رئيس التحرير
عصام كامل

الفنان السوري أيمن زيدان يشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2021 | صور

الفنان السوري أيمن
الفنان السوري أيمن علي زيدان
يشارك الفنان السوري الكبير "أيمن علي زيدان" في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2021، بمجوعة قصصية معنونه بـ( وجوه) وتضم المجموعة 38 قصة قصيرة ترصد معاناة الشعب السوري مع الحرب بصورة إنسانية يجسدها "زيدان" في وجوه ومواقف حقيقية مر بها.


وتصدر المجموعة عن دار السعيد للنشر والتوزيع، ويقول "زيدان" عن المجموعة:

"حين كانت الشوارع موحشة كنا نعبرها بقلب مفعمٍ بالإصرار .. وحين تسلل إليها الضجيج عدنا إلى الزوايا الموحشة .. هذه هي معادلة الأزمنة الحمقاء .. «وجوه» مجموعتي القصصية الرابعة والتي آمل أن تكون شاهداً صادقاً على تجربة حرب مريرة".





جدير بالذكر أن أيمن غالب شكري الزيداني أو أيمن زيدان؛ ولد في مدينة صغيرة تسمى الرحيبة تقع على بعد 50 كم شمال شرق دمشق، ونشأ أفي أسرة متوسطة ‏الحال محافظة كان والده غالب زيدان يعمل في الشرطة وجده شكري زيدان كان مختارا "عمدة" ‏لهذه البلدة، وكانت أسرته مكونة من خمسة شباب وثلاث بنات.

وكان أيمن أول من قرر دخول الفن، وعمل في سن الرابعة عشرة، ففي ‏العطل الصيفية عمل سائق سيارة وميكانيكي، وفي مطعم، ومدرساً في مدرسة ابتدائية أثناء دراسته ‏الجامعية‎.‎

كما عمل ملقناً بغرفة جاره الفنان نزار فؤاد لمدة خمسة أعوام وكان عمره ١٦ عاما ثم مساعد مخرج ‏وممثل ،هو الأخ الأكبر للممثلين شادي زيدان و وائل زيدان، ابن عمه هو عالم الشريعة في الغرب أمير زيدان.

في مرحلة الصبا وبعد انتقاله مع أسرته إلى ‏العاصمة دمشق بسبب ظروف عمل الوالد حدث أول احتكاك بينه وبين عالم المسرح حيث أنه كان يعمل في ‏الإجازة الصيفية كملقن للنصوص المسرحية فكثر وتعاظم حبه لهذا المجال وظهر ولعه بالفن وعرض الأمر ‏على أسرته التي وجد منها معارضة لهذا الموضوع في البداية فاضطر بعد انتهائه من مرحلة الثانوية العامة الالتحاق بكلية الحقوق وظل بها لمدة عام دراسي واحد إلا إنها لم تجد صدى قبول في نفسه فالتحق ‏في العام التالي بكلية التجارة وأمضى بها عاما إلا أن حدث الشيء الذي غير مسار حياته.


وهو افتتاح معهد ‏للفنون المسرحية في سوريا فقرر الانضمام إليه فورا وكان يبلغ من العمر آنذاك 22 عاما و قد تتلمذ على يد مبدعين في عالم الفن مثل الفنان أسعد فضة والراحل فواز الساجر، وتخرج عام 1981.‏

بعدها سافر إلى ألمانيا للحصول على دورة في الإخراج المسرحي ‏ببرلين‎، ثم صار مديرا للمسرح الجوال إلا انه قرر خوض تجربة الوقوف أمام كاميرا التلفزيون لأول ‏مرة عام 1983 عندما منحه المخرج مأمون البنى دور في مسلسل نساء بلا أجنحة، و‏منحه أيضا المخرج محمد ملص فرصة كبيرة وبداية مميزة في السينما في فيلم أحلام المدينة الحائز على جائزة مهرجان كان عام 1984 وتوالت عليه الأعمال بعد ذلك التي ‏من أبرزها "يوميات مدير عام، بطل من هذا الزمان، هجرة القلوب إلى القلوب، نهاية رجل شجاع-جميل وهناء".
الجريدة الرسمية