"تصنيع الأسطورة".. سيد قطب نموذجا!
نصف قرن بالتمام ويزيد وكوادر الإخوان تعمل كأسطوانات ناطقة تقول لشعبنا كلاما
واحدا في مواضيع عديدة إحداها كان عن سيد قطب وكان كالتالي: سمع سيد قطب في أمريكا
أجراس الكنائس تدق في كل مكان وبحماس بالغ وعندما سأل أبلغوه إن أخطر رجل في العالم
قتل اليوم.. واستراحت أمريكا منه لأنه كان خطرا عليها.. وعندما سأل من هو هذا الرجل
أبلغوه أنه حسن البنا !! فقرر العودة إلي مصر والانضمام للإخوان!
القصة روجت بكثافة بعد رحيله وكان من الصعب نفيها حتي من شقيقات سيد قطب. فالحرب خدعة !! لكن حتي تكتمل القصة التي أشرف عليها قيادات تنظيم سيد قطب نفسه وقد أفرج عنهم الرئيس السادات ولا يعملون بحرية فقط وإنما بتشجيع من الدولة وقتها.. كان مشهور وبديع وكافة قيادات تنظيم 65 ونقول: حتي تكتمل الأسطورة فإن أعظم كتب تفسير القرآن ليس القرطبي ولا ابن كثير ولا الشعراوي ولا حتي تفسير الجواهر للشيخ طنطاوي الجوهري وكان إخوانيا حتي تأكد إنها جماعة سياسية وليست دعوية.. إنما كان تفسير سيد قطب "في ظلال القرآن" هو عندهم أعظم كتب التفاسير!
خطة الإخوان السرية العلنية!
ينبغي إذن أن تدخل الدراما أو حتي الميلودراما إلي الموضوع.. فسيد قطب يطلبون منه التماسا للإفراج عنه ويرفض! لكن عددا كبيرا من زعماء العالم يتوسط للإفراج عنه حتي نكتشف فيما بعد إنهما حاكم واحد أو اثنين علي الأكثر! وليس لأنه برئ وإنما استنادا لأنه تجاوز الستين !
في الأولي لا نعرف أي كنائس دقت ولا هو سأل من وكيف لا يعرف البنا قبل سفره لأمريكا، وفي الثانية لم يكن تفسيره للقرآن الأفضل بل كان تفسيرا ملغما بالتكفير ولم يكن الأمر إلا محاولة للربط بين التفسير والإعدام! فضلا إنه لم يطلب منه أحد التوقيع علي أي التماس ويشهد اللواء فؤاد علام إنه وقد شهد عملية الإعدام كاملة إنه لم يقل علي الإطلاق إن " اليد التي تسبح لله لا تطلب العفو من غيره"! ولا حتي اقترب أحد من فتح الموضوع أصلا !
هكذا نثأر للرسول (ص) !
أمس كانت ذكري التنظيم.. عوقب كل من اشترك فيه وفشلت محاولتهم وقتها لتفجير مصر كلها.. وانتهت القصة منذ زمن. وتبقي دروسه وأهمها كيف يخدع الإخوان الناس هكذا ولفترات طويلة؟! وكيف نقتلع هذه الأكاذيب من عقول الناس وفق خطة شاملة محكمة؟ والأهم علي الإطلاق: كيف نضمن عدم تكرار جرائم جهاز إعلام الجماعة في المستقبل؟!
القصة روجت بكثافة بعد رحيله وكان من الصعب نفيها حتي من شقيقات سيد قطب. فالحرب خدعة !! لكن حتي تكتمل القصة التي أشرف عليها قيادات تنظيم سيد قطب نفسه وقد أفرج عنهم الرئيس السادات ولا يعملون بحرية فقط وإنما بتشجيع من الدولة وقتها.. كان مشهور وبديع وكافة قيادات تنظيم 65 ونقول: حتي تكتمل الأسطورة فإن أعظم كتب تفسير القرآن ليس القرطبي ولا ابن كثير ولا الشعراوي ولا حتي تفسير الجواهر للشيخ طنطاوي الجوهري وكان إخوانيا حتي تأكد إنها جماعة سياسية وليست دعوية.. إنما كان تفسير سيد قطب "في ظلال القرآن" هو عندهم أعظم كتب التفاسير!
خطة الإخوان السرية العلنية!
ينبغي إذن أن تدخل الدراما أو حتي الميلودراما إلي الموضوع.. فسيد قطب يطلبون منه التماسا للإفراج عنه ويرفض! لكن عددا كبيرا من زعماء العالم يتوسط للإفراج عنه حتي نكتشف فيما بعد إنهما حاكم واحد أو اثنين علي الأكثر! وليس لأنه برئ وإنما استنادا لأنه تجاوز الستين !
في الأولي لا نعرف أي كنائس دقت ولا هو سأل من وكيف لا يعرف البنا قبل سفره لأمريكا، وفي الثانية لم يكن تفسيره للقرآن الأفضل بل كان تفسيرا ملغما بالتكفير ولم يكن الأمر إلا محاولة للربط بين التفسير والإعدام! فضلا إنه لم يطلب منه أحد التوقيع علي أي التماس ويشهد اللواء فؤاد علام إنه وقد شهد عملية الإعدام كاملة إنه لم يقل علي الإطلاق إن " اليد التي تسبح لله لا تطلب العفو من غيره"! ولا حتي اقترب أحد من فتح الموضوع أصلا !
هكذا نثأر للرسول (ص) !
أمس كانت ذكري التنظيم.. عوقب كل من اشترك فيه وفشلت محاولتهم وقتها لتفجير مصر كلها.. وانتهت القصة منذ زمن. وتبقي دروسه وأهمها كيف يخدع الإخوان الناس هكذا ولفترات طويلة؟! وكيف نقتلع هذه الأكاذيب من عقول الناس وفق خطة شاملة محكمة؟ والأهم علي الإطلاق: كيف نضمن عدم تكرار جرائم جهاز إعلام الجماعة في المستقبل؟!