السيسي وميركل يبحثان مكافحة الفكر المتطرف والإرهاب وكورونا.. أزمات سد النهضة وليبيا.. وحماية الحريات الدينية وتعزيز التعايش السلمي
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم اتصالاً هاتفياً عبر تقنية الفيديو كونفرانس من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال تناول عدداً من الموضوعات ذات الصلة بالعلاقات الثنائية الإستراتيجية بين البلدين الصديقين، وكذلك التباحث حول سُبل مواجهة الفكر المتطرف ومكافحة الإرهاب، وذلك في ظل أحداث التوتر الأخيرة التي شهدتها عدد من الدول الأوروبية، حيث أعربت المستشارة الألمانية عن اهتمام الجانب الأوروبي بالتعاون مع مصر في هذا الصدد بمؤسساتها الدينية العريقة كمنارة للإسلام الوسطي في العالم، مشيدةً في هذا الإطار بجهود الرئيس الفعالة والموضوعية والحكيمة على صعيد حماية الحريات الدينية وتعزيز التعايش السلمى بين الأديان والحضارات.
وقد أكد الرئيس في هذا الإطار على أن القيم الدينية السامية لا علاقة لها بأعمال التطرف والإرهاب، مشيرا إلى أهمية صياغة عمل جماعي على المستوى الاقليمي والدولي للتصدي لخطاب الكراهية والتطرف وذلك باشتراك المؤسسات الدينية المختلفة من جميع الأطراف بهدف نشر قيم السلام الإنساني وترسيخ أسس التسامح وفكر التعايش السلمي بين الشعوب جميعاً، وإحلال لغة الحوار المشترك والاحترام المتبادل محل التعصب والخلاف.
كما أكد الرئيس على انفتاح مصر للتعاون في هذا الخصوص لطرح الأفكار في إطار دولي جماعي للوصول إلى أفضل الحلول لمكافحة خطاب الكراهية على مستوى العالم، وقد تم التوافق خلال الاتصال بين الجانبين على بلورة حوار متعدد الأطراف في هذا السياق للوصول إلى ذلك الهدف.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاتصال شهد كذلك التباحث حول آخر تطورات القضية الليبية، حيث استعرض الرئيس موقف مصر الاستراتيجي الثابت تجاه القضية الليبية، لا سيما فيما يتعلق بدعم المباحثات الحالية في كافة المسارات استناداً إلى مخرجات مؤتمر برلين وإعلان القاهرة، وكذا إخلاء ليبيا من المقاتلين الأجانب وتقويض التدخلات الأجنبية غير المشروعة في الشأن الليبي التي تساهم في تأجيج الأزمة، بالإضافة إلى تثبيت وقف إطلاق النار والتمسك بالخطوط المعلنة وللحيلولة دون تجدد الاشتباكات وصولاً لإجراء الاستحقاق الانتخابي.
من جانبها، أشادت المستشارة الألمانية بالدور المصري الحيوي لتسوية الأزمة الليبية، والجهود الشخصية للرئيس في هذا الإطار، والتي من شأنها أن تعزز من العملية السياسية في ليبيا، وكذا ترسخ من دور مصر كركيزة أساسية للأمن والاستقرار في محيطها الإقليمي ومنطقة الشرق الأوسط، مؤكدةً حرص ألمانيا على مواصلة التعاون والتنسيق المكثف بين البلدين في هذا الملف الهام.
كما شهد الاتصال تبادل الرؤى بشأن تطورات الموقف الحالي لملف سد النهضة، حيث أعربت المستشارة الألمانية عن تطلعها إلى التوصل إلى حل يحقق مصالح كافة الأطراف، مصر والسودان وإثيوبيا، في أقرب وقت ممكن، وقد أكد الرئيس على استمرار مصر في إيلاء هذا الموضوع أقصى درجات الاهتمام في إطار الدفاع عن مصالح الشعب المصري ومقدراته، وذلك من خلال التوصل إلى اتفاق قانوني شامل وعادل ومتوازن بين الدول الثلاث بشأن قواعد ملء وتشغيل السد.
