باكستان تستدعي سفير فرنسا تعبيرا عن الغضب من "الإساءة" للنبي محمد
استدعت باكستان السفير الفرنسي في إسلام آباد اليوم الإثنين، في أحدث تعبير عن الغضب في العالم الإسلامي من عرض رسوم كاريكاتيرية في فرنسا يعتبرها المسلمون مسيئة للنبي محمد.
وفي بنجلادش، رفع المتظاهرون اليوم الإثنين لافتات عليها رسم كاريكاتيري للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وتحته عبارة ”ماكرون عدو السلام“، وأعلن اتحاد الجمعيات التعاونية الاستهلاكية بالكويت مقاطعة المنتجات الفرنسية، وقال رئيسه فهد الكشتي لرويترز ”تم رفع جميع المنتجات الفرنسية من جميع الجمعيات“.
وفجر الخلاف هجوم بسكين خارج مدرسة فرنسية في 16 أكتوبر عندما ذبح شاب من أصل شيشاني يبلغ من العمر 18 صمويل باتي، وهو معلم بالمدرسة الإعدادية يبلغ من العمر 47 عاما كان قد عرض على تلاميذه رسوما للنبي محمد خلال درس التربية المدنية.
وقال مسؤولون فرنسيون إن ذبح المدرس كان اعتداء على حرية التعبير، جوهر القيم الفرنسية، ودافعوا عن الحق في نشر الرسوم.
وفي الأيام التالية، عُرضت الرسوم الكاريكاتيرية على واجهة مبنى في إحدى المدن وعرضها الناس خلال احتجاجات في أنحاء مختلفة من فرنسا. وقال ماكرون إنه سيضاعف جهوده حتى لا تطغى المعتقدات الإسلامية المتزمتة على القيم الفرنسية.
لكن الرد الفرنسي على مقتل المعلم أطلق العنان للغضب في العديد من البلدان ذات الأغلبية المسلمة، حيث اتهم الناس حكام فرنسا بأنهم معادون للإسلام ويستفزون مشاعر المسلمين دون داع.
ودعا البعض في العالم الإسلامي إلى مقاطعة البضائع الفرنسية.
وفي بنجلادش، رفع المتظاهرون اليوم الإثنين لافتات عليها رسم كاريكاتيري للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وتحته عبارة ”ماكرون عدو السلام“، وأعلن اتحاد الجمعيات التعاونية الاستهلاكية بالكويت مقاطعة المنتجات الفرنسية، وقال رئيسه فهد الكشتي لرويترز ”تم رفع جميع المنتجات الفرنسية من جميع الجمعيات“.
وفجر الخلاف هجوم بسكين خارج مدرسة فرنسية في 16 أكتوبر عندما ذبح شاب من أصل شيشاني يبلغ من العمر 18 صمويل باتي، وهو معلم بالمدرسة الإعدادية يبلغ من العمر 47 عاما كان قد عرض على تلاميذه رسوما للنبي محمد خلال درس التربية المدنية.
وقال مسؤولون فرنسيون إن ذبح المدرس كان اعتداء على حرية التعبير، جوهر القيم الفرنسية، ودافعوا عن الحق في نشر الرسوم.
وفي الأيام التالية، عُرضت الرسوم الكاريكاتيرية على واجهة مبنى في إحدى المدن وعرضها الناس خلال احتجاجات في أنحاء مختلفة من فرنسا. وقال ماكرون إنه سيضاعف جهوده حتى لا تطغى المعتقدات الإسلامية المتزمتة على القيم الفرنسية.
لكن الرد الفرنسي على مقتل المعلم أطلق العنان للغضب في العديد من البلدان ذات الأغلبية المسلمة، حيث اتهم الناس حكام فرنسا بأنهم معادون للإسلام ويستفزون مشاعر المسلمين دون داع.
ودعا البعض في العالم الإسلامي إلى مقاطعة البضائع الفرنسية.