رئيس التحرير
عصام كامل

رسائل قوية من السيسي في احتفالية ذکری المولد النبوي

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي
حضر الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم احتفالية ذکری المولد النبوي الشريف، الذي تنظمه وزارة الأوقاف، كما كرم الرئيس في هذه المناسبة عدد من علماء الدين

وحضر الاحتفالية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والوزراء وكبار رجال الدولة، وشخصيات حكومية وسياسية وإعلامية ودينية

وهنأ الرئيس عبد الفتاح السيسي الأمة بمناسبة المولد النبوي الشريف وألقي الرئيس السيسي كلمة جاءت أبرز رسائلها :  

-  نحتفل اليوم بذكرى مولد نبينا الذي أرسي بالحكمة والموعظة الحسنة دعائم للإنسانية بأسرها

-  شريعة الإسلام السمحة قد قامت على البناء لا الهدم 

-  مقاصد الأديان قائمة على تحقيق مصالح البلاد ومنفعة العباد من خلال السماحة واليسر وليس التطرف والتشدد والعسر.

-  ستظل قضية الوعي الرشيد وفهم صحيح الدين من أولويات المرحلة الراهنة في مواجهة أهل الشر الذين يحرفون معاني النصوص ويخرجونها من سياقها ويفسرونها وفق أهدافهم أو يعتمدون على تفسيرات خاطئة لها مما يتطلب الاستمرار في المهمة والمسئولية الثقيلة التي يقوم بها علماء الدين لتصحيح المفاهيم الخاطئة وتصويبها لنحمي المجتمع والدولة من مخططات التخريب وليدرك العالم أجمع سماحة الدين الإسلامي العظيم الذي يتأسس على الرحمة والتسامح والتعايش السلمي بين الناس جميعًا.

- بناء الوعي الرشيد يتطلب تضافر كافة المؤسسات الدينية، والتربوية، والثقافية، والإعلامية للإسهام في بناء الشخصية القوية السوية والقادرة على مواجهة التحديات والتمييز بين الحق والباطل وبين الوعي السديد والوعي الزائف وبين الحقائق والشائعات.

- أقدر الدور، الذي تقوم به مؤسسات الدولة الدينية في نشر الفكر المستنير وتصحيح المفاهيم الخاطئة

 - أؤكد أننا في حاجة إلى مضاعفة الجهد المبذول من جميع مؤسسات ومنظومة بناء الوعي للوصول إلى جميع شرائح المجتمع في هذه المرحلة الفارقة من تاريخ أمتنا ومنطقتنا والعالم من حولنا 


- الدولة لن تالو جهدًا في دعم الأئمة وفي توفير المناخ المناسب لأدائهم للدور المرجو منهم في المرحلة الحالية من تاريخ مصر لدعم الخطاب الديني الوسطى المستنير.


- رسالة الإسلام، التي تلقيناها من الرسول الكريم جاءت انتصارًا للحرية، حرية الإيمان والاختيار والاعتقاد وحرية الفكر إلا أن تلك الحريات لم تأت مطلقة حتى لا تحولها أهواء النفس البشرية إلى فوضى تبيح التخريب والتدمير


-  كما أن تلك الحريات ينبغي أن تقف عند حدود حريات الآخرين تحترم الجميع ولا تخرج عن المنظومة المحكمة التي خلق الله الكون في إطارها فما قد يعتبر قيدًا على الحريات إنما يصون بالمقابل الحقوق في مواجهة الآخرين وإن تبرير التطرف تحت ستار الدين هو أبعد ما يكون عن الدين بل إنه محرم ومجرم ولا يتعدى كونه أداة لتحقيق مصالح ضيقة ومآرب شخصية.

- التطرف لا يمكن قصره على دين بعينه ففي جميع الديانات وبكل أسف يوجد المتطرفون الذين يسعون لإذكاء روح الفتن وإشعال نار الغضب والكراهية 

-  مكانة سيد الخلق النبي العظيم محمد "صلى الله عليه وسلم" في قلوب ووجدان المسلمين في كل أنحاء العالـم لا يمكــن أن يمســها قــول أو فعـل 


- أؤكد الرفض القاطع لأي أعمال عنف أو إرهاب تصدر من أي طرف تحت شعار الدفاع عن الدين أو الرموز الدينية المقدسة


- جوهر الدين هو التسامح ولنستلهم معًا في هذا الإطار الدروس والعبر من سيرة نبينا "صلى الله عليه وسلم" الذي أرسله ربه "عز وجل" ليتمم مكارم الأخلاق فرسخ "عليه الصلاة والسلام" أسس التعايش وقبول الآخر والإيمان بالتنوع فلا إكراه في الدين.

- فلنجعل من ذكرى مولده "صلى الله عليه وسلم" نبراسًا يضئ لنا الطريق لنعمر ونحقق المفهوم الحقيقي للرحمة في مواجهة جماعات القتل والتخريب ولنجعل من وطننا صورة مشرقة لفهم وتطبيق صحيح الدين وتحقيق مقاصد الشرع الحنيف حتى نبعث برسالة من مصر مهد التاريخ الحضارة - الإنسانية تؤكد سماحة الأديان وتجعلها سبيلًا لسلام العالم وتراحم البشرية بأكملها.

- الإساءة للأنبياء والرسل هى استهانة بقيم دينية رفيعة.

 لا يمكن تحميل المسلمين كافة انحراف فئة قليلة.-
يجب على كل مسلم التحلي بأخلاق سيدنا محمد.

الجريدة الرسمية