«أكون أو لا أكون» خطة «البدري» لحسم «لقاء توجو» .. ووزير الرياضة يحاول ترتيب الأوراق داخل منظومة الفراعنة
أصبح حسام البدري، المدير الفني لمنتخب الفراعنة في موقف لا يحسد عليه، وتحديدًا بعد تأهل النادي الأهلي إلى نهائي بطولة أبطال أفريقيا، وزيادة معدل فرص الغريم التلقيدي «الزمالك» لحجز مكان له في «لقاء النهائي»، وهو ما وضع «البدري» تحت ضغط كبير، لا سيما وأن جماهير الكرة المصرية لن تقبل حدوث أي مفاجأة في مباراتي «الفراعنة» و«توجو».
الأهلي
وجاء تأهل النادي الأهلي لنهائي دوري الأبطال الأفريقي بعد الفوز على الوداد المغربي 5/1 في مجموع لقائي الذهاب والعودة، واقتراب الزمالك من التأهل لمواجهة الأهلي في نهائي البطولة، ليضع الكرة المصرية في صدارة المشهد الأفريقي ويعيد لها هيبتها وسيادتها داخل القارة السمراء.
تألق فرسان الكرة المصرية الثلاثة الأهلي، الزمالك، وبيراميدز على المستوي الأفريقي، زاد الضغوط النفسية والعصبية على حسام البدري المدير الفني للمنتخب الوطني، خاصة أنه أصبح مطالبًا بتحقيق الفوز على منتخب توجو في مباراتي الذهاب العودة بالتصفيات المؤهلة لبطولة الأمم الأفريقية والمحدد لهما يوم 14 و17 نوفمبر المقبلين بالقاهرة والعاصمة التوجولية «لومي»، وتصحيح مسار الفراعنة في التصفيات.
جماهير الكرة المصرية لن تقبل أي تعثر جديد للمنتخب الوطني تحت قيادة البدري، خاصة بعد خسارته أربع نقاط في مواجهتي كينيا وجزر القمر في افتتاح التصفيات، لا سيما أن الكرة المصرية تمر حاليًا بأزهي فتراتها على المستوي الأفريقي، في ظل النتائج والعروض الجيدة التي تقدمها أندية الأهلي والزمالك وبيراميدز على مستوى بطولات الأندية الأفريقية.
وزير الرياضة
من جهة أخرى، يحاول الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، العمل على إزالة أي معوقات أو مشكلات من شأنها أن تؤثر بالسلب على مسيرة المنتخب الوطني في التصفيات الأفريقية، وخاصة خلال مواجهتي توجو الحاسمتين، وهو ما دفعه لطلب عقد جلسة مغلقة مع المحترفين الخمسة الذين تم استدعاؤهم لمعسكر الفراعنة وهم محمد صلاح ومحمد النني وأحمد حجازي وتريزيجيه وأحمد حسن كوكا، فور وصولهم إلى القاهرة.
وربما تكون الجلسة في ديوان الوزارة أو مقر إقامة الفريق، ويرغب «صبجى» في احتواء مشاعر الغضب التي تسيطر على اللاعبين المحترفين، بعد الهجوم العنيف الذي تعرضوا له من قبل الإعلام المصري عقب خروج المنتخب الوطني من دور الـ 16 ببطولة أمم أفريقيا للكبار، التي استضافتها مصر الصيف الماضي، وتحميلهم مسئولية الخروج المبكر من البطولة.
المحترفين
كما يرغب الوزير في تحسين العلاقة بين اللاعبين المحترفين والجهاز الفني بقيادة البدري، وكذلك بينهم وبين اللجنة الخماسية التي تدير اتحاد الكرة، وتهيئة الأجواء ونشر الروح الإيجابية داخل أروقة المنتخب الوطني قبل مواجهتي توجو، هذا إلى جانب رغبته في الاستماع للاعبين المحترفين.
والوقوف على المشكلات التي تواجههم عند الحضور للمشاركة في معسكرات المنتخب الوطني، والعمل على القضاء على أي سلبيات من شأنها أن تبعدهم عن تركيزهم خلال مباريات الفراعنة.
