قبل انتهاء شهر الانتصارات.. قصة البطل الفدائي إبراهيم سليمان أول من أصاب دبابة للعدو في حرب السويس
السويس على أبوابها تحطمت أساطير العدو
ففى حرب 56 قاسى جنود العدوان الثلاثى أمر ويلات العذاب من رجال
المقاومة والفدائيين الذين أبوا أن يقترب أحد من مدينتهم الطاهرة الباسلة لرد أي عدوان على أبوابها وقبل نهاية شهر أكتوبر شهر الانتصارات تقدم فيتو قصة أحد أبطال المقاومة الشهيد الفدائى إبراهيم سليمان الذى أصاب أول دبابة فى معارك 24 أكتوبر 1973 والذى أصبح هذا اليوم عيدا قوميا
لمحافظة السويس.
* أبطال المقاومة:
بعد حدوث الثغرة فى يوم 14 أكتوبر والحرب الضروس التى قام بها أبطال الجيش المصرى ليحول دون تقدم القوات الإسرائيلية دخول الإسماعيلية قام العدو بتطوير الهجوم ليحاول احتلال السويس.
و تبدأ القصه بين يومى 23 و24 أكتوبر 1973 وكان البطل إبراهيم أحد أبطال الفدائيين وقبل الحرب أحد أبطال لعبة الجمباز حاز على بطولة الجمهورية، فى يوم 23 أكتوبر وصلت أخبار لقوات الدفاع الشعبى فى السويس أن القوات الإسرائيلية على وشك دخول المدينة بعد أن استغلت ثغرة الدفرسوار وبدأ الفدائيون فى الاستعداد لمواجهة العدو مسلحين بخبرتهم الطويلة فى حرب العصابات التى حصلوا عليها من مقاومة العدوان الثلاثى على محافظات القناة فى عام 56
وقام الفدائيين بإعداد الكثير من الكمائن فى مواقع إستراتيجية بالسويس.
وقبل طلوع شمس 24 أكتوبر بدأت القوات المعادية التقدم ودخلت المدينة دون مقاومة وكانت خطة الفدائيين هى إدخال القوات الإسرائيلية الشرك ثم محاصرتها وبدأت الدبابات الإسرائيلية فى السير بما يشبه النزهة داخل المدينة التى بدت خالية من أي مواطن حتى أن بعض الجنود الإسرائيليين نزلوا لالتقاط بعض الصور التذكارية من الشوارع.
وفجأة خرج الأبطال من تحت الأرض لتفتح السويس أبواب الجحيم فى وجه العدوان ونشبت معركة طاحنة بين الفدائيين وقوات العدو، وكانت أشرس المواجهات فى ميدان الأربعين حيث واجه محمود عواد ومجموعته رتل من الدبابات وقام عواد بإطلاق ثلاث قذائف ار بى جى ولكنها لم تكن مؤثرة وأنتقل الكمين الذى كان يتمركز عند سينما رويال لمساندة محمود عواد ومجموعته وفى الوقت الذى كانت تتقدم فيه دبابة من طراز سنتوريون العملاقة أعد البطل إبراهيم سليمان سلاحه وأطلق مباشرة ليخترق برج الدبابة وأطاح برأس قائدها الذى سقطت جثته داخل الدبابة فانطلقت صرخات مرعبة لطاقمها وفروا مذعورين ومن خلفهم طواقم جميع الدبابات خلفها وبعد تدمير معظم المدرعات الإسرائيلية التى دخلت المدينة تركزت المعركة فى مبنى قسم شرطة الأربعين بعد أن فر إليه جنود العدو وتحركت كل الكمائن لمحاصرة القسم وإطلاق النيران عليه من كل جانب وحاول الجنود الاستسلام لكن المحاولة فشلت ولم يعد أمام أبطال السويس إلا اقتحام القسم وجاءت المبادرة من الشهيد البطل إبراهيم بحيث يستغل قدراته ولياقته البدنية فى القفز فوق سور القسم لكن رصاصة غادرة من قناصة العدو أسقطته شهيدا فوق سور القسم وبقى جسده معلقا يوما كاملا حتى تمكن الفدائيون من استعادته تحت القصف الشديد.
* أبطال المقاومة:
بعد حدوث الثغرة فى يوم 14 أكتوبر والحرب الضروس التى قام بها أبطال الجيش المصرى ليحول دون تقدم القوات الإسرائيلية دخول الإسماعيلية قام العدو بتطوير الهجوم ليحاول احتلال السويس.
و تبدأ القصه بين يومى 23 و24 أكتوبر 1973 وكان البطل إبراهيم أحد أبطال الفدائيين وقبل الحرب أحد أبطال لعبة الجمباز حاز على بطولة الجمهورية، فى يوم 23 أكتوبر وصلت أخبار لقوات الدفاع الشعبى فى السويس أن القوات الإسرائيلية على وشك دخول المدينة بعد أن استغلت ثغرة الدفرسوار وبدأ الفدائيون فى الاستعداد لمواجهة العدو مسلحين بخبرتهم الطويلة فى حرب العصابات التى حصلوا عليها من مقاومة العدوان الثلاثى على محافظات القناة فى عام 56
وقام الفدائيين بإعداد الكثير من الكمائن فى مواقع إستراتيجية بالسويس.
وقبل طلوع شمس 24 أكتوبر بدأت القوات المعادية التقدم ودخلت المدينة دون مقاومة وكانت خطة الفدائيين هى إدخال القوات الإسرائيلية الشرك ثم محاصرتها وبدأت الدبابات الإسرائيلية فى السير بما يشبه النزهة داخل المدينة التى بدت خالية من أي مواطن حتى أن بعض الجنود الإسرائيليين نزلوا لالتقاط بعض الصور التذكارية من الشوارع.
وفجأة خرج الأبطال من تحت الأرض لتفتح السويس أبواب الجحيم فى وجه العدوان ونشبت معركة طاحنة بين الفدائيين وقوات العدو، وكانت أشرس المواجهات فى ميدان الأربعين حيث واجه محمود عواد ومجموعته رتل من الدبابات وقام عواد بإطلاق ثلاث قذائف ار بى جى ولكنها لم تكن مؤثرة وأنتقل الكمين الذى كان يتمركز عند سينما رويال لمساندة محمود عواد ومجموعته وفى الوقت الذى كانت تتقدم فيه دبابة من طراز سنتوريون العملاقة أعد البطل إبراهيم سليمان سلاحه وأطلق مباشرة ليخترق برج الدبابة وأطاح برأس قائدها الذى سقطت جثته داخل الدبابة فانطلقت صرخات مرعبة لطاقمها وفروا مذعورين ومن خلفهم طواقم جميع الدبابات خلفها وبعد تدمير معظم المدرعات الإسرائيلية التى دخلت المدينة تركزت المعركة فى مبنى قسم شرطة الأربعين بعد أن فر إليه جنود العدو وتحركت كل الكمائن لمحاصرة القسم وإطلاق النيران عليه من كل جانب وحاول الجنود الاستسلام لكن المحاولة فشلت ولم يعد أمام أبطال السويس إلا اقتحام القسم وجاءت المبادرة من الشهيد البطل إبراهيم بحيث يستغل قدراته ولياقته البدنية فى القفز فوق سور القسم لكن رصاصة غادرة من قناصة العدو أسقطته شهيدا فوق سور القسم وبقى جسده معلقا يوما كاملا حتى تمكن الفدائيون من استعادته تحت القصف الشديد.