"الموسيقى العربية" تناقش "تعلم الموسيقى عن بُعد بين الإيجابيات والسلبيات" | فيديو
ناقش المؤتمر العلمي لـ "مهرجان الموسيقى العربية "في دورته الـ29، صباح اليوم الثلاثاء، خلال أولى جلسات اليوم الثاني من المؤتمر، أوراقًا بحثية معنونة بـ : "مقترحات أسلوب التعليم عن بعد في المجال الموسيقي" للدكتور هاني البدري، و"نظرة مستقبلية في الموسيقى والغناء عن بعد في الدول العربية" للدكتور مصطفى الشريف من السودان.
شارك في الجلسة كل من: الدكتورة رشا طموم، والدكتورة حنان أبو المجد، والدكتور محمد المصمودي من تونس، أستاذ مساعد بالمعهد العالي للموسيقي بجامعة صفاقس، ومن لبنان شاركت ريم كيروز، وهاني البدري، والدكتورة نجلاء الجبالي، أستاذ كلية التربية الموسيقية، بالمعهد العالي للموسيقى العربية، والدكتور مصطفى الشريف من السودان.
وقال "هاني البدري" عازف الناي بدار الأوبرا المصرية: "أثبت اليوتيوب أن لديه قدرة على توصيل المعلومات، ظهرت وبرزت بشدة خلال فترات كورونا، ولكن التعليم الـ "أون لاين" لا يوصل المعلومات إلا بنسبة 25%، وكما أن له فوائد فله عيوب كثيرة".
وأضاف: الميزة الوحيدة للتعليم الـ"أون لاين" تتمثل في أن المتلقي يستطيع حفظ وإعادة الدرس في إي وقت على مدار اليوم، وإدراكه والاستماع له أكثر من مرة، ولكن العيوب كثيرة أيضاً لا استطيع حصرها، وتأتي على رأس قائمة العيوب أنه لا يوجد اتصال مباشر بين الطالب والمدرس، مما يؤثر بالسلب عليهما على حد سواء، فلا يستطيع الموسيقي التحكم في تعليم الطالب، وقد يبرز ذلك في التعليم الموسيقي على وجه التحديد".
وأوضح أن "عدم التواجد في مكان يجمع بينه وبين المعلم مباشرة، يمنع الطالب من أخذ الدروس بشكل جدي، في بيئة غير صالحة للتعلم الجيد، مما يؤدي إلى إلغاء العديد من الدروس وعدم الاستفادة منها".
واختتم: "وتحول تلك العيوب إلى مميزات يتطلب من المعلم جهد 20%، وعلى الدولة 80%، فيجب على الدولة زيادة سرعة الإنترنت حتى لا يتم قطع البث التعليمي بشكل مفاجئ، كما يجب تخصص دروس لتعلم كيفية استخدام منصات التعليم الرقمي مثل تطبيق زووم، والتدريب على برامج التواصل الاجتماعي، حتى تسهل عملية التعلم، وضرورة وجود دورات تدريب نفسية تؤهل التواصل الحسي بين الطالب والمعلم، لأن تعليم الموسيقى يتطلب تواصل نفسي شديد، على عكس المواد التعليمية الأخرى".
ومن جانبه، قال الدكتور "مصطفى الشريف" من السودان: "بعد جائحة كورونا بدأ الموسيقيون التفتيش على آليات جديدة لمواجهة الحياة، ومع زيادة استخدام الإنترنت بين الطلاب، جاءت من هنا فكرة تعليم الموسيقي"أون لاين"، فقد تعين على 1,5 مليار طفل وشاب في 188 دولة حول العالم، إلى البقاء في منازلهم بعد الإغلاق التام للمدارس والمؤسسات التعليمية".
وأضاف: "ولكن على عكس الدراسة السابقة، أرى أن للتعلم الإلكتروني مزايا كثيرة لا نستطيع حصدها، وهي؛ المعلم يصور المعلومة بشكل أكثر دقة ووضوح من الدروس المباشرة، فليس هناك ما يشتت تركيزه غير إيصال المعلومة، وأيضاً تعلم الآلآت الموسيقية عبر الانترنت أقل تكلفة من رسوم الدورات الموسيقية، بالإضافة إلى غياب مصروفات المواصلات وتوفير الوقت".
واختتم: "أطالب بضرورة الإهتمام من قبل الجامعات إدخال أسلوب التعليم الإلكتروني، ونشر الثقافة الإلكترونية بين الطلاب عموماً، ودارسي الموسيقي خصوصاً، وضرورة طرح مواد وأدوات وبرامج إلكترونية تسهل وتساعد على إيصال المعلومة".
https://www.youtube.com/watch?v=s05fOWsf63k&feature=youtu.be&fbclid=IwAR36hoRyEhjNiDoh_ngJQyOlqnQmBD402W34ArNTWKOWvg8NW64-PP1VTBo
جدير بالذكر أن مؤتمر الموسيقى العربية يتضمن هذا العام 7 جلسات نقاشية على مدار 4 أيام بواقع جلستين يوميًّا، بالإضافة إلى جلسة التوصيات.
