رئيس التحرير
عصام كامل

أعراض الذئبة الحمراء.. الطفح الجلدي والتحسس الضوئي أبرزها

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
يعتبر مرض الذئبة الحمراء من أمراض المناعة الذاتية والذي يحدث عندما يهاجم الجهاز المناعي أنسجة وأعضاء الجسم، فيسبب التهابا يمكن أن يؤثر في العديد من أنظمة الجسم المختلفة بما في ذلك المفاصل والجلد والكليتين وخلايا الدم والدماغ والرئتين.


أعراض الذئبة الحمراء

وقد تظهر اعراض الذئبة الحمراء بشكل فجائي، أو قد تتطور ببطء وبشكل تدريجي، وقد تكون الأعراض طفيفة أو خطيرة، مؤقتةً أو دائمة. ويعاني معظم مرضى الذئبة من نوبات المرض التي تستمر فترات زمنية مختلفة، تتفاقم خلالها العلامات والأعراض ثم تعود لتتحسن وقد تختفي كليًا، لفترة معينة.

وتعتبر عادة الجلد والأغشية المخاطية من أكثر الأعضاء تأثراً بالمرض وقد تشمل الأعراض أشكالاً مختلفة من الطفح الجلدي والتحسس الضوئي (عندما يثير التعرض لأشعة الشمس نوعاً من الطفح) وتقرحات داخل الفم أو الأنف.

ويحدث كذلك طفح "الفراشة" المميز في الأنف والخدود في الثلث إلى النصف من المصابين. وقد يُلاحظ فقد الشعر (ثعلبة) بصورة متزايدة في بعض الأحيان. يتحول لون الأيدي إلى الأحمر والأبيض والأزرق عند التعرض للبرد.

ومن الأعراض الأخرى تورم وتصلب المفاصل، ألم العضلات، فقر الدم، سهولة التكدم، الصداع, النوبات، ألم الصدر.

أسباب مرض الذئبة الحمراء

السبب الدقيق لمرض الذئبة الحمراء غير معروف حتى الآن، ولكن هناك عدة عوامل مرتبطة بالمرض، والتي تشمل الجينات الوراثية، العوامل البيئة مثل التعرض الكثير للأشعة فوق البنفسجية، العدوى، الأدوية فالذئبة يمكن أن تسببها أنواع معينة من أدوية ضغط الدم، والأدوية المضادة للصرع والمضادات الحيوية.

علاج الذئبة الحمراء

لا يوجد علاج لمرض الذئبة الحمراء؛ لكن تغيير نمط الحياة وأدوية معينة يمكن أن تساعد في السيطرة عليها، والتي تشمل: مسكنات الألم، الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية، الأدوية المثبطة للمناعة، الكورتيزون.
الجريدة الرسمية