منطقة شفيدينبلاتس، حيث كان يقوم بنقل البضائع إلى المطعم مع مديره في العمل، عندما اكتشفوا وجود الإرهابي في الجوار.
وبحسب ما قال جودة نقلاً عن موقع "كورير" إن الإرهابي كان قد اختبأ في مرآب مغلق ويطلق النار عشوائياً على المارة. فسارع برفقة مديره إلى الاختباء في مكان آمن خلف مقعد إسمنتي.
وفي ذلك الحين كان ضابطا شرطة يتقدمان للمساعدة، فأطلق الإرهابي النار عليهما أيضاً، الأمر الذي أدى إلى إصابة أحدهما. فسارع الشاب الفلسطيني إلى مساعدة الضابط المصاب وسحبه خلف المقعد الإسمنتي محاولاً إيقاف النزيف وتقديم الإسعافات الأولية له في المكان الذي بات مضرجاً بالدماء، معرضاً حياته للخطر في حين كان الإرهابي يطلق النار من مسافة تبعد نحو 20 إلى 30 متراً، وأضاف أنه عند وصول المزيد من ضباط الشرطة هرب مطلق النار بعيداً، فيما قام ضباط الشرطة بنقل زميلهم بسيارة الإسعاف.
الجدير بالذكر أن الشاب ينحدر من عائلة فلسطينية مسلمة، بحسب تغريدة لأحد معارفه، الذي ذكر أن عائلته لم تتمكن من شراء بيت في بلدة فايكندورف بالنمسا بسبب عراقيل وضعها رئيس البلدية الذي لا يريد مسلمين في بلدته، وهو الأمر الذي لم ترد عليه بلدية فايكندورف لحد الآن.
وكرمت الشرطة النمساوية شاباً فلسطينياً بالنيشان الذهبي تقديراً لعمله البطولي، حينما أنقذ شرطيا أثناء الهجوم الدموي المريع الذي شهدته العاصمة النمساوية فيينا ليلة أمس.
أسامة وعائلته تصدروا عناوين الصحف النمساوية قبل عام تقريباً، عندما رفض عمدة بلدة نمساوية شراءهم منزلاً فيها لأنهم مسلمون.
ووفقاً لما نشره موقع "كورير" النمساوي كان الشاب البالغ من العمر (23) عاماً على رأس عمله في أحد مطاعم سلسلة الوجبات السريعة ماكدونالدز في منطقة شفيدينبلاتس، حيث كان يقوم بنقل البضائع إلى المطعم مع مديره في العمل، عندما اكتشفوا وجود الإرهابي في الجوار.
وبحسب ما قال جودة نقلاً عن موقع "كورير" إن الإرهابي كان قد اختبأ في مرآب مغلق ويطلق النار عشوائياً على المارة. فسارع برفقة مديره إلى الاختباء في مكان آمن خلف مقعد إسمنتي.
وفي ذلك الحين كان ضابطا شرطة يتقدمان للمساعدة، فأطلق الإرهابي النار عليهما أيضاً، الأمر الذي أدى إلى إصابة أحدهما. فسارع الشاب الفلسطيني إلى مساعدة الضابط المصاب وسحبه خلف المقعد الإسمنتي محاولاً إيقاف النزيف وتقديم الإسعافات الأولية له في المكان الذي بات مضرجاً بالدماء، معرضاً حياته للخطر في حين كان الإرهابي يطلق النار من مسافة تبعد نحو 20 إلى 30 متراً، وأضاف أنه عند وصول المزيد من ضباط الشرطة هرب مطلق النار بعيداً، فيما قام ضباط الشرطة بنقل زميلهم بسيارة الإسعاف.
الجدير بالذكر أن الشاب ينحدر من عائلة فلسطينية مسلمة، بحسب تغريدة لأحد معارفه، الذي ذكر أن عائلته لم تتمكن من شراء بيت في بلدة فايكندورف بالنمسا بسبب عراقيل وضعها رئيس البلدية الذي لا يريد مسلمين في بلدته، وهو الأمر الذي لم ترد عليه بلدية فايكندورف لحد الآن.