ومن المقرر أن يعقد جلسة الوزير مع الخماسي المحترف، واجتماعا آخر مع جميع لاعبي المنتخب الوطني المحليين في حضور الجهاز الفني والإداري بالكامل، من أجل تحفيزهم والشد من أزرهم قبل مواجهتي توجو.
والتنبيه عليهم بأن مباراتي توجو ستحددان مصير المنتخب الوطني في التصفيات، فإما عبور النفق المظلم وتعديل وضعية الفريق وضمان التأهل للنهائيات في الكاميرون أو الخروج لا قدر الله من التصفيات، والذي سيكون بمثابة الكارثة وتراجع الكرة المصرية عشرات الخطوات للخلف، لاسيما بعد النجاحات التي حققتها مؤخرا على مستوى الأندية الأفريقية
يذكر هنا أن «البدري» استقر على انطلاق معسكر المنتخب الوطني بشكل مفتوح في الأول من نوفمبر ، بمشاركة لاعبي الأندية التي أنهت إرتباطاتها في المسابقات المحلية، على أن يبدأ المعسكر المغلق بانضمام لاعبي الأهلي والزمالك عقب مشاركتهما في مباراة نهائي دوري أبطال أفريقيا المحدد لها 6 نوفمبر المقبل، ويبدأ توافد الخماسي المحترف على القاهرة والانضمام لمعسكر المنتخب الوطني في الثامن والتاسع من نوفمبر.
وشهدت الأيام الماضية اجتماعات مكثفة للجهاز الفني للمنتخب الأول بقيادة «البدري» من أجل متابعة مباريات الدوري الممتاز ومراقبة جميع اللاعبين المرشحين للانضمام لمعسكر نوفمبر المقبل، وكلف البدري معاونيه بإعداد تقارير فنية وافية عن حالة كل لاعب ومستواه الفني والبدني ومدي جاهزيته للمشاركة أمام توجو، إلى جانب متابعة جميع اللاعبين المحترفين في الخارج ونسب مشاركتهم مع أنديتهم في المباريات الرسمية.
الجهاز الفني يسعي كذلك لإعداد برنامج تدريبي وخططي مدروس، يمكنه أن يعوض غياب المنتخب المصري عن خوض أي مباريات ودية خلال الأجندة الدولية للفيفا في أكتوبر الجاري، والعمل على زيادة عنصر الانسجام والتفاهم بين لاعبي المنتخب في ظل غيابهم الفريق عن أي معسكرات أو مباريات منذ مواجهتي كينيا وجزر القمر في نوفمبر الماضي.
نقلًا عن العدد الورقي...،
الأهلي
وجاء تأهل النادي الأهلي لنهائي دوري الأبطال الأفريقي بعد الفوز على الوداد المغربي 5/1 في مجموع لقائي الذهاب والعودة، واقتراب الزمالك من التأهل لمواجهة الأهلي في نهائي البطولة، ليضع الكرة المصرية في صدارة المشهد الأفريقي ويعيد لها هيبتها وسيادتها داخل القارة السمراء.
تألق فرسان الكرة المصرية الثلاثة الأهلي، الزمالك، وبيراميدز على المستوي الأفريقي، زاد الضغوط النفسية والعصبية على حسام البدري المدير الفني للمنتخب الوطني، خاصة أنه أصبح مطالبًا بتحقيق الفوز على منتخب توجو في مباراتي الذهاب العودة بالتصفيات المؤهلة لبطولة الأمم الأفريقية والمحدد لهما يوم 14 و17 نوفمبر المقبلين بالقاهرة والعاصمة التوجولية «لومي»، وتصحيح مسار الفراعنة في التصفيات.
جماهير الكرة المصرية لن تقبل أي تعثر جديد للمنتخب الوطني تحت قيادة البدري، خاصة بعد خسارته أربع نقاط في مواجهتي كينيا وجزر القمر في افتتاح التصفيات، لا سيما أن الكرة المصرية تمر حاليًا بأزهي فتراتها على المستوي الأفريقي، في ظل النتائج والعروض الجيدة التي تقدمها أندية الأهلي والزمالك وبيراميدز على مستوى بطولات الأندية الأفريقية.
