"المهندسين" تنظم حفل تكريم لمحاربي أكتوبر بحضور عدد من الوزراء.. غداً
تنظم النقابة العامة للمهندسين، غداً السبت، حفلاً كبيراً لتكريم الرواد من مقاتلي حرب أكتوبر 1973المجيدة، بحضور المهندس إبراهيم محلب مستشار رئيس الجمهورية للمشروعات القومية، والمهندس شريف اسماعيل والمهندس عصام شرف رؤساء الوزراء السابقين، الفريق كامل الوزير وزير النقل.
كما سيحضر الحفل المهندس محمد عبدالعاطي وزير الري، الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء، المهندس عاصم الجزار وزير الإسكان، اللواء ايهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية، وعددا كبير من الشخصيات العامة.
وأكد المهندس خالد توكل عضو المجلس الأعلي للنقابة ورئيس لجنة العلاقات العامة، حرص نقابة المهندسين برئاسة المهندس هاني ضاحي النقيب العام، واللواء محمود مغاورى آمين عام النقابة، علي تكريم الرواد من ابنائها المهندسين العسكريين، لافتاً إلى أن هناك عدداً من الشركات الوطنية التي ساهمت في الحرب أيضا سوف يتم تكريمها، مضيفاً أنه لولا تضافر الجهود بين كل أبناء الوطن ما عبرت مصر وانتصرت في الحرب.
وأضاف توكل في تصريحات صحفية أن المهندسين كان لهم دوراً كبيراً في هذه الحرب المجيدة، مشدداً على أن هذا الدور لم يكن وقت الحرب فحسب ولكنه برز فترة الإعداد لها خلال ست سنوات سابقة، ثم خلال معركة النصر ذاتها والتي انطلقت في الساعة الثانية ظهرا يوم السادس من اكتوبر عام 1973، ثم مرحلة ما بعد الحرب.
واشار الي أن هذا الدور الكبير سوف تبرزه النقابة في فيلم تسجيلي يضم بعض تفاصيل الثلاث مراحل، والتي جاءت المرحلة الاولي منها في عمليات التجهيزات للحرب، والتي شملت العمليات العسكرية الكبيرة التي قام بها جيش مصر وبرز فيها دور المهندسين المصريين في بناء حائط الصواريخ، وتجهيز طلمبات المياه التى اسقطت الساتر الترابي.
وتابع: قام المهندسون العسكريون بإنشاء الكباري الحديدية والمعابر والمعديات التي نقلت عليها المعدات للجبهة الشرقيه وعمل فتحات في الساتر الترابي بالإضافة إلى أعمال الاتصالات والردار، وتلاها مرحلة ما بعد الحرب، حيث قام مهندسي مصر المقاتلين بتأمين المواقع التي تم تحريرها بالضفة الشرقية.
وأضاف أنه لم ينتهي دور المهندس المصري بانتهاء الحرب، بل إنه امتد واستمر في كل الميادين لتبني سواعد أبناء نقابة المهندسين وتعمر، ولا يمكن لأحد أن ينكر دور المهندسين المصريين في خطة التنمية والبناء التي تنهض بمصر منذ أن تولي الرئيس السيسي البلاد، فقد قاموا بإنشاء أكبر شبكة طرق في الشرق الأوسط، وبناء المدن الجديدة مثل العاصمة الادارية، ومدينة العلمين الجديدة، والجلالة، وغيرها من المدن الجديدة والكباري والمصانع، كل هذا وأضعافه بسواعد مهندسي مصر قاطرة التنمية.
كما سيحضر الحفل المهندس محمد عبدالعاطي وزير الري، الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء، المهندس عاصم الجزار وزير الإسكان، اللواء ايهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية، وعددا كبير من الشخصيات العامة.
وأكد المهندس خالد توكل عضو المجلس الأعلي للنقابة ورئيس لجنة العلاقات العامة، حرص نقابة المهندسين برئاسة المهندس هاني ضاحي النقيب العام، واللواء محمود مغاورى آمين عام النقابة، علي تكريم الرواد من ابنائها المهندسين العسكريين، لافتاً إلى أن هناك عدداً من الشركات الوطنية التي ساهمت في الحرب أيضا سوف يتم تكريمها، مضيفاً أنه لولا تضافر الجهود بين كل أبناء الوطن ما عبرت مصر وانتصرت في الحرب.
وأضاف توكل في تصريحات صحفية أن المهندسين كان لهم دوراً كبيراً في هذه الحرب المجيدة، مشدداً على أن هذا الدور لم يكن وقت الحرب فحسب ولكنه برز فترة الإعداد لها خلال ست سنوات سابقة، ثم خلال معركة النصر ذاتها والتي انطلقت في الساعة الثانية ظهرا يوم السادس من اكتوبر عام 1973، ثم مرحلة ما بعد الحرب.
واشار الي أن هذا الدور الكبير سوف تبرزه النقابة في فيلم تسجيلي يضم بعض تفاصيل الثلاث مراحل، والتي جاءت المرحلة الاولي منها في عمليات التجهيزات للحرب، والتي شملت العمليات العسكرية الكبيرة التي قام بها جيش مصر وبرز فيها دور المهندسين المصريين في بناء حائط الصواريخ، وتجهيز طلمبات المياه التى اسقطت الساتر الترابي.
وتابع: قام المهندسون العسكريون بإنشاء الكباري الحديدية والمعابر والمعديات التي نقلت عليها المعدات للجبهة الشرقيه وعمل فتحات في الساتر الترابي بالإضافة إلى أعمال الاتصالات والردار، وتلاها مرحلة ما بعد الحرب، حيث قام مهندسي مصر المقاتلين بتأمين المواقع التي تم تحريرها بالضفة الشرقية.
وأضاف أنه لم ينتهي دور المهندس المصري بانتهاء الحرب، بل إنه امتد واستمر في كل الميادين لتبني سواعد أبناء نقابة المهندسين وتعمر، ولا يمكن لأحد أن ينكر دور المهندسين المصريين في خطة التنمية والبناء التي تنهض بمصر منذ أن تولي الرئيس السيسي البلاد، فقد قاموا بإنشاء أكبر شبكة طرق في الشرق الأوسط، وبناء المدن الجديدة مثل العاصمة الادارية، ومدينة العلمين الجديدة، والجلالة، وغيرها من المدن الجديدة والكباري والمصانع، كل هذا وأضعافه بسواعد مهندسي مصر قاطرة التنمية.
