"الهجرة": تعاون وزارات ومؤسسات الدولة لتنفيذ "مراكب النجاة" يدعم رؤية مصر للتنمية المستدامة
وقع البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والسفيرة نبيلة مكرم عبدالشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، بروتوكول تعاون بين وزارة الهجرة والكنيسة المصرية، في إطار المبادرة الرئاسية "مراكب النجاة" للتوعية من مخاطر الهجرة غير الشرعية، والتي كان قد أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية في منتدى شباب العالم ديسمبر 2019.
و أوضحت السفيرة نبيلة مكرم أن توقيع البروتوكول مع الكنيسة المصرية يستهدف التعاون في تحقيق أهداف مبادرة "مراكب النجاة"، مشيرة إلى دور الكنيسة المصرية في توعية الشباب، ما يساهم في تعريف شبابنا في المحافظات الأكثر تصديرا للهجرة غير الشرعية، بمخاطر تلك الظاهرة من خلال عقد ندوات ولقاءات توعوية مع الشباب والأمهات.
وتابعت وزيرة الهجرة أن المؤسسات الدينية لها دور بارز في التوعية من خلال الخطب أو العظات، وذلك لأن تلك المؤسسات تمتع بمصداقية كبيرة لدى الجميع تساعد على تحقيق الأهداف المنشودة وحث الشباب على البحث عن الفرص البديلة الآمنة وتعلم الحرف والمهن المختلفة والتي يحتاجها سوق العمل.
وأضافت الوزيرة أن التعاون مع وزارات ومؤسسات الدولة في تنفيذ مبادرة "مراكب النجاة" هدفها بالأساس الحفاظ على شبابنا وتنفيذ رؤية مصر للتنمية المستدامة 2020، من خلال التنمية المجتمعية للفئات الأكثر احتياجاً والارتقاء بكرامتهم الإنسانية.
ولفتت السفيرة نبيلة مكرم إلى أن وزارة الهجرة تعمل على توفير دعم واضح لشبابنا يعتمد على تغيير الأفكار من خلال متخصصين إلى جوار التوعية لرفع مستوى شبابنا الاقتصادي وتمكينهم من القيام بمشروعات مختلفة.
من جانبه، قال الأنبا يوليوس، أسقف عام مصر القديمة وأسقف الخدمات: "إن الكنيسة ركن أساسي في وطننا وحريصة على المشاركة في المبادرات التي تخدم الوطن بأسقفيتها الممتدة في كل أنحاء المحافطات"، مؤكدا أن مبادرة "مراكب النجاة" في غاية الأهمية لأنها تعمل على إنقاذ شبابنا من "مراكب الموت"، موضحا أن المرحلة الأولى ستشهد توعية ٤ آلاف وتدريب ٧٠٠ شاب في المجال المهني كبداية.
وتضمن البروتوكول تشكيل لجنة تنفيذية للتعاون بين الوزارة والكنيسة في تحقيق أهداف المبادرة الرئاسية لمكافحة الهجرة غير الشرعية "مراكب النجاة"، وإعداد كوادر مدربة بشكل دائم في المحافظات الأكثر تصديرا للهجرة غير الشرعية.
و أوضحت السفيرة نبيلة مكرم أن توقيع البروتوكول مع الكنيسة المصرية يستهدف التعاون في تحقيق أهداف مبادرة "مراكب النجاة"، مشيرة إلى دور الكنيسة المصرية في توعية الشباب، ما يساهم في تعريف شبابنا في المحافظات الأكثر تصديرا للهجرة غير الشرعية، بمخاطر تلك الظاهرة من خلال عقد ندوات ولقاءات توعوية مع الشباب والأمهات.
وتابعت وزيرة الهجرة أن المؤسسات الدينية لها دور بارز في التوعية من خلال الخطب أو العظات، وذلك لأن تلك المؤسسات تمتع بمصداقية كبيرة لدى الجميع تساعد على تحقيق الأهداف المنشودة وحث الشباب على البحث عن الفرص البديلة الآمنة وتعلم الحرف والمهن المختلفة والتي يحتاجها سوق العمل.
وأضافت الوزيرة أن التعاون مع وزارات ومؤسسات الدولة في تنفيذ مبادرة "مراكب النجاة" هدفها بالأساس الحفاظ على شبابنا وتنفيذ رؤية مصر للتنمية المستدامة 2020، من خلال التنمية المجتمعية للفئات الأكثر احتياجاً والارتقاء بكرامتهم الإنسانية.
ولفتت السفيرة نبيلة مكرم إلى أن وزارة الهجرة تعمل على توفير دعم واضح لشبابنا يعتمد على تغيير الأفكار من خلال متخصصين إلى جوار التوعية لرفع مستوى شبابنا الاقتصادي وتمكينهم من القيام بمشروعات مختلفة.
من جانبه، قال الأنبا يوليوس، أسقف عام مصر القديمة وأسقف الخدمات: "إن الكنيسة ركن أساسي في وطننا وحريصة على المشاركة في المبادرات التي تخدم الوطن بأسقفيتها الممتدة في كل أنحاء المحافطات"، مؤكدا أن مبادرة "مراكب النجاة" في غاية الأهمية لأنها تعمل على إنقاذ شبابنا من "مراكب الموت"، موضحا أن المرحلة الأولى ستشهد توعية ٤ آلاف وتدريب ٧٠٠ شاب في المجال المهني كبداية.
وتضمن البروتوكول تشكيل لجنة تنفيذية للتعاون بين الوزارة والكنيسة في تحقيق أهداف المبادرة الرئاسية لمكافحة الهجرة غير الشرعية "مراكب النجاة"، وإعداد كوادر مدربة بشكل دائم في المحافظات الأكثر تصديرا للهجرة غير الشرعية.