كما تطرق الاتصال كذلك إلى سُبل تعزيز التعاون المشترك وتبادل الخبرات بين السلطات المختصة في مصر وألمانيا في إطار الجهود الدولية لمكافحة فيروس كورونا المستجد.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال تناول عدداً من الموضوعات ذات الصلة بالعلاقات الثنائية الإستراتيجية بين البلدين الصديقين، وكذلك التباحث حول سُبل مواجهة الفكر المتطرف ومكافحة الإرهاب، وذلك في ظل أحداث التوتر الأخيرة التي شهدتها عدد من الدول الأوروبية، حيث أعربت المستشارة الألمانية عن اهتمام الجانب الأوروبي بالتعاون مع مصر في هذا الصدد بمؤسساتها الدينية العريقة كمنارة للإسلام الوسطي في العالم، مشيدةً في هذا الإطار بجهود الرئيس الفعالة والموضوعية والحكيمة على صعيد حماية الحريات الدينية وتعزيز التعايش السلمى بين الأديان والحضارات.
وقد أكد الرئيس في هذا الإطار على أن القيم الدينية السامية لا علاقة لها بأعمال التطرف والإرهاب، مشيرا إلى أهمية صياغة عمل جماعي على المستوى الاقليمي والدولي للتصدي لخطاب الكراهية والتطرف وذلك باشتراك المؤسسات الدينية المختلفة من جميع الأطراف بهدف نشر قيم السلام الإنساني وترسيخ أسس التسامح وفكر التعايش السلمي بين الشعوب جميعاً، وإحلال لغة الحوار المشترك والاحترام المتبادل محل التعصب والخلاف.
كما أكد الرئيس على انفتاح مصر للتعاون في هذا الخصوص لطرح الأفكار في إطار دولي جماعي للوصول إلى أفضل الحلول لمكافحة خطاب الكراهية على مستوى العالم، وقد تم التوافق خلال الاتصال بين الجانبين على بلورة حوار متعدد الأطراف في هذا السياق للوصول إلى ذلك الهدف.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاتصال شهد كذلك التباحث حول آخر تطورات القضية الليبية، حيث استعرض الرئيس موقف مصر الاستراتيجي الثابت تجاه القضية الليبية، لا سيما فيما يتعلق بدعم المباحثات الحالية في كافة المسارات استناداً إلى مخرجات مؤتمر برلين وإعلان القاهرة، وكذا إخلاء ليبيا من المقاتلين الأجانب وتقويض التدخلات الأجنبية غير المشروعة في الشأن الليبي التي تساهم في تأجيج الأزمة، بالإضافة إلى تثبيت وقف إطلاق النار والتمسك بالخطوط المعلنة وللحيلولة دون تجدد الاشتباكات وصولاً لإجراء الاستحقاق الانتخابي.
من جانبها، أشادت المستشارة الألمانية بالدور المصري الحيوي لتسوية الأزمة الليبية، والجهود الشخصية للرئيس في هذا الإطار، والتي من شأنها أن تعزز من العملية السياسية في ليبيا، وكذا ترسخ من دور مصر كركيزة أساسية للأمن والاستقرار في محيطها الإقليمي ومنطقة الشرق الأوسط، مؤكدةً حرص ألمانيا على مواصلة التعاون والتنسيق المكثف بين البلدين في هذا الملف الهام.
كما شهد الاتصال تبادل الرؤى بشأن تطورات الموقف الحالي لملف سد النهضة، حيث أعربت المستشارة الألمانية عن تطلعها إلى التوصل إلى حل يحقق مصالح كافة الأطراف، مصر والسودان وإثيوبيا، في أقرب وقت ممكن، وقد أكد الرئيس على استمرار مصر في إيلاء هذا الموضوع أقصى درجات الاهتمام في إطار الدفاع عن مصالح الشعب المصري ومقدراته، وذلك من خلال التوصل إلى اتفاق قانوني شامل وعادل ومتوازن بين الدول الثلاث بشأن قواعد ملء وتشغيل السد.
كما تطرق الاتصال كذلك إلى سُبل تعزيز التعاون المشترك وتبادل الخبرات بين السلطات المختصة في مصر وألمانيا في إطار الجهود الدولية لمكافحة فيروس كورونا المستجد.