رئيس التحرير
عصام كامل

محافظ كفر الشيخ يضع إكليل الزهور ويكرم أسر الشهداء باحتفال العيد القومي | صور

احتفالات العيد القومي
احتفالات العيد القومي لمحافظة كفرالشيخ


 وضع اللواء جمال نور الدين ،محافظ كفر الشيخ ،وقيادات المنطقة الشمالية العسكرية والقوات البحرية واللواء خالد العزب ، مدير أمن كفر الشيخ ، والعميد عمرو حسن ،المستشار العسكري للمحافظة ، أكاليل الزهور على قبر الجندي المجهول.


جاء ذلك خلال احتفال محافظة كفر الشيخ بالذكرى ال64 للانتصار في معركة البرلس البحرية ، بحضور عمرو البشبيشي، نائب محافظ كفر الشيخ ،واللواء أشرف موافي ، السكرتير العام للمحافظة ،واللواء خالد العزب ، مدير أمن كفر الشيخ ،والعميد أركان حرب اللواء طارق عدلي، ،نائبا عن قائد القوات البحرية ، و عميد أركان حرب حازم بدر الدين ،مساعد قائد المنطقة الشمالية العسكرية ،نائبا عن قائد المنطقة الشمالية العسكرية، والعميد  أركان حرب وليد مختار ، قائد لواء أول لنشات بحرية ، والعميد عمرو حسن ، المستشار العسكري للمحافظة ،واللواء إسلام صلاح ،رئيس هيئة الرقابة الإدارية بكفر الشيخ ،واللواء طارق مصطفى مدير مباحث الأمن الوطني الدولة بكفر الشيخ ،والدكتور عبدالرازق دسوقي ، رئيس جامعة كفر الشيخ ،ووكلاء الوزارات،ورؤساء المدن، وعدد من التنفيذيين والشعبيين وأهالي البرلس

أكد اللواء جمال نور الدين ، محافظ كفر الشيخ، أن الاحتفال بالذكرى ال64 لانتصار معركة البرلس ،عزة وفخر ليس لمحافظة كفر الشيخ ، بل ذكرى غالية لقواتنا المسلحة والقوات البحرية ،انتصار على أقوى دولتين إنجلترا وفرنسا أنداك ، معركة استخدمت أحدث المعدات البحرية "مدمرة فرنسية مزودة برادار مزودة بغطاء جوي"، أمام شاطئ البرلس ، تم صدها بلنشات التوربينات المصرية دون غطاء جوي لهم، معركة استغرقت دقائق ولكنها صدت  عن ساحل البحر المتوسط هجوم وعدوان ، تزامن  مع هجوم على مدن القناة، فالاحتفالية بالذكرى فخر ليس لأبناء المحافظة بل للدولة المصرية و لقواتنا المسلحة. 
 
 

وتحتفل كفر الشيخ بعيدها القومي في الرابع من شهر نوفمبر من كل عام، احتفالاً بالانتصار في معركة البرلس البحرية التي وقعت في العام 1956م،عقب المؤامرة التي حاكتها إسرائيل، وفرنسا، وبريطانيا، وأحبطت المؤامرة في صباح اليوم الرابع من شهر نوفمبر عام 1956م ظهرت العديد من سفن القوات الاستعمارية أمام شاطئ البرلس، وحدث اشتباك بين هذه السفن و زوارق الطوربيد المصرية، وانتهت المعركة بنصر القوات المصرية وخسارة الأعداء، وقد توّجت المعركة بعدد من الشهداء الأبطال منهم: جلال الدسوقى، ومحمد رفعت، وصبحى نصير، وعلي صالح، وجول جمال، ومحمد البيومى، وإسماعيل فهمي.




الجريدة الرسمية