وتتضمن محاور المؤتمر العلمي بعنوان "رؤى مستقبلية للإبداع الموسيقى العربي بمشاركة فنانين وأكاديميين من مختلف الدول العربية، ومنها؛ السعودية وفلسطين ومصر، وتونس، والبحرين، وسوريا، والعراق، وليبيا، ولبنان.
شارك في الجلسة كل من: الدكتورة رشا طموم، والدكتورة حنان أبو المجد، والدكتور محمد المصمودي من تونس، أستاذ مساعد بالمعهد العالي للموسيقي بجامعة صفاقس، ومن لبنان شاركت ريم كيروز، وهاني البدري، والدكتورة نجلاء الجبالي، أستاذ كلية التربية الموسيقية، بالمعهد العالي للموسيقى العربية، والدكتور مصطفى الشريف من السودان.
وقال "هاني البدري" عازف الناي بدار الأوبرا المصرية: "أثبت اليوتيوب أن لديه قدرة على توصيل المعلومات، ظهرت وبرزت بشدة خلال فترات كورونا، ولكن التعليم الـ "أون لاين" لا يوصل المعلومات إلا بنسبة 25%، وكما أن له فوائد فله عيوب كثيرة".
وأضاف: الميزة الوحيدة للتعليم الـ"أون لاين" تتمثل في أن المتلقي يستطيع حفظ وإعادة الدرس في إي وقت على مدار اليوم، وإدراكه والاستماع له أكثر من مرة، ولكن العيوب كثيرة أيضاً لا استطيع حصرها، وتأتي على رأس قائمة العيوب أنه لا يوجد اتصال مباشر بين الطالب والمدرس، مما يؤثر بالسلب عليهما على حد سواء، فلا يستطيع الموسيقي التحكم في تعليم الطالب، وقد يبرز ذلك في التعليم الموسيقي على وجه التحديد".
وأوضح أن "عدم التواجد في مكان يجمع بينه وبين المعلم مباشرة، يمنع الطالب من أخذ الدروس بشكل جدي، في بيئة غير صالحة للتعلم الجيد، مما يؤدي إلى إلغاء العديد من الدروس وعدم الاستفادة منها".
واختتم: "وتحول تلك العيوب إلى مميزات يتطلب من المعلم جهد 20%، وعلى الدولة 80%، فيجب على الدولة زيادة سرعة الإنترنت حتى لا يتم قطع البث التعليمي بشكل مفاجئ، كما يجب تخصص دروس لتعلم كيفية استخدام منصات التعليم الرقمي مثل تطبيق زووم، والتدريب على برامج التواصل الاجتماعي، حتى تسهل عملية التعلم، وضرورة وجود دورات تدريب نفسية تؤهل التواصل الحسي بين الطالب والمعلم، لأن تعليم الموسيقى يتطلب تواصل نفسي شديد، على عكس المواد التعليمية الأخرى".
ومن جانبه، قال الدكتور "مصطفى الشريف" من السودان: "بعد جائحة كورونا بدأ الموسيقيون التفتيش على آليات جديدة لمواجهة الحياة، ومع زيادة استخدام الإنترنت بين الطلاب، جاءت من هنا فكرة تعليم الموسيقي"أون لاين"، فقد تعين على 1,5 مليار طفل وشاب في 188 دولة حول العالم، إلى البقاء في منازلهم بعد الإغلاق التام للمدارس والمؤسسات التعليمية".
وأضاف: "ولكن على عكس الدراسة السابقة، أرى أن للتعلم الإلكتروني مزايا كثيرة لا نستطيع حصدها، وهي؛ المعلم يصور المعلومة بشكل أكثر دقة ووضوح من الدروس المباشرة، فليس هناك ما يشتت تركيزه غير إيصال المعلومة، وأيضاً تعلم الآلآت الموسيقية عبر الانترنت أقل تكلفة من رسوم الدورات الموسيقية، بالإضافة إلى غياب مصروفات المواصلات وتوفير الوقت".
واختتم: "أطالب بضرورة الإهتمام من قبل الجامعات إدخال أسلوب التعليم الإلكتروني، ونشر الثقافة الإلكترونية بين الطلاب عموماً، ودارسي الموسيقي خصوصاً، وضرورة طرح مواد وأدوات وبرامج إلكترونية تسهل وتساعد على إيصال المعلومة".
https://www.youtube.com/watch?v=s05fOWsf63k&feature=youtu.be&fbclid=IwAR36hoRyEhjNiDoh_ngJQyOlqnQmBD402W34ArNTWKOWvg8NW64-PP1VTBo
جدير بالذكر أن مؤتمر الموسيقى العربية يتضمن هذا العام 7 جلسات نقاشية على مدار 4 أيام بواقع جلستين يوميًّا، بالإضافة إلى جلسة التوصيات.
وتتضمن محاور المؤتمر العلمي بعنوان "رؤى مستقبلية للإبداع الموسيقى العربي بمشاركة فنانين وأكاديميين من مختلف الدول العربية، ومنها؛ السعودية وفلسطين ومصر، وتونس، والبحرين، وسوريا، والعراق، وليبيا، ولبنان.