البطريرك الماروني يحث الحريري على الإسراع في تشكيل الحكومة اللبنانية
حث مار بشارة بطرس الراعي، البطريرك الماروني، سعد الحريري على الإسراع في تشكيل الحكومة اللبنانية، لكنه حذره من "الاتفاقيات الثنائية السرية"، والوقوع في "مستنقع المصالح والمحاصصة".
ودعا الكاردينال الراعي في عظة الأحد الرئيس المكلف إلى "تخطي شروط الفئات السياسية وشروطهم المضادة، وتجنب مستنقع المصالح والمحاصصة وشهية السياسيين والطائفيين، فيما الشعب منهم براء".
وأضاف: "من أجل بلوغ هذا الهدف نقول لك بإحترام ومودة: التزم فقط بنود الدستور والميثاق، ومستلزمات الإنقاذ، وقاعدة التوازن في المداورة الشاملة وفي إختيار أصحاب الكفاءة والأهلية والولاء للوطن، حيث تقترن المعرفة بالخبرة، والإختصاص بالإستقلالية السياسية".
كما حذر الراعي الحريري من "الاتفاقيات الثنائية السرية والوعود، فإنها تحمل في طياتها بذور خلافات ونزاعات على حساب نجاح الحكومة".
وقال: "تذكر ما كان يردد المغفور له والدك - البلد لا يمشي من دون المسيحيين"، مؤكدا أن المسيحيين "لا يساومون على لبنان لأنه وطنهم الوحيد والأوحد، وضحوا كثيرا في سبيل إيجاده وطنا للجميع، وما زالوا يضحون".
وأضاف: "أنتم هذه المرة، خلافا لكل المرات السابقة، أمام تحد تاريخي وهو إعادة لبنان إلى دستوره نصا وروحا، وإلى ميثاقه، وإلى هويته الأساسية الطبيعية كدولة الحياد الناشط، أي الملتزمة ببناء سيادتها الداخلية الكاملة بجيشها وقواها العسكرية، والقائمة على سيادة القانون والعدالة، والممسكة وحدها بقرار الحرب والسلام، الدولة التي تنأى بنفسها عن الدخول في أحلاف وصراعات وحروب إقليمية ودولية".
وحث الراعي الرئيس المكلف على الإسراع في تشكيل الحكومة، وقال: "الآن وقد انتهت استشارات التأليف، والمطالب اتضحت، وحاجة البلاد معروفة.. وشروط الإنقاذ الدولي صريحة، فلا يبقى سوى العجلة في تشكيل الحكومة، والعجلة هذه المرة من الله. فلا تخيبوا مرة أخرى آمال اللبنانيين والمجتمع الدولي".
ودعا الكاردينال الراعي في عظة الأحد الرئيس المكلف إلى "تخطي شروط الفئات السياسية وشروطهم المضادة، وتجنب مستنقع المصالح والمحاصصة وشهية السياسيين والطائفيين، فيما الشعب منهم براء".
وأضاف: "من أجل بلوغ هذا الهدف نقول لك بإحترام ومودة: التزم فقط بنود الدستور والميثاق، ومستلزمات الإنقاذ، وقاعدة التوازن في المداورة الشاملة وفي إختيار أصحاب الكفاءة والأهلية والولاء للوطن، حيث تقترن المعرفة بالخبرة، والإختصاص بالإستقلالية السياسية".
كما حذر الراعي الحريري من "الاتفاقيات الثنائية السرية والوعود، فإنها تحمل في طياتها بذور خلافات ونزاعات على حساب نجاح الحكومة".
وقال: "تذكر ما كان يردد المغفور له والدك - البلد لا يمشي من دون المسيحيين"، مؤكدا أن المسيحيين "لا يساومون على لبنان لأنه وطنهم الوحيد والأوحد، وضحوا كثيرا في سبيل إيجاده وطنا للجميع، وما زالوا يضحون".
وأضاف: "أنتم هذه المرة، خلافا لكل المرات السابقة، أمام تحد تاريخي وهو إعادة لبنان إلى دستوره نصا وروحا، وإلى ميثاقه، وإلى هويته الأساسية الطبيعية كدولة الحياد الناشط، أي الملتزمة ببناء سيادتها الداخلية الكاملة بجيشها وقواها العسكرية، والقائمة على سيادة القانون والعدالة، والممسكة وحدها بقرار الحرب والسلام، الدولة التي تنأى بنفسها عن الدخول في أحلاف وصراعات وحروب إقليمية ودولية".
وحث الراعي الرئيس المكلف على الإسراع في تشكيل الحكومة، وقال: "الآن وقد انتهت استشارات التأليف، والمطالب اتضحت، وحاجة البلاد معروفة.. وشروط الإنقاذ الدولي صريحة، فلا يبقى سوى العجلة في تشكيل الحكومة، والعجلة هذه المرة من الله. فلا تخيبوا مرة أخرى آمال اللبنانيين والمجتمع الدولي".