نادي القضاة: نرفض التطاول على الرموز الدينية بزعم حرية التعبير
أصدر مجلس إدارة نادي قضاة مصر برئاسة المستشار محمد عبد المحسن بيانا بمناسبة الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف.
وقال المستشار رضا محمود السيد المتحدث الرسمي باسم نادي القضاة، إنه بمناسبة ذكرى مولد سيد الأنام محمد صلى الله عليه وسلم أحسَن الناس خُلُقًا، وأوسَعَهم صَدرًا، وأصدَقهم حديثًا، ما زلنا وسنظل نتأسى بخلقه الكريم وبسيرته العطرة التي ستظل شاهدة على كون إمام المرسلين قائدا للبشرية بخلقه وبسماحته
وجاء في بيان نادي القضاة: "ونحن نحتفل بهذه الذكرى الطيبة أن العقول المستنيرة المتحضرة بحق كما ترفض وتشجب القتل والإرهاب فإنها يجب أن تلفظ الحض على الكراهية ونشر العنف والتطاول على الرموز الدينية والانتقاص من قدرها بزعم حرية الرأي ؛ فحرية التعبير مقيدة باحترام حقوق ومشاعر ومقدسات الرين ورموزهم الدينية والروحية وهو ما أقرته كل الأديان والشرائع وأكدته كافة المواثيق والصكوك والعهود الدولية".
واضاف البيان: "كما أننا نشدد على أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أسمى وأكبر من أن تؤثر على جلال مقامه وعظم قدره أية تصريحات غير مسئولة أو أية رسوم مسيئة ولن ينال من سيرته العطرة التي تملأ الأرض والسماء كنموذج خالد جسد بأخلاقه العظيمة أعظم معاني الإنسانية في الدعوة لرب العزة بالحكمة والموعظة الحسنة لأن المولى عز وجل عصمه حيًا وميتًا إذ قال تعالى: "وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ كما قال رب العزة في كتابه الكريم " إنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ " صدق الله العظيم.
وتابع البيتن: "وإذ يحدونا الأمل ونحن نحتفل بهذه المناسبة العظيمة أن ينير الله سبحانه وتعالى الصدور والعقول بقيم السلام والتّسامح والرحمة واحترام الآخر، وأن يعي الجميع أن العالم بأسره في أمس الحاجة للبحث عن توطيد أواصر المحبة والسلام الاجتماعي ونشر قيم التعايش السلمي ونبذ العنف والحض على الكراهية بين الجميع دون تمييز بسبب الدين، أو العقيدة، أو الجنس، أو الأصل، أو العرق، أو اللون، أو اللغة ، أو لأى سبب آخر".
وقال المستشار رضا محمود السيد المتحدث الرسمي باسم نادي القضاة، إنه بمناسبة ذكرى مولد سيد الأنام محمد صلى الله عليه وسلم أحسَن الناس خُلُقًا، وأوسَعَهم صَدرًا، وأصدَقهم حديثًا، ما زلنا وسنظل نتأسى بخلقه الكريم وبسيرته العطرة التي ستظل شاهدة على كون إمام المرسلين قائدا للبشرية بخلقه وبسماحته
وجاء في بيان نادي القضاة: "ونحن نحتفل بهذه الذكرى الطيبة أن العقول المستنيرة المتحضرة بحق كما ترفض وتشجب القتل والإرهاب فإنها يجب أن تلفظ الحض على الكراهية ونشر العنف والتطاول على الرموز الدينية والانتقاص من قدرها بزعم حرية الرأي ؛ فحرية التعبير مقيدة باحترام حقوق ومشاعر ومقدسات الرين ورموزهم الدينية والروحية وهو ما أقرته كل الأديان والشرائع وأكدته كافة المواثيق والصكوك والعهود الدولية".
واضاف البيان: "كما أننا نشدد على أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أسمى وأكبر من أن تؤثر على جلال مقامه وعظم قدره أية تصريحات غير مسئولة أو أية رسوم مسيئة ولن ينال من سيرته العطرة التي تملأ الأرض والسماء كنموذج خالد جسد بأخلاقه العظيمة أعظم معاني الإنسانية في الدعوة لرب العزة بالحكمة والموعظة الحسنة لأن المولى عز وجل عصمه حيًا وميتًا إذ قال تعالى: "وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ كما قال رب العزة في كتابه الكريم " إنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ " صدق الله العظيم.
وتابع البيتن: "وإذ يحدونا الأمل ونحن نحتفل بهذه المناسبة العظيمة أن ينير الله سبحانه وتعالى الصدور والعقول بقيم السلام والتّسامح والرحمة واحترام الآخر، وأن يعي الجميع أن العالم بأسره في أمس الحاجة للبحث عن توطيد أواصر المحبة والسلام الاجتماعي ونشر قيم التعايش السلمي ونبذ العنف والحض على الكراهية بين الجميع دون تمييز بسبب الدين، أو العقيدة، أو الجنس، أو الأصل، أو العرق، أو اللون، أو اللغة ، أو لأى سبب آخر".