الصحة: مشاركة مصر في المبادرة الصينية لتسهيل تنقلات الأفراد بشكل آمن بين الدول خلال فترة الوباء
استقبلت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، مساء أمس الإثنين، السفير الصيني لدى مصر "لياو لي تشانغ"، بديوان عام الوزارة، لمناقشة سير العمل بالتجارب الإكلينيكية في مرحلتها الثالثة للقاح الصيني لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، والتي يتم إجراؤها في مصر، ضمن حزمة متكاملة تشمل البحوث على اللقاحات المحتملة والتعاون في مجال التصنيع حال ثبوت فاعليته، وذلك في إطار التعاون مع الجانب الصيني، وشركة G42 الإماراتية للرعاية الصحية.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة والسكان لمبادرات الصحة العامة، والدكتورة نيفين النحاس مدير المكتب الفني لوزير الصحة والسكان.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد مستشار وزير الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الاجتماع تناول نتائج التعاون المصري الصيني في مجال تصنيع لقاحات فيروس كورونا المستجد والخطوات المستقبلية لتوفير كميات من اللقاح فور ثبوت فاعليته.
وأشار مجاهد إلى أن الاجتماع تناول أيضًا سبل التعاون مع الجانب الصيني من خلال مشاركة مصر في المبادرة الصينية الدولية التي تم طرحها، حيث تهدف المبادرة إلى تسهيل تنقلات الأفراد بشكل آمن بين الدول المختلقة خلال فترة الوباء، مضيفًا أن الوزيرة دعتهم لعقد لجنة ثنائية مشتركة بين الجانبين المصري والصيني لعرض كافة الجوانب الفنية للمبادرة تمهيدًا لعرضها على الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.
وذكر أن الوزيرة أكدت أنه سوف يتم توفير جرعات لقاح فيروس كورونا للمواطنين، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، حيث سيتم توفيره فور ثبوت فاعليته للفئات الأكثر عرضة والأكثر تأثرًا من الإصابة، وهم (الأطقم الطبية وكبار السن من أصحاب الأمراض المزمنة والسيدات الحوامل).
ومن جانبه أثنى السفير الصيني على مجهودات الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان في التصدي لفيروس كورونا وإدارة الأزمة بشكل فعال، مؤكدًا فاعلية الإجراءات الوقائية والاحترازية المتخذة من قبل الحكومة المصرية والتي كانت واضحة منذ بداية الجائحة، مشيرًا إلى متابعته المستمرة لإشادات منظمة الصحة العالمية بقدرة المنظومة الصحية المصرية على مواجهة الوباء، لافتًا إلى انخفاض الإصابات في مصر مقارنة بدول العالم.
كما أعرب عن تقديره لمشاركة الدكتورة هالة زايد في التجارب الإكلينيكة للقاح الصيني في مصر، والتي يتم تطبيقها بالآلية نفسها المطبقة في الصين من حيث البروتوكول المتبع والمتابعة للمشاركين في التجارب، مؤكدًا أن مصر ضمن الشركاء الدوليين لدولة الصين، حيث يتم العمل والتعاون سويًا بداية من ظهور الجائحة وسيكون لمصر الأولوية دائمًا في توفير جرعات اللقاح فور ثبوت فاعليته، مثمنًا استفادة الكثير من الدول الأفريقية من الخبرة المصرية في مواجهة فيروس كورونا.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة والسكان لمبادرات الصحة العامة، والدكتورة نيفين النحاس مدير المكتب الفني لوزير الصحة والسكان.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد مستشار وزير الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الاجتماع تناول نتائج التعاون المصري الصيني في مجال تصنيع لقاحات فيروس كورونا المستجد والخطوات المستقبلية لتوفير كميات من اللقاح فور ثبوت فاعليته.
وأشار مجاهد إلى أن الاجتماع تناول أيضًا سبل التعاون مع الجانب الصيني من خلال مشاركة مصر في المبادرة الصينية الدولية التي تم طرحها، حيث تهدف المبادرة إلى تسهيل تنقلات الأفراد بشكل آمن بين الدول المختلقة خلال فترة الوباء، مضيفًا أن الوزيرة دعتهم لعقد لجنة ثنائية مشتركة بين الجانبين المصري والصيني لعرض كافة الجوانب الفنية للمبادرة تمهيدًا لعرضها على الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.
وذكر أن الوزيرة أكدت أنه سوف يتم توفير جرعات لقاح فيروس كورونا للمواطنين، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، حيث سيتم توفيره فور ثبوت فاعليته للفئات الأكثر عرضة والأكثر تأثرًا من الإصابة، وهم (الأطقم الطبية وكبار السن من أصحاب الأمراض المزمنة والسيدات الحوامل).
ومن جانبه أثنى السفير الصيني على مجهودات الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان في التصدي لفيروس كورونا وإدارة الأزمة بشكل فعال، مؤكدًا فاعلية الإجراءات الوقائية والاحترازية المتخذة من قبل الحكومة المصرية والتي كانت واضحة منذ بداية الجائحة، مشيرًا إلى متابعته المستمرة لإشادات منظمة الصحة العالمية بقدرة المنظومة الصحية المصرية على مواجهة الوباء، لافتًا إلى انخفاض الإصابات في مصر مقارنة بدول العالم.
كما أعرب عن تقديره لمشاركة الدكتورة هالة زايد في التجارب الإكلينيكة للقاح الصيني في مصر، والتي يتم تطبيقها بالآلية نفسها المطبقة في الصين من حيث البروتوكول المتبع والمتابعة للمشاركين في التجارب، مؤكدًا أن مصر ضمن الشركاء الدوليين لدولة الصين، حيث يتم العمل والتعاون سويًا بداية من ظهور الجائحة وسيكون لمصر الأولوية دائمًا في توفير جرعات اللقاح فور ثبوت فاعليته، مثمنًا استفادة الكثير من الدول الأفريقية من الخبرة المصرية في مواجهة فيروس كورونا.