متمردون ينفذون عملية قتل جماعي في إثيوبيا
قال مسئولون حكوميون في إثيوبيا اليوم الاثنين إن متمردين مسلحين مشتبه بهم نفذوا عملية "قتل جماعي" لمدنيين في منطقة أوروميا.
ووقعت المذبحة، التي وصفتها السلطات المحلية بأنها "هجوم إرهابي وحشي"، مساء أمس الأحد في حي جوليسو في غرب ووليجا بمنطقة أوروما، حيث قام مسلحون بجمع وإعدام مدنيين، معظمهم من عرقية الأمهرة، حسبما أفادت بيانات مكتب الاتصال التابع للحكومة الإقليمية وحزب الازدهار بإقليم أمهرة.
وجاء في بيان الحكومة الإقليمية أن "نساء وأطفالاً وكبار سن وشباباً تعرضوا للقتل والاختطاف والإصابات".
وتشتبه السلطات المحلية في أن الجماعة المتمردة المسلحة والحركة العرقية القومية "جيش تحرير أورومو" تقف وراء المذبحة، لكن لم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم.
ولا يزال عدد القتلى غير معروف على نحو الدقة، حيث تحدثت تقارير وسائل الإعلام المحلية عن "عشرات القتلى".
وندد رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد اليوم الاثنين بالهجوم "المفجع" قائلاً إنه نشر قوات أمنية في المنطقة.
وقال أبي في بيان: "أعداء إثيوبيا يتوعدون إما بحكم البلاد أو تدميرها، وهم يبذلون كل ما في وسعهم لتحقيق ذلك. ومن تكتيكاتهم تسليح المدنيين وتنفيذ هجمات بربرية على أساس الهوية".
يشار إلى أن عرقية الأمهرة هي ثاني أكبر طائفة عرقية بعد أورومو في إثيوبيا.
وهناك صراع طويل الأمد بين الطائفتين، حيث يتهم الأورومو الأمهرة بتهميشهم.
ووقعت المذبحة، التي وصفتها السلطات المحلية بأنها "هجوم إرهابي وحشي"، مساء أمس الأحد في حي جوليسو في غرب ووليجا بمنطقة أوروما، حيث قام مسلحون بجمع وإعدام مدنيين، معظمهم من عرقية الأمهرة، حسبما أفادت بيانات مكتب الاتصال التابع للحكومة الإقليمية وحزب الازدهار بإقليم أمهرة.
وجاء في بيان الحكومة الإقليمية أن "نساء وأطفالاً وكبار سن وشباباً تعرضوا للقتل والاختطاف والإصابات".
وتشتبه السلطات المحلية في أن الجماعة المتمردة المسلحة والحركة العرقية القومية "جيش تحرير أورومو" تقف وراء المذبحة، لكن لم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم.
ولا يزال عدد القتلى غير معروف على نحو الدقة، حيث تحدثت تقارير وسائل الإعلام المحلية عن "عشرات القتلى".
وندد رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد اليوم الاثنين بالهجوم "المفجع" قائلاً إنه نشر قوات أمنية في المنطقة.
وقال أبي في بيان: "أعداء إثيوبيا يتوعدون إما بحكم البلاد أو تدميرها، وهم يبذلون كل ما في وسعهم لتحقيق ذلك. ومن تكتيكاتهم تسليح المدنيين وتنفيذ هجمات بربرية على أساس الهوية".
يشار إلى أن عرقية الأمهرة هي ثاني أكبر طائفة عرقية بعد أورومو في إثيوبيا.
وهناك صراع طويل الأمد بين الطائفتين، حيث يتهم الأورومو الأمهرة بتهميشهم.