زلزال تركيا .. حكايات الناجين من تحت الأنقاض
تسبب الزلزال الذي ضرب سواحل تركيا واليونان في وقوع عشرات القتلى ومئات المصابين، كما تسبب الزلزال الذي كان مركزه في مقاطعة إزمير التركية في تدمير بعض المباني، وشعر سكان الجزر اليونانية ومدينة اسطنبول بالزلزال.
وقالت السلطات التركية إن قوة الزلزال بلغت 6.6 درجة على مقياس ريختر ما تسبب في انهيار نحو 20 مبنى، بينما قالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إن قوة الزلزال بلغت 7 درجات بمقياس ريختر، وتسبب الزلزال في تسونامي صغير وصل إلى سواحل جزيرة ساموس اليونانية، وسواحل مدينة إزمير التركية، كما وردت تقارير تفيد بأن سكان جزيرة كريت شعروا به.
أظهرت مقاطع مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي بعض المواطنين الأتراك يبحثون عن مفقودين وسط الحطام، وأفاد شهود عيان أن السكان في مدينة إزمير هرعوا إلى الشوارع لحظة ضرب الزلزال المنطقة.
وحسب هيئة المسح الأمريكي، بلغ عمق مركز الزلزال 16 كيلومترا فقط، ولذا يعتبر من الزلازل القريبة من سطح الأرض وهي الأشد تدميرا، وأظهرت مقاطع فيديو حالة الهلع على المواطنين في إزمير، ثالث أكبر المدن التركية من حيث عدد السكان، كما أفادت تقارير إعلامية محلية بوجود ارتفاع مفاجيء في مستوى سطح البحر واختفاء عدد من الصيادين وقواربهم.
وأظهرت مقاطع فيديو محاولات إنقاذ فتاة من تحت الأنقاض، وقال لها المسئول عن عملية الإنقاذ في مكبرات الصوت : «نريد منك الحفاظ على الهدوء.. سنحاول رفع الكتلة الأسمنتية والوصول إليك».
وتمكنت طواقم إدارة الكوارث والطوارئ التركية "أفاد"، من إنقاذ 4 أشخاص، بعد مرور نحو 17 ساعة، من تحت أنقاض مبانٍ تضررت من زلزال وقع قبالة سواحل تركيا على بحر إيجة، وتتواصل أعمال البحث والإنقاذ في 9 مبانٍ متضررة جراء الزلزال في قضاء "بيراكلي" التابع لولاية إزمير غربي تركيا.
وتمكنت الفرق من الوصول لمواطنة تركية، تدعى نورجان توسون بعد مرور 17 ساعة من البحث في أنقاض مبنى مكون من 3 طوابق، كما تمكنت الفرق من إنقاذ كل من إينجي أوكان وهوليا أوزميت، بعد تعرضهما لإصابات متفرقة، في أنقاض عمارة "يلماز أرباك" المتضررة، بعد مرور 17 ساعة من البحث.
وفي أنقاض نفس البناية، وبعد مرور 16 ساعة من البحث، تمكنت الفرق من الوصول إلى مكان سيدة تركية تدعى، غولتشين أيكوت صويدان، وتم انقاذها، ونُقل المصابات الأربع إلى مستشفى جامعة إيجة الحكومي لتلقي العلاج اللازم.
وأعلن والي إزمير التركية، ياووز سليم كوشغر، إنقاذ نحو 70 شخصا من تحت الأنقاض.
وفي الماضي لقي 30 شخصا مصرعهم وأصيب أكثر من 1600 آخرين بجروح بسبب زلزال ضرب منطقة سيفريس شرقي تركيا، بينما ضرب زلزال آخر العاصمة اليونانية أثينا في عام 2019.
أما أقوى زلزال في العقدين الأخيرين فضرب مدينة حزمت قرب اسطنبول في عام 1999، وتسبب في مقتل 17 ألف شخص.
وقالت السلطات التركية إن قوة الزلزال بلغت 6.6 درجة على مقياس ريختر ما تسبب في انهيار نحو 20 مبنى، بينما قالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إن قوة الزلزال بلغت 7 درجات بمقياس ريختر، وتسبب الزلزال في تسونامي صغير وصل إلى سواحل جزيرة ساموس اليونانية، وسواحل مدينة إزمير التركية، كما وردت تقارير تفيد بأن سكان جزيرة كريت شعروا به.
أظهرت مقاطع مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي بعض المواطنين الأتراك يبحثون عن مفقودين وسط الحطام، وأفاد شهود عيان أن السكان في مدينة إزمير هرعوا إلى الشوارع لحظة ضرب الزلزال المنطقة.
وحسب هيئة المسح الأمريكي، بلغ عمق مركز الزلزال 16 كيلومترا فقط، ولذا يعتبر من الزلازل القريبة من سطح الأرض وهي الأشد تدميرا، وأظهرت مقاطع فيديو حالة الهلع على المواطنين في إزمير، ثالث أكبر المدن التركية من حيث عدد السكان، كما أفادت تقارير إعلامية محلية بوجود ارتفاع مفاجيء في مستوى سطح البحر واختفاء عدد من الصيادين وقواربهم.
وأظهرت مقاطع فيديو محاولات إنقاذ فتاة من تحت الأنقاض، وقال لها المسئول عن عملية الإنقاذ في مكبرات الصوت : «نريد منك الحفاظ على الهدوء.. سنحاول رفع الكتلة الأسمنتية والوصول إليك».
وتمكنت طواقم إدارة الكوارث والطوارئ التركية "أفاد"، من إنقاذ 4 أشخاص، بعد مرور نحو 17 ساعة، من تحت أنقاض مبانٍ تضررت من زلزال وقع قبالة سواحل تركيا على بحر إيجة، وتتواصل أعمال البحث والإنقاذ في 9 مبانٍ متضررة جراء الزلزال في قضاء "بيراكلي" التابع لولاية إزمير غربي تركيا.
وتمكنت الفرق من الوصول لمواطنة تركية، تدعى نورجان توسون بعد مرور 17 ساعة من البحث في أنقاض مبنى مكون من 3 طوابق، كما تمكنت الفرق من إنقاذ كل من إينجي أوكان وهوليا أوزميت، بعد تعرضهما لإصابات متفرقة، في أنقاض عمارة "يلماز أرباك" المتضررة، بعد مرور 17 ساعة من البحث.
وفي أنقاض نفس البناية، وبعد مرور 16 ساعة من البحث، تمكنت الفرق من الوصول إلى مكان سيدة تركية تدعى، غولتشين أيكوت صويدان، وتم انقاذها، ونُقل المصابات الأربع إلى مستشفى جامعة إيجة الحكومي لتلقي العلاج اللازم.
وأعلن والي إزمير التركية، ياووز سليم كوشغر، إنقاذ نحو 70 شخصا من تحت الأنقاض.
وفي الماضي لقي 30 شخصا مصرعهم وأصيب أكثر من 1600 آخرين بجروح بسبب زلزال ضرب منطقة سيفريس شرقي تركيا، بينما ضرب زلزال آخر العاصمة اليونانية أثينا في عام 2019.
أما أقوى زلزال في العقدين الأخيرين فضرب مدينة حزمت قرب اسطنبول في عام 1999، وتسبب في مقتل 17 ألف شخص.
