رئيس التحرير
عصام كامل

"عادة أفسدتها كورونا".. حلوى المولد النبوي لا تجد من يشتريها

عروسة المولد
عروسة المولد
حتى العام الماضي كانت لا تزال بعض الأسر في محافظات مصر عامة وقرى الغربية خاصة تتمسك بالطقوس التي نشأت عليها بشرائها لعروسة المولد من شارع درب الأثر أحد أشهر وأقدم الوكالات والمحلات بمدينة طنطا لكن الفيروس اللعين "كورونا" غير تلك العادات والتقاليد.



والأشكال الجديدة لعروسة المولد بالرغم من أنها "مبهجة" لأنها تصدر نغمات وحركات راقصة ويسعد بها الأطفال في المولد النبوي لكن الأصل هو العروسة الحلاوة المصنوعة من السكر.


ويرتبط الاحتفال بالمولد النبوي الذي يوافق الخميس المقبل بشراء أنواع الحلوى المختلفة وحصول الأطفال على الهدايا فتأخذ الفتاة عروسة ويحصل الصبي على حصان.


ومع تطور هذا التقليد الذي يعود إلى العصر الفاطمي، تغيرت أشكال حلاوة المولد وأصبح تصنيع العروسة والحصان "الحلاوة" المصنوعة من السكر يتم على نطاق محدود في عدد من المصانع الموجودة بشارع الأثرية الذي يمتد من ميدان السيد البدوي إلى منطقة شارع البحر.


وفي جولة بشارع الأثرية رصدنا عزوف المواطنين عن شراء الحلوى بعدد من تلك المصانع والمحلات حيث جاء الإقبال الضعيف جدا من المواطنين الذين تواجدوا بالشارع لشراء الحلوى والاحتفال بالمولد النبوي بأسواق مدينة طنطا وذلك لانتشار فيروس كورونا مما سبب ركود عام في كل الأسواق وسط تخوف الأهالي من انتشار الفيروس والتجمعات والذي يعد السبب الرئيسي لتوقف حركة بيع الحلوى.
الجريدة الرسمية