وزير الرياضة
من جهة أخرى، يحاول الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، العمل على إزالة أي معوقات أو مشكلات من شأنها أن تؤثر بالسلب على مسيرة المنتخب الوطني في التصفيات الأفريقية، وخاصة خلال مواجهتي توجو الحاسمتين، وهو ما دفعه لطلب عقد جلسة مغلقة مع المحترفين الخمسة الذين تم استدعاؤهم لمعسكر الفراعنة وهم محمد صلاح ومحمد النني وأحمد حجازي وتريزيجيه وأحمد حسن كوكا، فور وصولهم إلى القاهرة.
وربما تكون الجلسة في ديوان الوزارة أو مقر إقامة الفريق، ويرغب «صبجى» في احتواء مشاعر الغضب التي تسيطر على اللاعبين المحترفين، بعد الهجوم العنيف الذي تعرضوا له من قبل الإعلام المصري عقب خروج المنتخب الوطني من دور الـ 16 ببطولة أمم أفريقيا للكبار، التي استضافتها مصر الصيف الماضي، وتحميلهم مسئولية الخروج المبكر من البطولة.
المحترفين
كما يرغب الوزير في تحسين العلاقة بين اللاعبين المحترفين والجهاز الفني بقيادة البدري، وكذلك بينهم وبين اللجنة الخماسية التي تدير اتحاد الكرة، وتهيئة الأجواء ونشر الروح الإيجابية داخل أروقة المنتخب الوطني قبل مواجهتي توجو، هذا إلى جانب رغبته في الاستماع للاعبين المحترفين.
والوقوف على المشكلات التي تواجههم عند الحضور للمشاركة في معسكرات المنتخب الوطني، والعمل على القضاء على أي سلبيات من شأنها أن تبعدهم عن تركيزهم خلال مباريات الفراعنة.
ومن المقرر أن يعقد جلسة الوزير مع الخماسي المحترف، واجتماعا آخر مع جميع لاعبي المنتخب الوطني المحليين في حضور الجهاز الفني والإداري بالكامل، من أجل تحفيزهم والشد من أزرهم قبل مواجهتي توجو.
والتنبيه عليهم بأن مباراتي توجو ستحددان مصير المنتخب الوطني في التصفيات، فإما عبور النفق المظلم وتعديل وضعية الفريق وضمان التأهل للنهائيات في الكاميرون أو الخروج لا قدر الله من التصفيات، والذي سيكون بمثابة الكارثة وتراجع الكرة المصرية عشرات الخطوات للخلف، لاسيما بعد النجاحات التي حققتها مؤخرا على مستوى الأندية الأفريقية
يذكر هنا أن «البدري» استقر على انطلاق معسكر المنتخب الوطني بشكل مفتوح في الأول من نوفمبر ، بمشاركة لاعبي الأندية التي أنهت إرتباطاتها في المسابقات المحلية، على أن يبدأ المعسكر المغلق بانضمام لاعبي الأهلي والزمالك عقب مشاركتهما في مباراة نهائي دوري أبطال أفريقيا المحدد لها 6 نوفمبر المقبل، ويبدأ توافد الخماسي المحترف على القاهرة والانضمام لمعسكر المنتخب الوطني في الثامن والتاسع من نوفمبر.
وشهدت الأيام الماضية اجتماعات مكثفة للجهاز الفني للمنتخب الأول بقيادة «البدري» من أجل متابعة مباريات الدوري الممتاز ومراقبة جميع اللاعبين المرشحين للانضمام لمعسكر نوفمبر المقبل، وكلف البدري معاونيه بإعداد تقارير فنية وافية عن حالة كل لاعب ومستواه الفني والبدني ومدي جاهزيته للمشاركة أمام توجو، إلى جانب متابعة جميع اللاعبين المحترفين في الخارج ونسب مشاركتهم مع أنديتهم في المباريات الرسمية.
الجهاز الفني يسعي كذلك لإعداد برنامج تدريبي وخططي مدروس، يمكنه أن يعوض غياب المنتخب المصري عن خوض أي مباريات ودية خلال الأجندة الدولية للفيفا في أكتوبر الجاري، والعمل على زيادة عنصر الانسجام والتفاهم بين لاعبي المنتخب في ظل غيابهم الفريق عن أي معسكرات أو مباريات منذ مواجهتي كينيا وجزر القمر في نوفمبر الماضي.
نقلًا عن العدد الورقي...،