"طب وقائي المنيا" يعقد اجتماع حول كيفية التعامل مع كورونا
نظم الطب الوقائي
بمديرية الصحة والسكان بالمنيا، اجتماعًا تنسيقيًا بمسئول ومنسقي الصحة بديوان عام
منطقة المنيا الأزهرية، للتدريب على كيفية التعامل مع وباء كورونا المستجد "كوفيد
19" .
حضر الاجتماع الدكتور أحمد محمد طلب رئيس الإدارة المركزية، وفضيلة الشيخ مصطفى راشد الوكيل الشرعي، ومحسن خالد حسن، الوكيل الثقافي، حسام معروف موجه أول العلوم بالمنطقة، وفريق العلاقات العامة والإعلام ومنسقي الصحة بالإدارات التعليمية الأزهرية التسع التابعة للمنطقة.
أجرى التدريب دكتور محمد عبد الله صالح مدير الطب الوقائي بالإدارة الصحية لمحافظة المنيا، والدكتورة شيماء ممدوح مسئول الصحة المدرسية والثقافة الصحية بالإدارة.
ناقش التدريب كيفية التعرف على وباء كورونا المستجد وبخاصةٍ في تلك الأيام لحلول فصل الخريف، وهو بداية التغيُرات المناخية التي تبدأ معها تنشيط فيروسات الإنفلونزا بشكل عام وفيروس كورونا المستجد بشكل خاص.
وأوضح مدير الطب الوقائي كيفية التعامل مع الفيروس وفق الإجراءات الاحترازية والوقائية التي تنتهجها الدولة والمؤسسة الأزهرية لمجابهة هذا الوباء والقضاء عليه نهائياً من المنظومة التعليمية والمجتمعات المصرية.
وأكد أنه في إطار تلك الظروف الاستثنائية التي تمُر بها جميع بلدان العالم فقد تم التشديد على الترصُد الوبائي للفيروسات من خلال فرق العمل المدربة والمكونة من فريق مكافحه العدوى والمراقبين الصحيين وفرق التوعية والتثقيف الصحي لرصد أي حالات لأنفلونزا الطيور أو الإنفلونزا الموسمية أو فيروس كورونا المستجد.
وفي ختام التدريب تم التشديد علي ضرورة وقف جميع الأنشطة الطلابية التي يتخللها احتكاك بين الطلاب مع التواصل البناء مع الإدارات الصحية الكائنة بنطاق كل إدارة وعدم نشر الزُعر بين أفراد المنظومة التعليمية فيما يخص الفيروس.
وكذا عدم التبليغ عن أي حالات يشتبه بإصابتها إلا بعد التأكد من الإصابة الفعلية وفق الفحوصات الطبية للشخص المُصاب وفي تلك الحالة يعزل المصاب والمخالطين على الفور.
كما تم التأكيد علي أهمية اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية وبخاصةٍ التباعد الاجتماعي، والالتزام بالكمامات وغسيل الأيدي بشكل مستمر، تحسباً لتفشي الموجة الثانية "لكوفيد 19 "، وحفاظاً على سلامة المنظومة التعليمية كافة من عدوى وباء كورونا المستجد.
وأكد رئيس المنطقة على ضرورة الوقوف المباشر على تطهير وتعقيم المنشآت الأزهرية بشكل دوري مع الحفاظ على ارتداء الكمامات بطرق صحيحة والتباعد الاجتماعي بين العاملين بالمؤسسة التعليمية والطلاب مع بعضهم البعض، وفض التجمعات بشكل قاطع حفاظاً على سلامة الجميع.
حضر الاجتماع الدكتور أحمد محمد طلب رئيس الإدارة المركزية، وفضيلة الشيخ مصطفى راشد الوكيل الشرعي، ومحسن خالد حسن، الوكيل الثقافي، حسام معروف موجه أول العلوم بالمنطقة، وفريق العلاقات العامة والإعلام ومنسقي الصحة بالإدارات التعليمية الأزهرية التسع التابعة للمنطقة.
أجرى التدريب دكتور محمد عبد الله صالح مدير الطب الوقائي بالإدارة الصحية لمحافظة المنيا، والدكتورة شيماء ممدوح مسئول الصحة المدرسية والثقافة الصحية بالإدارة.
ناقش التدريب كيفية التعرف على وباء كورونا المستجد وبخاصةٍ في تلك الأيام لحلول فصل الخريف، وهو بداية التغيُرات المناخية التي تبدأ معها تنشيط فيروسات الإنفلونزا بشكل عام وفيروس كورونا المستجد بشكل خاص.
وأوضح مدير الطب الوقائي كيفية التعامل مع الفيروس وفق الإجراءات الاحترازية والوقائية التي تنتهجها الدولة والمؤسسة الأزهرية لمجابهة هذا الوباء والقضاء عليه نهائياً من المنظومة التعليمية والمجتمعات المصرية.
وأكد أنه في إطار تلك الظروف الاستثنائية التي تمُر بها جميع بلدان العالم فقد تم التشديد على الترصُد الوبائي للفيروسات من خلال فرق العمل المدربة والمكونة من فريق مكافحه العدوى والمراقبين الصحيين وفرق التوعية والتثقيف الصحي لرصد أي حالات لأنفلونزا الطيور أو الإنفلونزا الموسمية أو فيروس كورونا المستجد.
وفي ختام التدريب تم التشديد علي ضرورة وقف جميع الأنشطة الطلابية التي يتخللها احتكاك بين الطلاب مع التواصل البناء مع الإدارات الصحية الكائنة بنطاق كل إدارة وعدم نشر الزُعر بين أفراد المنظومة التعليمية فيما يخص الفيروس.
وكذا عدم التبليغ عن أي حالات يشتبه بإصابتها إلا بعد التأكد من الإصابة الفعلية وفق الفحوصات الطبية للشخص المُصاب وفي تلك الحالة يعزل المصاب والمخالطين على الفور.
كما تم التأكيد علي أهمية اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية وبخاصةٍ التباعد الاجتماعي، والالتزام بالكمامات وغسيل الأيدي بشكل مستمر، تحسباً لتفشي الموجة الثانية "لكوفيد 19 "، وحفاظاً على سلامة المنظومة التعليمية كافة من عدوى وباء كورونا المستجد.
وأكد رئيس المنطقة على ضرورة الوقوف المباشر على تطهير وتعقيم المنشآت الأزهرية بشكل دوري مع الحفاظ على ارتداء الكمامات بطرق صحيحة والتباعد الاجتماعي بين العاملين بالمؤسسة التعليمية والطلاب مع بعضهم البعض، وفض التجمعات بشكل قاطع حفاظاً على سلامة الجميع.