شيخ الأزهر: طبع الله اسم نبيه على جبين الزمان وصحح به التواءات الحضارات
قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، عبر صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي: "طبع الله اسم نبيه -ﷺ- على جبين الزمان، أنقذ به الأُمم والشعوب، وصحح به التواءات الحضارات واعوجاجاتها".
وأضاف: "وإني لأستبشر كل الاستبشار حين أتذكر الآية الكريمة المعجزة التي تكفَّل الله فيها وحده بالدفاع عن نبيِّه وهو يقول له: {إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ} فاللهم صل وسلم وبارك عليك يا سيدي يا رسول الله".
وكان شيخ الأزهر الشريف، قد أعلن اليوم الأربعاء، عن إطلاق الأزهرِ الشَّريف مِنَصَّةً عالميَّةً للتعريفِ بنبيِّ الرَّحمة ورسول الإنسانيَّة ﷺ يقومُ على تشغيلِها مرصدُ الأزهر لمكافحة التطرف، وبالعديدِ من لغاتِ العالم.. وتخصيصِ مسابقةٍ بحثيةٍ عالميَّةٍ عن أخلاقِ محمَّد ﷺ وإسهاماتِه التاريخيَّة الكبرى في مَسيرةِ الحُبِّ والخَيْر والسَّلام.
وأكد فضيلته خلال كلمته بالاحتفال السنوي بالمولد النبوي الشريف بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، أن هذه الفكرة التي تشرفه غاية الشرف جاءت من وحيِ هذه الذكرى العطرةِ، داعيًا المجتمع الدولي لإقرار تشريع عالمي يجرم معاداة المسلمين والتمييز ضدهم،
كما دعا فضيلته المواطنين المسلمين في الدولِ الغربيةِ إلى الاندماجِ الإيجابيِّ الواعي في هذه المجتمعات، مع الحفاظِ على هُويَّاتهم الدينيةِ والثقافيةِ، وعدمِ الانجرارِ وراءَ استفزازاتِ اليمينِ المتطرف، أو استقطابات جماعاتِ الإسلام السياسيِّ، والحرصِ الدائمِ على الطرقِ السِّلميةِ والقانونيةِ والعقلانيةِ في مقاومةِ خطابِ الكراهيةِ، وفي الحصولِ على حقوقِهم المشروعة؛ اقتداءً بأخلاق نبيهم الكريم ﷺ.
وأشار فضيلته إلى أن العالَم الإسلامي ومؤسساته الدينيَّة وفي مقدمتها الأزهر الشريف قد سارع إلى إدانة حادث القتل الإرهابي البغيض للمدرس الفرنسي في باريس، وهو حادث مؤسف ومؤلم، وفي ذات الوقت أيضا نجد من المؤسفِ أشدَّ الأسفِ أن الإساءةَ للإسلام والمسلمين في عالمنا اليوم قد أصبحت أداةً لحشدِ الأصوات والمضاربةِ بها في أسواقِ الانتخابات، وهذه الرسومُ المسيئةُ لنبيِّنا العظيم التي تتبنَّاها بعضُ الصُّحف والمجلات، بل بعضُ السياسات.
وشدد شيخ الأزهر على أن الإساءةَ للإسلام والمسلمين هي عبثٌ وتهريجٌ وانفلاتٌ من كلِّ قيود المسؤوليَّة والالتزام الخُلُقي والعرف الدولي العام، وهو عداءٌ صريحٌ لهذا الدِّين الحنيف، ولنبيِّه الذي بعَثَه الله رحمةً للعالَمين، معربًا عن رفض الأزهر مع كلِّ دول العالَم الإسلامي وبقوَّةٍ هذه البذاءات التي لا تُسيء في الحقيقة إلى المسلمين ونبيِّ المسلمين، وإنَّما تسيء إلى هؤلاء الذين يجهلون عظمة هذا النبي الكريم محمد ﷺ.
وأبدى فضيلة الإمام الأكبر العجب من أن تُوقَدَ نارُ الفتنةِ والكراهيةِ والإساءةِ في أقطارٍ طالما تغنَّت بأنها أقطارُ الثقافةِ وحاضنة الحضارةِ والتنوير والعلم والحداثة، ثم تضطربَ في يديها المعاييرُ اضطرابًا واسعًا، حتى بِتنا نَراها وهي تُمسك بإحدى يدَيْها مِشكاةَ الحريةِ وحقوقِ الإنسانِ، بينما تُمسِكُ باليدِ الأخرى دعوة الكراهية ومشاعلَ النيران.
وأشار شيخ الأزهر أن نبينا صاحب الذكرى العَطِرة، قدم الكثير مما أنقذ به الأُممَ والشعوبَ، وصحَّح به التواءات الحضارات واعوجاجاتها، وهو مِمَّا يُوجِبُ علينا نحن المؤمنين به تجديدَ مشاعر الحب والولاء لهذا النبيِّ، والدِّفاع عنه بأرواحِنا ونفوسِنا وبكل ما نملُك من أهلٍ وولدٍ ومالٍ، ومن كل غالٍ ونفيس.
