المال السياسي والمقاطعة سلاح العاجزين!!
مقاطعة الانتخابات
– أي انتخابات- سلاح العاجزين الفاشلين؛ وهي
فوق ذلك سلبية تتنافى مع أدنى متطلبات الديموقراطية؛ فماذا تفعل الأحزاب والقوى السياسية
إذا لم تتنافس وتنخرط في غمار النضال السياسي
والانتخابات بشتى صورها ودرجاتها تحقيقاً لاستقرار حقيقي وحفاظاً على المصالح العليا
للبلاد.
وإذا كنا نرفض تزوير الانتخابات وشراء الأصوات بالمال وهو أمر ظاهر فى الانتخابات البرلمانية التي تجرى حالياً بصورة فجة.. فليس أقل من أن نرفض بالدرجة ذاتها الدعوة لمقاطعتها مادمت تجري وفق ضوابط دستورية ارتضيناها، وإشراف قضائي كامل لا يرقى إليه أدنى شك في نزاهته ومصداقيته.
صوتك .. هو من يأتي بالمرشح الشريف!
أقول صوتك أمانة فأعطيه لمن يستحقه مهما كانت الإغراءات ولن يجبرك أحد كان من كان أن تختار بما أنت ليس راض عنه .
الديمقراطية تتعمق بمزيد من الممارسة وتنضج بمزيد من العمل، وتتخلص من أخطائها شأنها شأن أي عمل بشري بمزيد من التجارب.. ويحدونا أمل عريض أن يستهل مجلس النواب الجديد عمله جنباً إلى جنب مجلس الشيوخ الغرفة الأخرى للبرلمان، مدركاً لجوهر تحديات الوطن وعمق مشكلاته ومتاعب الشعب العظيم، وأن يعرف طريقه لقلب المواطن وعقله، ويحترم إرادته ووعيه، ويحرص على رعاية مصالحه، ويصغي لنبضه ويحنو عليه، ويسارع إلى الاستجابة لتطلعاته وطموحاته.
وإذا كنا نرفض تزوير الانتخابات وشراء الأصوات بالمال وهو أمر ظاهر فى الانتخابات البرلمانية التي تجرى حالياً بصورة فجة.. فليس أقل من أن نرفض بالدرجة ذاتها الدعوة لمقاطعتها مادمت تجري وفق ضوابط دستورية ارتضيناها، وإشراف قضائي كامل لا يرقى إليه أدنى شك في نزاهته ومصداقيته.
صوتك .. هو من يأتي بالمرشح الشريف!
أقول صوتك أمانة فأعطيه لمن يستحقه مهما كانت الإغراءات ولن يجبرك أحد كان من كان أن تختار بما أنت ليس راض عنه .
الديمقراطية تتعمق بمزيد من الممارسة وتنضج بمزيد من العمل، وتتخلص من أخطائها شأنها شأن أي عمل بشري بمزيد من التجارب.. ويحدونا أمل عريض أن يستهل مجلس النواب الجديد عمله جنباً إلى جنب مجلس الشيوخ الغرفة الأخرى للبرلمان، مدركاً لجوهر تحديات الوطن وعمق مشكلاته ومتاعب الشعب العظيم، وأن يعرف طريقه لقلب المواطن وعقله، ويحترم إرادته ووعيه، ويحرص على رعاية مصالحه، ويصغي لنبضه ويحنو عليه، ويسارع إلى الاستجابة لتطلعاته وطموحاته.