رئيس التحرير
عصام كامل

تفسير حلم الضحك في المنام وعلاقته بالمرض والهموم والمتاعب والفشل

الضحك في المنام
الضحك في المنام
الضحك هو الشعور الجميل والصحي الذي يعبر عن السعادة والفرحة التي يعيشها الانسان , ولكن في الحلم عكس الواقع وقال بعض مفسري الاحلام إن رؤية الضحك في المنام قد ينذر بوقوع مكروه، وفي بعض الاحيان قد تكون شيئا طيبا وذلك ويختلف حسب حالة من يحلم به .


يقول ابن سيرين ان رؤية الشخص للضحك في المنام، هي رؤية مكروهة تدل علي حدوث متاعب وحزن وهم. 

ومن يري انه يضحك بدون صوت عالي مجرد ابتسامة فهي رؤيا طيبة تشير الى السرور والسعادة. 

وقد تشير رؤيا الضحك ايضًا الى ان صاحب الحلم سوف يرزقه الله بولد.

اما من يري انه يضحك ضحك الاستهزاء فهذا يدل علي الامال المخيبة التي يعيشها الشخص المستهزئ ,وقد تكون اشارة الى التعرض للمرض. 

اما اذا رأى شخص في منامه انه يضحك باستهزاء على اخر فهي اشارة الى عدم توفيقه في حياته وفشله في الوصول الى ما يريده في الحياة. 

واذا رأي شخص في المنام انه يضحك مع اقاربه فهي رؤية محمودة تشير الى الارتباط والحب الذي يجمع بينهما ,وقد يشير ايضًا الى اقتراب تجمعهم في حدث سعيد بالفعل ,اما اذا كان الضحك بقهقهة وصوت عالي فهي رؤية غير طيبة وتشير الى استياء اقاربه منه بسبب افعاله الغير مسئولة. 

ومن يري ان هناك شخص يضحك عليه بغرض الاستهزاء منه فهي رؤية تشير الى تكبر هذا الشخص وقسوته وايذاءه لغيره في الحقيقة. 

واذا رأى شخص في منامه انه يضحك مع شخص اخر فهذا بشري واشارة الى انه سوف يسمع قريبا اخبار مفرحة تكون سبب سعادتة . 

ومن رأى شخص في منامه كان يضحك له فهي رؤيا طيبة تشير الى المشاعر الجميلة والود الذي يربط بينهما وقد تدل هذة الرؤيةعلي منفعة سوف يحصل عليها من هذا الشخص وطالما كان الضحك بدون صوت عالي فهي تبشر بالخير الكثيرله . 

ومن يري في المنام انه يضحك مع شخص ميت ، فذلك يدل علي ان هذا الميت سعيد بعد موته لصلاح اعماله وتقبلها . 

واذا رات العزباء انها تضحك بدون قهقهة وصوت عالي، فهذا يدل علي النجاح والسعادة التي ستناله في القريب ,اما ان كان الضحك شديد وبصوت عالي ، دل  ذلك علي مشاكل سوف تقع فيها وستتسبب في حزنها ونكدها. 

واذا رأت انها تضحك مع شخص تحبه فإن كان الضحك بدون صوت كانت بشرى بإرتباطها القريب بهذا الشخص وسعادتها معه. 

اما اذا رأت انها تضحك معه بصوت عالي فذلك يدل علي انهما سينفصلا عن بعضهما قريبًا والله اعلم .
الجريدة الرسمية