وأضاف: "وإني لأستبشر كل الاستبشار حين أتذكر الآية الكريمة المعجزة التي تكفَّل الله فيها وحده بالدفاع عن نبيِّه وهو يقول له: {إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ} فاللهم صل وسلم وبارك عليك يا سيدي يا رسول الله".
وكان شيخ الأزهر الشريف، قد أعلن اليوم الأربعاء، عن إطلاق الأزهرِ الشَّريف مِنَصَّةً عالميَّةً للتعريفِ بنبيِّ الرَّحمة ورسول الإنسانيَّة ﷺ يقومُ على تشغيلِها مرصدُ الأزهر لمكافحة التطرف، وبالعديدِ من لغاتِ العالم.. وتخصيصِ مسابقةٍ بحثيةٍ عالميَّةٍ عن أخلاقِ محمَّد ﷺ وإسهاماتِه التاريخيَّة الكبرى في مَسيرةِ الحُبِّ والخَيْر والسَّلام.
وأكد فضيلته خلال كلمته بالاحتفال السنوي بالمولد النبوي الشريف بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، أن هذه الفكرة التي تشرفه غاية الشرف جاءت من وحيِ هذه الذكرى العطرةِ، داعيًا المجتمع الدولي لإقرار تشريع عالمي يجرم معاداة المسلمين والتمييز ضدهم،
كما دعا فضيلته المواطنين المسلمين في الدولِ الغربيةِ إلى الاندماجِ الإيجابيِّ الواعي في هذه المجتمعات، مع الحفاظِ على هُويَّاتهم الدينيةِ والثقافيةِ، وعدمِ الانجرارِ وراءَ استفزازاتِ اليمينِ المتطرف، أو استقطابات جماعاتِ الإسلام السياسيِّ، والحرصِ الدائمِ على الطرقِ السِّلميةِ والقانونيةِ والعقلانيةِ في مقاومةِ خطابِ الكراهيةِ، وفي الحصولِ على حقوقِهم المشروعة؛ اقتداءً بأخلاق نبيهم الكريم ﷺ.
وأشار فضيلته إلى أن العالَم الإسلامي ومؤسساته الدينيَّة وفي مقدمتها الأزهر الشريف قد سارع إلى إدانة حادث القتل الإرهابي البغيض للمدرس الفرنسي في باريس، وهو حادث مؤسف ومؤلم، وفي ذات الوقت أيضا نجد من المؤسفِ أشدَّ الأسفِ أن الإساءةَ للإسلام والمسلمين في عالمنا اليوم قد أصبحت أداةً لحشدِ الأصوات والمضاربةِ بها في أسواقِ الانتخابات، وهذه الرسومُ المسيئةُ لنبيِّنا العظيم التي تتبنَّاها بعضُ الصُّحف والمجلات، بل بعضُ السياسات.
وشدد شيخ الأزهر على أن الإساءةَ للإسلام والمسلمين هي عبثٌ وتهريجٌ وانفلاتٌ من كلِّ قيود المسؤوليَّة والالتزام الخُلُقي والعرف الدولي العام، وهو عداءٌ صريحٌ لهذا الدِّين الحنيف، ولنبيِّه الذي بعَثَه الله رحمةً للعالَمين، معربًا عن رفض الأزهر مع كلِّ دول العالَم الإسلامي وبقوَّةٍ هذه البذاءات التي لا تُسيء في الحقيقة إلى المسلمين ونبيِّ المسلمين، وإنَّما تسيء إلى هؤلاء الذين يجهلون عظمة هذا النبي الكريم محمد ﷺ.
وأبدى فضيلة الإمام الأكبر العجب من أن تُوقَدَ نارُ الفتنةِ والكراهيةِ والإساءةِ في أقطارٍ طالما تغنَّت بأنها أقطارُ الثقافةِ وحاضنة الحضارةِ والتنوير والعلم والحداثة، ثم تضطربَ في يديها المعاييرُ اضطرابًا واسعًا، حتى بِتنا نَراها وهي تُمسك بإحدى يدَيْها مِشكاةَ الحريةِ وحقوقِ الإنسانِ، بينما تُمسِكُ باليدِ الأخرى دعوة الكراهية ومشاعلَ النيران.
وأشار شيخ الأزهر أن نبينا صاحب الذكرى العَطِرة، قدم الكثير مما أنقذ به الأُممَ والشعوبَ، وصحَّح به التواءات الحضارات واعوجاجاتها، وهو مِمَّا يُوجِبُ علينا نحن المؤمنين به تجديدَ مشاعر الحب والولاء لهذا النبيِّ، والدِّفاع عنه بأرواحِنا ونفوسِنا وبكل ما نملُك من أهلٍ وولدٍ ومالٍ، ومن كل غالٍ ونفيس.