أكثر من 70 مليون أمريكي أدلوا بأصواتهم في الانتخابات الأمريكية.. وميشيجان تصوت لـ"بايدن"
أفاد إحصاء صدر، يوم الثلاثاء، من مشروع انتخابات الرئاسة الأمريكية، أن أكثر من 70 مليون أمريكي أدلوا بأصواتهم مبكرا في انتخابات الرئاسة الأمريكية.
ويعادل ذلك أكثر من نصف إجمالي عدد الناخبين في انتخابات 2016، وذلك قبل أسبوع من الموعد الرسمي للانتخابات في الثالث من نوفمبر.
وأظهرت استطلاعات للرأي أجرتها رويترز/إبسوس، أن المرشح الديمقراطي للرئاسة الأمريكية جون بايدن عزز تقدمه على الرئيس الجمهوري دونالد ترامب في ميشيجان على نحو متزايد، لكن الاثنين لا يزالان يسيران كتفا بكتف في نورث كارولاينا.
وتستطلع رويترز آراء الناخبين المحتملين في ست ولايات هي ويسكونسن وبنسلفانيا وميشيجان ونورث كارولاينا وفلوريدا وأريزونا، والتي ستلعب أدوارا مهمة في تقرير ما إذا كان ترامب سيفوز بولاية ثانية في منصبه أو ما إذا كان بايدن سيطيح به.
وتعد هذه الحصيلة، التي تظهر وتيرة قياسية قد تؤدي إلى أعلى نسبة مشاركة للناخبين من حيث النسبة المئوية في أكثر من قرن، أحدث علامة على الاهتمام الشديد بالمنافسة بين الرئيس الجمهوري، دونالد ترامب، والمنافس الديمقراطي، جو بايدن.
كما تسلط هذه المشاركة القوية، الضوء على رغبة الناخبين في تقليل خطر تعرضهم لفيروس كورونا المستجد مع اقتراب عودة الوباء في موجة الشتاء المرتقبة.
ويتمتع الديمقراطيون بميزة كبيرة في التصويت المبكر بسبب اعتناقهم لفكرة الاقتراع الآمن عبر البريد، والذي كان الجمهوريون يدلون به تاريخيا بأعداد كبيرة، لكنهم تجنبوا ذلك استجابة لمخاوف الرئيس دونالد ترامب، الذي يقول إن النظام الانتخابي عرضة لعمليات احتيال واسعة النطاق.
وبشكل عام، يتمتع الديمقراطيون بميزة اثنين إلى واحد تقريبًا في أرقام التصويت المبكر. ومع ذلك، فقد قام الجمهوريون في الأسابيع الأخيرة بتضييق الفجوة في التصويت الشخصي المبكر، حسب البيانات.
ودفع المستوى العالي للتصويت المبكر، مايكل ماكدونالد، الأستاذ بجامعة فلوريدا الذي يدير "مشروع الانتخابات الأمريكية"، إلى توقع إقبال قياسي للناخبين الأمريكيين بنحو 150 مليونًا، يمثلون 65 في المئة من المؤهلين للتصويت، وهو أعلى معدل منذ عام 1908.
وأظهرت البيانات أن الناخبين الأميركيين أدلوا بالفعل بأصوات مبكرة خلال هذه الحملة الرئاسية أكثر بكثير مما فعلوا في عام 2016 بأكمله، عندما تجاوزوا 47 مليون في وقت سابق من هذا الشهر.
ويعادل ذلك أكثر من نصف إجمالي عدد الناخبين في انتخابات 2016، وذلك قبل أسبوع من الموعد الرسمي للانتخابات في الثالث من نوفمبر.
وأظهرت استطلاعات للرأي أجرتها رويترز/إبسوس، أن المرشح الديمقراطي للرئاسة الأمريكية جون بايدن عزز تقدمه على الرئيس الجمهوري دونالد ترامب في ميشيجان على نحو متزايد، لكن الاثنين لا يزالان يسيران كتفا بكتف في نورث كارولاينا.
وتستطلع رويترز آراء الناخبين المحتملين في ست ولايات هي ويسكونسن وبنسلفانيا وميشيجان ونورث كارولاينا وفلوريدا وأريزونا، والتي ستلعب أدوارا مهمة في تقرير ما إذا كان ترامب سيفوز بولاية ثانية في منصبه أو ما إذا كان بايدن سيطيح به.
وتعد هذه الحصيلة، التي تظهر وتيرة قياسية قد تؤدي إلى أعلى نسبة مشاركة للناخبين من حيث النسبة المئوية في أكثر من قرن، أحدث علامة على الاهتمام الشديد بالمنافسة بين الرئيس الجمهوري، دونالد ترامب، والمنافس الديمقراطي، جو بايدن.
كما تسلط هذه المشاركة القوية، الضوء على رغبة الناخبين في تقليل خطر تعرضهم لفيروس كورونا المستجد مع اقتراب عودة الوباء في موجة الشتاء المرتقبة.
ويتمتع الديمقراطيون بميزة كبيرة في التصويت المبكر بسبب اعتناقهم لفكرة الاقتراع الآمن عبر البريد، والذي كان الجمهوريون يدلون به تاريخيا بأعداد كبيرة، لكنهم تجنبوا ذلك استجابة لمخاوف الرئيس دونالد ترامب، الذي يقول إن النظام الانتخابي عرضة لعمليات احتيال واسعة النطاق.
وبشكل عام، يتمتع الديمقراطيون بميزة اثنين إلى واحد تقريبًا في أرقام التصويت المبكر. ومع ذلك، فقد قام الجمهوريون في الأسابيع الأخيرة بتضييق الفجوة في التصويت الشخصي المبكر، حسب البيانات.
ودفع المستوى العالي للتصويت المبكر، مايكل ماكدونالد، الأستاذ بجامعة فلوريدا الذي يدير "مشروع الانتخابات الأمريكية"، إلى توقع إقبال قياسي للناخبين الأمريكيين بنحو 150 مليونًا، يمثلون 65 في المئة من المؤهلين للتصويت، وهو أعلى معدل منذ عام 1908.
وأظهرت البيانات أن الناخبين الأميركيين أدلوا بالفعل بأصوات مبكرة خلال هذه الحملة الرئاسية أكثر بكثير مما فعلوا في عام 2016 بأكمله، عندما تجاوزوا 47 مليون في وقت سابق من هذا الشهر.