أوغندي يصبغ لحيته بالأرجواني احتفالا باليوم العالمي لشلل الأطفال
قرر مانوج جوشي، الصيدلي المتقاعد من برادفورد، غرب يوركشير شمال إنجلترا، حلاقة شعره ولحيته وشاربه اللذين يربيهما منذ 52 عاما، لجمع تبرعات لمؤسسة روتاري إنترناشيونال صاحبة حملة End Polio Now وإحياء لليوم العالمي لشلل الأطفال السبت المقبل.
وقبل يوم الحلاقة العظيم، صبغ جوشي، 68 عاما، ذقنه وشاربه باللون الأرجواني (رمز حصول الطفل على اللقاح المضاد لشلل الأطفال).
ويدعم جوشي، الأوغندي من أصل هندي، العديد من القضايا الاجتماعية على مدار السنوات الماضية تعزيزا للتماسك المجتمعي والدعوة إلى تحسين خدمات الرعاية الاجتماعية والتعليم، ويشغل حاليا منصب حاكم منطقة في مؤسسة روتاري إنترناشيونال في بريطانيا العظمى وأيرلندا كما أنه رئيس حكام أكاديمية برادفورد.
وقال مقابلة مع صحيفة "ذا تليجراف أند أرجوس": إننا نحتاج إلى التعاون لأننا نواجه الجوع والمشكلات الصحية والعنصرية وقضايا أخرى حول العالم، وأضاف: "يمكن لخطوات صغيرة محلية أن يكون لها تأثير عالمي".
وأوضح أنه يشعر بالقلق والتوتر قبيل حلاقته شعره ولحيته لأنه لم يره أحدا بدونهم منذ أكثر من نصف قرن، معربا عن أمله في اقتراب نهاية مرض شلل الأطفال بالرغم من صعوبة الوصول إلى المجتمعات النائية التي لم يتم التحصين فيها ضد المرض بعد.
وتابع: "أعتقد أنه خلال العامين أو الثلاثة أعوام المقبلة سنشهد نهاية هذا المرض.. الوضع الحالي يمثل نجاح غير عادي في المعركة الطويلة ضد شلل الأطفال الذي عادة ما يصيب الأطفال أقل من 5 سنوات ويمكن أن يؤدي للوفاة".
ووصل جوشي إلى إنجلترا كلاجئ خلال أزمة عيدي أمين في عام 1972 حيث أمر رئيس أوغندا بطرد الأقلية الآسيوية من البلاد، وبعد انتقاله إلى المملكة المتحدة، انضم إلى نادي روتاري برادفورد عام 1983، وشارك في العديد من الحملات الترويجية وجهود جمع التبرعات.
وقبل يوم الحلاقة العظيم، صبغ جوشي، 68 عاما، ذقنه وشاربه باللون الأرجواني (رمز حصول الطفل على اللقاح المضاد لشلل الأطفال).
ويدعم جوشي، الأوغندي من أصل هندي، العديد من القضايا الاجتماعية على مدار السنوات الماضية تعزيزا للتماسك المجتمعي والدعوة إلى تحسين خدمات الرعاية الاجتماعية والتعليم، ويشغل حاليا منصب حاكم منطقة في مؤسسة روتاري إنترناشيونال في بريطانيا العظمى وأيرلندا كما أنه رئيس حكام أكاديمية برادفورد.
وقال مقابلة مع صحيفة "ذا تليجراف أند أرجوس": إننا نحتاج إلى التعاون لأننا نواجه الجوع والمشكلات الصحية والعنصرية وقضايا أخرى حول العالم، وأضاف: "يمكن لخطوات صغيرة محلية أن يكون لها تأثير عالمي".
وأوضح أنه يشعر بالقلق والتوتر قبيل حلاقته شعره ولحيته لأنه لم يره أحدا بدونهم منذ أكثر من نصف قرن، معربا عن أمله في اقتراب نهاية مرض شلل الأطفال بالرغم من صعوبة الوصول إلى المجتمعات النائية التي لم يتم التحصين فيها ضد المرض بعد.
وتابع: "أعتقد أنه خلال العامين أو الثلاثة أعوام المقبلة سنشهد نهاية هذا المرض.. الوضع الحالي يمثل نجاح غير عادي في المعركة الطويلة ضد شلل الأطفال الذي عادة ما يصيب الأطفال أقل من 5 سنوات ويمكن أن يؤدي للوفاة".
ووصل جوشي إلى إنجلترا كلاجئ خلال أزمة عيدي أمين في عام 1972 حيث أمر رئيس أوغندا بطرد الأقلية الآسيوية من البلاد، وبعد انتقاله إلى المملكة المتحدة، انضم إلى نادي روتاري برادفورد عام 1983، وشارك في العديد من الحملات الترويجية وجهود جمع التبرعات.